اذن لابد من فهم حقيقة كبيرة ومهمة ضرورة الأنطلاق دائما منها كمبدء واستتراتجية مهمين كبيرين حتى نعمل بهما كقاعدة وأساس للتعامل الرسمي العربي والشعبي والحزبي والمنظماتي بيننا كأشقاء عرب واقطارا وحكومات وهي ان نرى ونتصرف كعرب جميعا :

(( هو ان يؤمن ويفعل كل قطرا عربيا أن مصلحته تضيف المزيد لمصلحة الأمة العربية وقوتها وتقدمها وزيادة اهميتها ودورها وتأثيرها والعكس صحيح ايضا ، فهذا المبدء والأستتراتيجية يجب ان نهتدي ونعمل بهما كلنا كعرب في النتيجة يصب في تحسين حال واهمية الأمة واقطارها جميعا )) ،

وهنا لنتذكر الشعار السلبي (( مصر اولا اوالأردن اولا وهكذا كما قيل عنه كثيرا )) !؟ فهذا يعد شعارا انانيا انعزاليا غير مسؤولا بعيد عن الحس والأخاءالقومي والتعاون العربي حيث تغلفت وتسترت به كثيرا اسفا بعض الأنظمة العربية !؟ للأبتعاد عن مصالح الأمة العربية بل ما تضعفها

ويؤذيها وهذا يخد بل خحدم كثيرا قوى الأستعمار والصهيونية وحليفتهما الفارسية الصفوية اللعينة التي تريد اضعافنا واذانا وابتعادنا عن بعضنا البعض كعرب لكي تتم السيطرة علينا وعلى اقطارنا العربية وعلى منطقتنا وثرواتنا الهائلة والطامعون بهما هؤلاء وغيرهم كثيرون ـ

كما تأتي ايضا ضرورة اهمية الدعم

الأقتصادي والسياسي والمالي لبعضنا البعض كما تأتي اهمية العمالة العربية والأهتمام بها وبتطورها ايضا الأستثمارات العربية لفيما بينها والعرب بهذا قديرون جدا ماليا واقتصاديا وبشريا بدل ان توظف غالبية اموال العرب الغنياء لدولا لاتحبنا اصلا وهي غنية وقوية ومتقدمة كثيرا علينا وكمثال في هذا المر هو ضرورة ان يدعم العرب دولة وشعب السودان (( حيث كما يعرف ان اهتم العرب بدعم وتوسيع الزراعة والثرورة الحيوانية لتسد بهذا حاجة العرب جميعا في مسألة الغذاء وأمنه وتأمكينه )) كما ضرورة دعم مصر العربية وهي الرائدة في القدرات التعليمية والعلمية والخبراتية وايدي العمالبة كما هناك ضرورة لدعم الفقراء العرب من قبل اغنيائهم ومتمكنينهم فهم اشقائنا واهلنا كما هناك اهمية تطوير وتشجيع وتقدم الصناعات العربية التقنية والتكنلوجية والعسكرية ولنفتح في كل اقطارنا العربية ابواب العالم والمعرفة هذه امثلة كثيرة الا ان اوجه التعاون العربي والمشتركات العربية هي اكثر بكثير تفيدنا جميعا كعرب ولكي ايضا لتكون جسرا لنا كعرب تزيد من علاقتنا واتهوتنا ودعمنا لبعضنا البعض وهذا ما يفيد ال/ة كثيرا ،

كما هناك ضرورة دعم الأشقاء العرب من اللذين بلدانهم محتلة ومسلوبة ومدمرة وان اهلها يقتلون يهانون يجوعون من قبل محتليهم ومستعمريهم وهنا نشير بالذات الى فلسطين والعراق –

هنا تأتي ضرورة ان تدعم الأمة العربية تحرير كل بلد عربي محتل ومستعمر وهنا نشير للعراق حيث اذا تحرر وقوى فهو يضيف قوة كبيرة ومهمة للعالم العربي جميعا ،

فهناك امور كثيرة
تفيد العرب بكل اهلها واقطارها حينما نقف داعمين لكلا منا كعرب واقطارا وحكومات عربية بغض النظر عن توجهاتنا وخلافاتنا لأن هناك لكل دول وحكومات وشعوب العالم اجمع توجد ثوابت لايختلف عليهما اثنان فكيف بنا ونحن اشقاء ، وبعد ذلك لنختلف وهذا طبيعي في الأشياء الأخرى ان حدث ذلك فلا ضير وأسفا فيما حدث اخيرا حين سمحنا كعرب ان نضرب بعضنا البعض بدعم الأجنبي وبطلبا منه بل مشاركته في اذانا واحتلالنا ونهبنا وقتل ابنائنا ؟؟؟

وهذا ماحدث اسفا لنا كعرب ،

هاهي الأمة في اسوء احوالها وهاهي قضية فلسطين هزلت وميعت وهاهو العراق الكبير العظيم احتل ودمر ونهب وهاهو لم يمر يوما ولحظة الا ويرى العالم دماء وجثث العراقيون تهدر وترمى في شوارع بغداد ووشوارع وازقات كل العراق ؟؟؟

وهاهي مصر العربية الرائدة قد ملئتها ايضا المشاكل والفقر والأزمات ووو وفيض كبير كثير من المشاكل والهموم بأنواعهما لأننا ابتعدنا عن بعضنا واخذبعضا منا يحسب على الأغنياء والآخر على الفقراء ومن فينا هو الأقرب للأعداء الخارجيين ومنهم ابعد منهم وامور كثيرة لانود ان نبحثها ونسترسل بها لأننا ننظر اكثر للمستقبل بروح الأخوة ومصلحة الأمة جميعا بكل اهلها واقطارها وانظمتها ،

ايها الأخوة الحديث طويل

بهذا الصدد رغم الامه واحزانه لكننا لنتطلع الى المستقبل بعيون ومفاهيم اخرى تساعدنا على الحرص على اخوتنا وتقاربنا ووحدتنا ومنهما مساعدة بعضنا البعض واهمهما كما نراهما اليوم هو موضوع احتلال القطر العراقي الكبير والمهم ذات الأمكانيات والقدرات الهائلة الذي يمكنه كثيرا أن يخدم امته كما تعود ،

فهناك مشكلة احتلال العراق فهي من اهم مشاكل الأمة العربية والأنسانية جمعاء ؟

بلد غزى واحتل بدون اي مبرر ومسوغ من قبل مستعمر طامع اجنبي مجرم ونحن نعرف ان شعبنا العراقي خسر كثيرا ولايزال وتحديدا من قبل ايران المحتلة للعراق والمهيمنة عليه اليوم وان العراقيون ايضا يرون وطنهم ودولتهم دمرا وخسرا كثيرا فالعراق واحراره ومقاوميه وثواره ووطنييه بحاجة الى دعم الأشقاء العرب بعد ان اشتعلت ثورتهم الرافضة للأحتلال وهاهي تتسع وتتزايد بعد ان ذاق العراق وزلايزالوا الأمرين من الأحتلال وعملائه ،

لذلك يكون العراق وشعبه وثواره بحاجة ماسة كثيرا لأمته العربية بشعبها وحكوماتها وقادتها لدعم مسيرة التحرير والحرية والتغيير ،

ايها الأشقاء العرب
من الضروري ان يدرك كل العرب ان بقاء العراق العربي محتلا وتتسلط عليه قوة طائفية وعرقية عنصرية من القتلة واللصوص زحفوه كثيرا نحو حتفه وآذوا شعبه وحطموا ونهبوا دولته ،

فبقاء هذا الوضع الكارثي المأساوي لشقيقكم العراق واخوتكم العراقيون سيؤثر كثيرا لامحال على كل الأمة بكل اقطارها العربية كما اساء ويسئ لها ،