شبكة ذي قار
عـاجـل










وردتنا معلومات من مصادرنا في الداخل السوري مفادها ما يلي :


عندما تورط المالكي وبايحاء من حلف الغادرين وشن هجوما عسكريا على محافظة الانبار كان يمني النفس بتحقيق انتصار على من انتفضوا بوجه ظلمه وغرق جيشه ومليشياته في وحل الانبار  وتكبد جيشه خسائر فادحه

 

تحرك حلف الشياطين لوضع استراتيجيه قتالية شبيه بالاستراتيجيه القتاليه التي وضعتها ايران وحزب الله في ادارة معارك مدينة الرقه وعقد اجتماع ضم قيادات من استخبارات الحرس وقيادات من حزب الله وحضور ضباط كبار من المخابرات السوريه لنقل خطة معارك الرقه مع بعض التعديلات الى نوري المالكي لتنفيذها في معركته مع الثوار في محافظة الانبار والخطه كالتالي :


منذ بدأ الثوره السوريه ولحد الان لم تقوم القوات السوريه وقوات حزب الله باقتحام محافظة الرقه والسبب في ذلك وجود مقاتلين حقيقيين غير منتمين للقاعده وجبهة النصره بل هم جميعا من مقاتلي الجيش الحر فقط حاولت هذه القوات اقتحام الرقه ولكنها فشلت وتكبدوا خسائر فادحه


لذلك اتخذ الحرس الثوري وحزب الله قرارا عملوا جاهدين على تنفيذه وهذا القرار اسموه مجازا "افغنة" الرقه ووضعوا الاسلوب التالي :


١- سحب كافة القطعات السوريه والشرطه ودوائر الدوله ومقرات المخابرات ومقرات الحزب من المحافظه لغرض فقدان السيطره في المدينه وبشكل متعمد .


٢- تطويق ومحاصرة المحافظه من كل جانب ومنع الدخول والخروج منها واليها .


٣- القيام بعمليات قصف عشوائي بالطائرات والمدفعيه وبشكل مستمر ويوميا .


٤- العمل على ادخال عناصر ارهابيه من قاعدة النصره وداعش واجب هذه الخلايا الاعداد لقتال داخلي ومحاربة الثوار والمقاتليين والمجاهدين الحقيقيين من الجيش الحر وقيام هذه الخلايا بممارسات تعسفيه ضد السكان لجعلهم يحتون لنطام بشار الاسد .


هذه الخطه وضعتها ايران والمخابرات السوريه بيد المالكي لتطبيقها في الانبار علما ان الطبيعه الجغرافيه في الانبار تشبه الى حد كبير جغرافية مدينة الرقه وطببعة اهل الرقه تشبه طبيعة اهل الانبار ان لم يكونوا امتدادا لهم
الخطه وضعت عليها بعض التعديلات منها :


١ - عندما تنسحب القطعات العسكريه من محافظة الانبار تطوق الانبار من ثلاثة جهات ما عدى الجهه المحاذيه لسوريا فستبقى مفتوحه لغرض ادخال العناصر الارهابيه بالتنسيق مع المخابرات السوريه واستخبارات حزب الله .


٢- سحب القطعات باتجاه ( الموصل - الانبار ) وبغداد - الانبار لمنع اي تعزيزات تاتي من المدينتين اعلاه للثوار .. اما حدود سامراء - الانبار وبلد تقع على عاتق عمليات سامراء  .


٣- تكليف احمد ابو ريشه بتسهيل عملية دخول عناصر داعش ايران الى الرمادي والفلوجه مع تعزيز الدور القتالي لمقاتلي الصحوه .


هذه الخطه تؤدي الى قتال داخلي بين الثوار من جهه وبين ( داعش ) ايران من جهة اخرى وبالتالي ستضعف الثوار  .


 تعليقنا //

ــــــــــــــــــــ
ما تقوم به قوات المالكي من قصف عشوائي للمدنيين في الرمادي والفلوجه وقطع الطرق والجسور في الانبار وما يجري من تطويق لمدن في قاطع سامراء وما تقوم به الصحوات من قتل واغتيالات هو تطبيق للخطه الايرانيه التي يشرف عايها قاسم سليماني ولا دخل للمالكي فيها سوى ان هذا الصعلوك اداة لتطبيق ما يرده من توجيهات وتعليمات من مكتب الخامنئي .



منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
١٩ / اذار / ٢٠١٤







الاربعاء ١٨ جمادي الاولى ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / أذار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة