شبكة ذي قار
عـاجـل










اولا تحية تقدير  لجريدة فيتو المصرية الحرة الشريفة والصحفي الوطني المرموق عصام كامل .

 

وثانيا الف تحية لقائد فيالق تحرير العراق من رجس الغزاة الاوباش ووكلائهم وحلفائهم وعلى رأسهم الحليف الجبان والحاقد ، العدو الفارسي الصفوي المجوسي.

 

هذه المقابلة تأتي في ظروف مهمة وصعبة جدا للوضع السياسي والوطني للشعوب العربية وتعرضه للتدمير بشكل متسلسل ومبرمج. والقائد عزة ابراهيم اوضح في هذه المقابلة الصحفية، الاستراتيجية المستقبلية للثورة العراقية الشاملة والباسلة وما يجب ان توفره الثورة المصرية المنتصرة بسواعد شعب وجيش الكنانة العظيمين في ردع الاخطار التي تواجه هذه الامة وخاصة شعبنا العربي الطييب في الخليج العربي ... ان دعم ثورة الشعب العراقي من اجل كنس وتطهير ارض العراق من قاذورات الاحتلال الامريكي الفارسي الصهيوني بات اليوم امر حتمي، واضحا وجليا، ليس من اجل مصلحة العراق وشعبه بل من اجل الدفاع عن النفس والوطن في كل بقعة من الارض العربية بكل مسمياتها القطرية.

 

ان نصرة الثورة العراقية الباسلة ضد الفرس الدمويين الحاقدين ووكلائهم في ( المنطقة الخضراء ) هو الدفاع عن هوية وعروبة كل الشعوب العربية وحدودها وسيادتها الوطنية و الجغرافية، خاصة بعد ان اوضح الرئيس الامريكي أوباما الخطوط العريضة للتعاون الاستراتيجي بين ايران الصفوية والولايات المتحدة الامريكية بمباركة حلف الناتو . ان تصريحات السيد أوباما واضحة جدا وممكن تلخيصها بهذه الجملة " على العرب ان يتقبلوا الامر الواقع وهو ان الاستراتيجية الامريكية  والاسرائيلية والغربية تتلاقى مع الاستراتيجية الفارسية الايرانية في وضع مستقبل المنطقة العربية".

 

نعم هذا هو الواقع الذي لم يستطيع حجبه او اخفائه التعاون الاستراتيجي الامريكي الصهيوني الافارسي الذي بدأ منذ مجئ الخميني المقبور الى الحكم بدعم امريكي واسرائيلي وغربي واضح جدا، الذي تتوج بتسميم شاه ايران واخراس صوت ابنه البكر لانهاء اي امل في قلب نظام الملالي المجوسي الصفوي العميل في طهران وفرض الامر الواقع على الشعوب الايرانية. لم يكتف هذه الدعم ببقاء حكم الملالي بل تعداه الى دعمه وتقويته بالرغم من ( تلاطش ) البروبغندا الكاذبة والعنتريات الجوفاء المتخفية وراء الحلف الاستراتيجي الذي كان مخفيا والذي بدا ينكشف من خلال غزو العراق واحتلاله وما تلاه من تنسيق وتعاون فارسي مجوسي امريكي واسرائيلي بترسيخ  الاحتلال وتدمير البنية التحتية والفوقية للعراق ثم القيام بمجازر وتشريد العراقيين وزرع ما اسموه ب ( الحرب الطائفية ) وهي بالحقيقة حرب لتدمير الوحدة واللحمة العراقية على ايديهم واذنابهم من الدخلاء والمستعرقين. هذا بالاضافة الى نهب وسرقة وتبذير ثروات العراق واقتطاع اجزاء من اراضيه وضمها الى دول الجوار.

 

ان التحليل الاستراتيجي المهم والغني للقائد عزة ابراهيم قد وضع النقاط على الحروف ورسم مستقبل الامة العربية في جميع اقطارها بعد تحرير العراق التام وكنس وتطهير الارض العراقية من الاحتلال المجوسي الصفوي الايراني وتدمير عملياته السياسية والعسكرية واقامة النظام الوطني، والبدء فورا باعمار الوطن و اعادة بنيته التحتية ومؤسسات الدولة الوطنية التي بناها شعب العراق بعرق جبينه وصانها حتى العدوان الدموي في مثل هذا الشهر عام 2003 الذي قادته امريكا وايران والحلف الغربي بأيعاز من الصهيونية، ان هذا التحليل له دلالتين :

 

الاولى، هو ان انتصار الثورة العراقية وتدمير الاحتلال الفارسي - الامريكي بات قاب قوسين او ادنى وبالتالي ارجاع العراق الى دوره الوطني والقومي. وكذلك يعطيلنا وللعالم باسرة الثقة بالنفس لان هذه الثورة محصنة وخالية من الدخلاء والعملاء والسماسرة، وهي محصنة وليست كثورات ما يسمى بالربيع العربي.

 

ثانيا، هناك فهما ودعم عربي شعبي متكامل ورسمي الى حد ما للثورة العراقية، واعطائها حقها في الساحة الاعلامية وكسر الحصار المفروض عليها وعلى مقاومتها الوطنية المسلحة، بالرغم من البروباغندا الامريكية –الفارسية لتشويهها باسماء ( داعش ) و ( النصرة ) و ( دولة العراق والشام الاسلامية ) و ( القاعدة ) وجميع هذه المسميات والتنظيمات ان كانت فعلا موجودة هي بالاساس من ابتكار وتأسيس ودعم امريكي فارسي –صهيوني  بالتعاون مع حكم المجرم الشعوبي بشار الاسد في دمشق.

 

وكذلك نقرأ من خلال  تحليل قائد فيالق الجهاد والتحرير في ارض الرافدين المنتفضة ، ان ولادة العصر القومي العربي الجديد قد بدأت وثورة الثلاثين من يوليو التصحيحية لمسار ثورة شعب الكنانة هي الخطوة الاولى في هذه الولاده.

 

ختاما، تحية اجلال وحب الى قائد مسيرة فيالق الجهاد والتحرير سيادة الرئيس عزة ابراهيم القائد الاعلى لفيالق الجهاد والتحرير والخلاص الوطني والامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي.

 

 





الثلاثاء ١٠ جمادي الاولى ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / أذار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب بصراوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة