وردتنا معلومات من رجال منظمة الرصد والمعلومات في محافظة بابل مفادها مايلي :

مقر للمخابرات الايرانيه يقع في منطقة حي نادر في مركز الحله قرب شركة الاتصالات تحت غطاء وواجهه تحمل اسم شركة الاصول لتجارة السيارات ، يدير هذه الواجهه بشكل سري ضابط الاطلاعات من اصول ايرانيه مسفر من العراق اسمه الايراني ( علي اكبر محمدي ) ويحمل اسم عراقي ( علي اكبر نشمي جسام ) يتواجد في هذا المقر عدد من العراقيين وعناصر من حزب الله منخصصين في المتفجرات وعمليات التفخيخ ابرزهم المدعو ( رشيد فحص ) والعراقي ابو زينب الكربلائي مهمات هذا المركز هي :

١- تعبأة الانتحارين من غير العراقين لتنفيذ عمليات ارهابيه داخل مدن الفرات الاوسط باسم تنظيم القاعده وداعش .

٢- تجهيز وتمويل عمليات مقاتلي حزب الله والعصائب الى سوريا وتجنيد اعداد منهم للقتال في الانبار .

٣- الاشراف على ادخال عناصر من حزب الله وجعل نشاطهم منطلق لنشاط ارهابي لحزب الله داخل الاراضي السعوديه .

تعليق المنظمه //
من يريد ان يعرف من اين تأتي السيارات المفخخه لتضرب مدن الوسط والعاصمه بغداد ومن يريد ان يستدل على داعش فليذهب بنفسه الى هذا المقر ويرى الداعشيون بضيافة الماعشيون ماعشيوا الفرس والمالكي ؛ من هذا المقر يرسل الماعشيون لمقاتلة ثوار العراق في الرمادي والفلوجه ومن هذا المقر يرسل الداعشيون وسياراتهم المفخخه الى مدن العراق والطرق مفتوحه لهم من بابل باتجاه البصره ومن بابل باتجاه بغداد .

متى يصحوا ذوي العقول المخدره بالترياك الايراني ومتى يبصروا من وضع الفرس ومخابراتهم على اعينهم غشاوه بحيث باتوا عمياً لا يبصرون وأذانهم صماء لا يسمعون وألسنتهم اصابها الخرس لا يتحدثون عما يفعله الفرس في وطنهم والله سيأتي اليوم الذي يفعلوا بهم الفرس الأعاجيب وسينزعون عكل الرداحه مقابل الدينار ويضعون العرقجين الايراني المطرز بالخيط الايراني على رؤوسهم بدل العقال وليعلموا ان الفرس نفوسهم مجبوله بالحقد توارثوه من أجدادهم جيل من بعد جيل فقد توارثوا الحقد على العرب من زمن جهدهم كورش الذي تعاون مع اليهود في اسقاط دولة بابل وتوارثوه من ايام معركة ذي قار من جدهم كسرى ورستم وتوارثوه من دجالهم الخميني الذي انهزم على يد ابطال القادسيه الثانيه وتجرع السم ؛ أليس انتم يا اهلنا في الجنوب والوسط من جرعتم الخميني السم في الدفاع عن وطنكم هل ينسى الفرس قتالكم لهم الان لا يفعلون شيئا بانتظار ان يحققوا حلم كسرى ورستم وخمينيهم بالسيطره على العراق ويجعلوه ولايه من ولاية السفيه عند ذلك يقتصوا منكم ولكن جاءت الرياح بما لا يشتهي الحقد الفارسي جاء السيل العارم من رجال الرمادي واسود الفلوجه ليقولوا للفرس وقزمهم المالكي لا وألف لا ننزع العقال لنعقل ارجلنا به ونقاتل كل فارسي عفن وكل عميل مأجور ليبقى العراق جمجمة العرب وبلد الاسلام ؛ ألا من صحوه يا اهلنا في الجنوب والوسط لاعادة اهزوجة ( هيه ياهل العماره بوجه الفرس ) ومن اصبح ذليلاً تابعاً لهم ؛ اعلنوها ثورة عارمه على الفرس واتباعهم فانتم ليس اقل شجاعة من اولاد عمومتكم في الانبار انتم احفاد رجال ثورة العشرين وجدَتكم من هزجت بوجه الانكليز ( ابني مضغة البارود ومفطوم على سركيه ندمانه التجيب هدان وتكمطه عله رجليه ) .