شبكة ذي قار
عـاجـل










حين غزوا العراق ظنوا انه سيموت وشعبه سيقبل بالأمر الواقع ولن تقوم له قائمة بعد الصدمة والترويع وما تضمنته من تفاصيل موت وتدمير باستخدام أعظم ترسانة سلاح عرفها تاريخ الكون.
لكن الزلزال العراقي كان مدويا وتحولت أجزاء من الدولة العراقية بدأ برئيسها الشهيد صدام حسين إلى مقاومة عظيمة غيرت قوانين العالم .


لم يمت العراق ولا شعبه لان هناك كائنات لا تموت.


وحاولوا ذبح المقاومة بكل السبل العسكرية و المخابراتية والإعلامية لكنهم فشلوا فشلا ذريعا . لم تنفعهم آلات التصوير وطائرات الملاحقة وإعلام التشيع والتكفير . لم ينفعهم استخدام تفريخات مخابراتية أمريكية إيرانية للإرهاب بمسمياته المختلفة ولم ينفعهم إنتاج قوات عميلة من داخل حاضنة المقاومة أسموها الصحوات.


ظلت المقاومة تستعر وتعيش رغم انف كل وسائل الموت لأنها كائن خلق ليبقى ولينتصر ولا يمكن أبدا أن يموت.
تهيكلت فصائل من المقاومة
انسحبت فصائل منها
التحق بعض أفرادها بركب الخيانة
غير إن الشعب كان قادرا باستمرار على إنتاج فصائل بديلة وتغذية فصائل عريقة وزج شباب مؤمنين ممن امنوا بالله وحق الوطن بالتحرير والاستقلال.
وكانت المقاومة ومازالت بخير
بل أنها توسعت وتجدرت وتحولت إلى ثورة
نعم ..


ثورة شعبنا الكبرى هي المقاومة بإطارها الأوسع وحواضنها الأكبر
مع الفهم الدقيق لفوارق المواجهة وتداعياتها وتشابكها
فالمقاومة كانت تواجه الأجنبي الغازي في الأعم الأغلب
لكن الثورة الآن تواجه محسوبين على شعب العراق ..


نعم محسوبين ..رغم إن الثوار وفيلق إعلامهم يعرف و ينور ويبين إن هؤلاء المحسوبين هم واجهات لاحتلال أجنبي إيراني وإنهم تركة الاحتلال الأمريكي ..
لكن الثورة تشق طريقها بثبات ولا توقفها مداخلات ولا تشابك اوراق
والمجلس السياسي العام لثوار العراق هو ابن بار للثورة الشعبية
هو من الكائنات التي ولدت لتعيش وتعمل وتنتصر
ويخطئ من يظن انه قادر على خنقه
وهذا راي وموقف وقناعة
لن تنجح فتوى في قتل مولود يعبر عن إرادة المقاومة وإرادة شعب العراق
ولن تنجح كل قنوات الفضاء ومن يقف وراءها
..


وتذكروا إن العراق لم تتمكن الفتاوى الغادرة من قتله
وان المقاومة لم تقتلها الصحوات
وكذا المجلس
ولد لينمو وينجز .. وسيجد البعض من اعداءه ..طال الزمن أم قصر
انهم اخطئوا في استهدافه وهو لما يزل لم يعلن حتى برنامج عمله التفصيلي
وانه عصي على الموت .. لأنه إرادة شعب وإرادة ثورة شعب.

 

 





الاحد ٢٢ جمادي الاولى ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / أذار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة