شبكة ذي قار
عـاجـل










الهالكي من أجل الحصول على الولاية الثالثة والاستمرار بمنهجه الشعوبي النابع من خلفيته الفكرية والعقد والاحقاد التي تؤطر تصرفاته وتعامله مع الاحداث أخذ يكرر بعض المصطلحات الجوفاء المملوئه بسم الانتقام والكراهية من أجل وحسبما هو يعتقد ويتصور ويوحي له وعاظ السلاطين المتسكعين امام باب جرائمه ومغامراته فقال القوله التي لاتعبر عن فقه وقيم ومبادىء منهج ال بيت النبوه واشعاعهم الثائر المتصدي للظالم والمتجبر الخائن للدين وقيم العروبه وأقصد بقولي الامام أبا الاحرار وسيد شباب اهل الجنه الحسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلام ، حيث قال موجها" خطابه الاجوف الى الشعب العراقي وبالحرف الواحد (( معسكر الحسين ومعسكر يزيد )) وهنا وبالدلائل التي لاتقبل اي تأويل أو توضيح أبنار الانبار حيث عدهم معسكر يزيد انطلاقاط من اكذوبته وأسياده الامريكان والفرس تواجد داعش بين ظهرانيهم ويعتبر ابناء الرمادي والفلوجه حواضنهم وهو ومن يصطف معه من الامعات وبائعي الرجولة والكرامة معسكر الحسين والامام الحسين الذي تعلم من شجاعته و ايمانه وجلده وتحمله وتضحيته وكل ما يمت للانسانية أقول تعلم الثائر غاندي الهندوسي كيف يكون ثائرا" منتصرا" ، لايمكن القبول بهكذا اشخاص باعوا دينهم بدنياهم الذليله التي تتعكز على العهر السياسي بكل اشكاله لانه احتضن المفسدين والفاسدين والسراق والمختلسين والاكبر من ذلك مد يده الذليله الى الكافرين ليكونون اوليائه وموجهيه وأسياده بالرغم من حقدهم على الاسلام المحمدي والمسلمين وعملهم من صب على ان لاتنهض الامه الاسلامية ووعاء فكرها الايماني امة العرب


ولغرض التقرب الى اصل الموضوع الذي اهدف من خلاله بيان الصفحة النقية الاصيله التي قيمتها من قيمة وعي اهداف ثورة الحسين عليه السلام ، الصفحة التي تحدد وتبين من هم المجرمون الحقيقيون الذين ارتكبوا جريمة العصر بالاصرار على مقاتلة ابن بنت نبيهم دون الرجوع الى انسابهم العربيه ان كانوا عربا" حقا" وكما ناشدهم ابى الاحرار في ميدان الطف محذرا" ومنبها" لخطورة فعلهم ، فهل ياترى ما زال هذا الجمع المرتد على الدين موجودا" بين ظهرانينا ؟ ، وهل الموجودين حاليا وهم مؤمنون بالفطره وكما هم شاهدوا ولمسوا وسمعوا هم الذين ارتكبوا الفعل والجريمه ؟ ، حتى تعلن ياهالكي مقاتلتهم وهناك بحر من الدماء فيما بينك وبينهم ، وهنا سؤالنا لك ومطلوب الاجابة عليه بالمباشر وعلى الملاء هل انت مصدقا" بأنك مختار العصر اي قرن 21 وحسبما قاله من هم لايدركون القول ومعانيه ؟ ، فأبدأ معك بقول السيد علاء الخطيب وبالحرف الواحد في مقاله رائعه (( لقد ارسى دعائم الظلم في النظام السياسي الإسلامي حفنة من وعاظ السلاطين الذين نظـَّروا لحق الحاكم على المحكوم متغافلين عن حق المحكوم على الحاكم وهم منْ نظـَّروا للإسلام بإعتباره سلطة دنيوية متناسين أنه شريعة سماوية جاءت من أجل سعادة البشرية وخيِّل لهؤلاء أن سعادة البشر تكمن في عبادة الحاكم دون الله وأعتقدوا أن السعادة مطوية في قوة و بطش الحاكم والتفاف الجماعة حوله فكان لمصطلح ( وحدة الجماعة ) و ( عصا الطاعة ) تأثير كبير في بنية التفكير السياسي الإسلامي مما ساهم في عملية التحريف والتشويه لمبادئ الاسلام وأدبياته الحركية )) اقرأ ياهالكي لقول هذا المسلم الواعي المدرك لمدى الانحراف الحاصل في النظم السياسيه الاسلاميه التي انت وحكومتك حكومة الاحتلال وكتلتك دولة اللاقانون وتحديدا" حزبك المتخذ من الاسلام هوية له وحقيقته ماهو الا منظومه مخابراتيه تخدم مصالح دولة اجنبيه تأريخها ماقبل وبعد ألتبشير بالاسلام تناصب العداء للعرب عامه وخاصة العراق ولليوم ، وتوقف ياهالكي بامعان أمام كل حرف من حروفها لتجند أين أنت ان لم تكن تدرك ما انت عليه الان من فعل اجرامي بحق الشعب العراقي وايقاضك الفتنه والعمل بها ، واين أنت الملفات التي تدعيها بشأن الفساد والمفسدين ولماذا لم تكن هناك الاجراءات الحاسمه والرادعه بحق المفسدين ، بل أنت وحزبك وكتلتك أصبحتم من المتمسكين بالدنيا الفانيه التي لعنها أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام وقالها اغربي عني اني طلقتك ثلاثا" لانكي دار فناء ، فاين انت يامن تدعي التمسك بمنهج اهل البيت عليهم السلام وقول الامام علي عليه السلام ، ألم تكن انت متمسكا" حتى وان سيق العراق بشعبه الى المحرقه ، وان كنت ترد بان هذا تجني واستهداف وتعبير عن الحقد والبغضاء فأقول مانقوله وقيل ماهو الا الحقيقه التي اتخذتها اسلوبا" ووسيله لتكميم الافواه وتخويف الخصوم السياسيين فكانت صولت الفرسان ضد التيار الصدري بالرغم من مواقفه وتحالفه معك ودوره في ايصالك الى المنصب الذي انت مستقتل عليه ، دون التفريق فيما بين من اشترتهم ايران ليكونون أدواتها في اشاعة الجريمه أمثال عصائب الباطل الذي تحالف معكم وادخلتموه هيكلية المهزله والضحك على الذقون التي أسميتموها بالمصالحة الوطنية وجعلتم مستشاركم فيها من هو يريد التقرب اليكم ويحقق احلامه المريضه حتى وان كان الدم العراقي ، أين رعايتك لحقوق الرعية ؟ ، أهي من خلال الالاف الذين زجوا في غياهب السجون والمعتقلات بحملات الاعتقالات العشوائيه وهم يقبعون بالسجون سنين دون اي تحقيق ومحاكمه ، أم من خلال الاجتثاث الذي لم يشهده التأريخ العربي والاسلامي الا في العقليه الفارسيه وهذا ديدنهم ومنهجهم ، أم رعايتك تتمثل في عنادك والاتجاه باتجاه يتعارض مع رغبات العراقيين وطلباتهم ، أم من خلال تغاضيك عن العصابات التي تصول وتجول في ديالى وبغداد والموصل وصلاح الدين وكواتم الصوت والمفخخات و العبواة التي أثبتت مصدرها ايران من خلال ماتم ضبطه في المناطق الحدوديه في واسط وديالى ، والمطلوب انت الاول بالمطالبه ان كنت حقا" وحقيقه رئيس مجلس الوزراء العراقي ولك القدره على التجرد من النوازع الطائفيه لانك للعراقيين عامه أن تقول للعراقيين من هو قاسم سليماني وماهو دوره وماهي رسائله التي ارسلها لك كي تحمي نظام بشار الاسد الذي انت اعلنت اقامة الدعوى في المحكمة الجنائيه الدوليه ضد النظام السوري كونه المسؤول عن تفجيرات وزارة الخارجيه العراقية ومنطقة العلاوي ، وغيرها من الشواهد والمواقف التي لا ولن تتمكن من التنصل منها ، أقول الشواهد والحوادث اليوميه تؤكد استمراروتكريس هذا النهج الذي تتخذ ملامحه بالوضوح إذ بان الصراع الدائر بين الهالكي والشعب أو جزء منه باستغفال الناس وقد خُدع الكثيربدعواة مذهبيه مبطنه وارتفاع الاصوات النشاز وان المواقف والشواهد التي لها علاقه بهذا التحريف والفتنه وان الكلمه التي قالها امير المؤمنين قبل 1355 سنه أو أكثر (( كلمةُ حق ٍ يراد بها باطل )) نراها اليوم على المشهد السياسي العراقي فباسم الامام الحسين وواقعة الطف يراد قتل ابناء الوطن وان ماتناولته القنواة الاعلاميه من جرائم باسم المذهب ترتكب بحق ابناء الانبار ان كان سحلا" أو حرقا" وهناك من يرقص بصفة الهوسات حول الجث ويردد العبارات ، أيجوز ويحق للقطعات العسكرية ان ترفع غير العلم الوطني وراية التشكيل المعتمد عندما تتحرك القطعه الى مكان ما ، ألم يكن هذا الاجراء هو اجراء استفزازي يراد منه جر ابناء المنطقه الى مالم يكن هو في تفكيرهم ، مما وصل الامر ان يقول من هو على مقربه منك ياهالكي ومن الفاعلين في اثارة الزوبعات والازمات وأعني هنا حنان الفتلاوي عندما تقول (( العراق هو عراق الامام الحســـين الي يعجبه يعجبه ولي ما يعجبه يظرب رأسـه بالحايط ويخحرج من العراق )) العراق تشرف بان يكون مثوى الامام الحسين عليه السلام ولكنه وطن كل العراقيين ولايحق لاي من يكون ان يحدد نوع البشر الذين يحق لهم السكن بالعراق ، وهنا أقول حنان الفتلاوي هل هي اكثر ولاءا" وحبا" للعراق من باقي العراقيين ؟ وهل قدمت الى العراق من عطاء أكثر من ابناء من تعنيهم بقولها ؟ على ان لايكون عطائها ناتج بفضل الامريكان الذين مهدوا لها الدور وهي عين المنافق الافاق المتلونه كالحرباء ، ونعود الى ماقاله السيد علاء الخطيب ، وعاظ السلاطين وما أدراك ما وعاظ السلاطين ، ولربمى يكون هناك سؤال هل حنان الفتلاوي ومن هم بذات سلوكها يفهمون الامام الحسين وقيم الانسانية في ثورته وتضحيته ، ولكن المخفي يعطي الحقيقه وصح لسان العرب عندما قالوا (( الاناء ينضح بما فيه ))


علينا أن نهتف في وجه الظالم المدعي وفيما بيننا كشعب أن الامام الحسين عليه السلام ثائر ومصلح قبل أن نسوقه للعالم ان كان مسلما" او غير ذلك على أنه مظلوماً شهيدا فمن أجل أن نكون حسينيين بامتياز علينا أولاً أن نعيد صياغة علاقتنا بالثورة الحسينية العملاقة ، ففي هذه الثورة من المفاهيم والأسس والمبادئ ما بوسعها أن توحدنا وتنتشلنا من واقعنا الحاضر ( المخيف ) الذي يرفل بالتخلف والفساد والفشل وسرقة المال العام والضعف أمام الأعداء والتفسخ الخلقي المريب إلى واقع جديد نستطيع من خلالها اللحاق بمن سبقنا ، وفي ذلك الوقت وحده نكون قد ضمنَّا ( شفاعة الامام الحسين ) وشفاعة جده وأبيه وأمه الصديقة البتول ، أما إذا اكتفينا بالشعائر ونحينا جانبا كل تلك المبادئ التي استشهد من أجلها عليه السلام ففي ذلك مظلمة للحسين المصلح الشهيد ولثورته


وليخسأ الخاسئون الدجالون المتجنون على الاسلام ورموزه

 

 





الثلاثاء ٤ ربيع الثاني ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / شبــاط / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة