الأخوه المجاهدين في المجلس العسكري لثوار العراق اكدنا بمعلوماتنا السابقة من ان الخطط الخبيثة التي وضعت لإضعاف الثوره وشق صفوف الثوار وبالتالي إنقاذ العميل الامريكي الإيراني مجرم العصر نوري المالكي وقناة البغدادية احد الأدوات الخبيثة ونؤكد لكم صحة معلوماتنا هذا اليوم وصلتنا معلومات من شاهد عيان وأقسم بالله انه شاهد ثلاثه من العاملين في قناة البغدادية ومنهم الإعلامي نجم الربيعي وهم في اجتماع مع مهند وتوت مدير استخبارات وزارة الدفاع وفاروق الاعرجي مدير مكتب المالكي اليوم في الساعه الخامسة عصرا ( يوم ٢ شباط ) ولدينا معلومات ان مبالغ كبيره صرفت لعقد المؤتمرات العشائرية المضاده لثورة الثوار بينما الخطه الفارسيه التي ينفذها المالكي لاقتحام الفلوجه ستنفذ ومن المحتمل فجر ٣ شباط او يوم ٤ شباط وأدناه المعلومات التي وردتنا :

المعلومات //

وردتنا معلومات من مصدر قريب من مسؤول في استخبارات وزارة الدفاع في المنطقه الخضراء مفادها ما يلي :

١- تم التنسيق مع عدد من الفضائيات المأجوره لغرض زيادة بث برامج تدعو للمبادرات او التهدئه والغرض منها لفت الانظار عن مطالب الثوار جانب ومن جانب اخر زيادة التركيز عليها لتوفير جانب المباغته لجيش المالكي وهو بالضبط ما حدث في بداية الازمه عندما هاجم جيش المالكي مناطق في وادي حوران وفجأةً تم مهاجمة بيت احمد العلواني .

٢- تم تحشيد عدد كبير من القوات في مكانين الاول في مقر عمليات كربلاء والثاني في معسكر الديوانيه ( ايكو سابقاً ) وقد تم ارسال عدد كبير من الطائرات المروحيه في هذان المعسكران وقسم من هذه الطائرات ايرانيه مع طياريها وتتواجد كذلك مجاميع من القوات الخاصه الايرانيه المرتبطين بالحرس الثوري مدربين على القتالات الخاصه والقتال الليلي ، هؤلاء موجودين في كربلاء والنجف ودخلوا بصفة زوار ( على شكل مجاميع ) ويسكنون في الفنادق وعددهم يتراوح ١٠٠٠ عنصر وان الغايه من وجودهم لتنفيذ عمليات خاصه كونهم مدربين تدريباً عالياً وهم مزودين باجهزة رؤيا ليليه لتنفيذ العمليات وستصلنا غداً تكملة المعلومات ولكن ارتئينا إرسال القسم الاول لأهميته اولا وثانيا ليس لدينا معلومات دقيقه عن توقيتات الهجوم .

مع العرض ان مدير استخبارات الدفاع مهند وتوت حصل على هذا المنصب بصفقه نتيجة عدم تصويت النائب إسكندر وتوت بحجب الثقه عن المالكي .