اظهر ستوديو التاسعه هذا اليوم خبراً مفاده ان نوري المالكي امر برفع صوره البالغه ٧٠٠٠ صوره من شوارع مدينة بغداد والسيطرات وصوره في المحافظات وعرض الحمداني نماذج من صور المالكي المفرده او الذي تجمعه مع ازواج بناته الذين يتحكمون بكل مفاصل الدوله ومنها الجيش والاجهزه الامنيه بكل مسمياتها

ثم اظهر صوره لابن اخته موضوعه في بوستر كبير تحمل عنوان جمعية ابو المحاسن وقد يتسائل من شاهد هذا البوستر من خلال شاشة البغداديه من هو ابو المحاسن ؟

ابو المحاسن هو جد المالكي واسمه محمد حسن ابو المحاسن كان وزيرا في العهد الملكي وعضو في الجمعيه اليهوديه العالميه ومحمد حسن ابو المحاسن لا يمت لعشيرة بني مالك بصله بل هو من الكرد الفيليين الذي هاجروا من ايران واستقروا في العراق وهذا الكلام صدر من احد اقارب المالكي وهو مرجع ديني هو اية الله " فاضل المالكي " عندما سٌأل في لقاء معه على احدى الفضائيات هل سماحتكم من عشيرة بني مالك وهل المالكي من عشيرة بني مالك قال نحن من الكرد الفيليين ونوري من الكرد الفليين ولا ننتسب الى عشيرة بني مالك .

نعود لابو المحاسن جد المالكي في الخمسينيات تم تسفير اليهود من العراق وكان من بين اليهود المشمولين بالتسفير تاجر كبير اسمه " حيران" ولان الماسونيه العالميه تريد بقاءه في العراق اوعزت الى العضو الفاعل فيها محمد حسن ابو المحاسن ان يستخدم موقعه في الحكومه باستثناء التاجر اليهودي حيران من التسفير وفعلا توسط له وبقي في العراق مع تاجر يهودي اخر من كبار تجار الذهب في العراق ولكي يرد حيران اليهودي الجميل لمحمد حسن ابو المحاسن قام بتزويج ابنته لمحمد حسن ابو المحاسن وفعلا تزوج من بنت حيران وانجب منها ولداً اسماه " كامل" وهو والد نوري وعائلة محمد حسن ابو المحاسن تسكن محافظة كربلاء - قضاء طوريج وتحديدا في قرية " جناجه" مسقط رأس نوري المالكي ولوقت قريب لم يحمل اولاد عم المالكي لقب المالكي ومنهم ابن عمه " ضياء يحيى محمد حسن ابو المحاسن وكان ابن عمه مسؤولا كبيرا في حزب البعث حيث شغل منصب محافظ صلاح الدين لفتره طويله ثم مسؤولا للحزب في محافظة الديوانيه ثم استلم مسؤولية الحزب في محافظة كربلاء امين سر فرع لحين احتلال العراق سافر الى سوريا ثم الى مصر وتوفي قبل اشهر ونقل جثمانه الى العراق ودفن في كربلاء واقييمت الفاتحه له في قضاء طوريج وخصص لاولاده دار سكن في المنطقه الخضراء .

خلال ثمان سنوات من تولي المالكي للسلطه اوصل العراق الى الهاويه واصبح بلدا منكوبا وارتكب جرائم ومجازر بحق العراقيين قل نظيرها في التاريخ القديم والحديث منها مجزرة الحويجه ومجزرة جامع ساريه وقبلها مجزرة الزركه واخيرا هجومه على محافظة الانبار تحت ذريعة وجود داعش وزج بكل جيشه المليشياوي واسلحته الامريكيه والروسيه لضرب السكان المدنيين في محافظة الانبار بعد ان عجز في مواجهة ثوار العشائر وتسبب القصف العشوائي للمناطق السكنيه بقتل المئات من الاطفال والنساء وتهديم الدور والمساجد بواسطة القصف بالطيران والمدفعيه والدبابات وتسبب في تهجير الاف العوائل من سكان الانبار ونزوحهم الى المدن الاخرى وهي كارثه انسانيه ثم ارتكب المالكي وجيشه ومليشياته مجزره كبيره في ناحية سليمان بيك

في ضوء ما تقدم هل اصبح واضحا لكل عراقي غيور على وطنه وعروبته لماذا تصر ايران على بقاء المالكي على رأس الحكومه فهو من رعاياها وايران تدرك ايضا ان نوري ( المالكي ) هو حفيد لبني اسرائيل وهو من تعتمد عليه اسرائيل في تنفيذ حلمها في دولة اسرائيل التي تمتد من الفرات الى النيل واصبح هذا المجرم هو القاسم المشترك بين المصالح الايرانيه والاسرائيليه ومثل هذا النسب المشترك للمالكي لا يحضى به اقرانه من العملاء ان الدعم الامريكي له ياتي من خلال الدعم الصهيوني كتحصيل حاصل وهنا لابد ان يعي الشعب ان ازاحة المالكي لا تحقق الا بثوره عارمه لاجهاض حلم كسرى وصهيون معا .