شبكة ذي قار
عـاجـل










وانأ أتابع إخبار العراق التي تنقل لنا الماسي والجرائم التي ترتكبها كتائب المالكي والميليشيات المتجحفله معهم بحق أهلنا وشعبنا ليس في الانبار فحسب بل في كل مدن العراق فإذا كان القصف العشوائي و جرائم الحرب وقتل الأبرياء في الانبار ،فان الاعتقالات وكاتم الصوت والتفجيرات تعم باقي المدن والعاصمة بغداد ،فضلا عن باقي الماسي التي يعاني منها المواطن العراق على مدار أكثر من عشر سنوات ، ورغم ذاك كله هناك من يقف إلى جانب هذه الحكومة الطائفية الفاشلة والعملية السياسية التي أوجدها المحتل الأمريكي الفارسي المشترك.

 

وعلى الرغم من إيماني بان الإنسان حر فيما يحب ويؤيد ، ولكن انأ أعطي أهمية كبرى لضمير الإنسان الواعي في تميز الصح من الخطأ وتميز النافع من الضار ويميز الخير من الشر،لذلك نفرح من نرى صاحب رأي أو مثقف مبدع بكل الفنون الإبداعي يقف مع الشعب ضد الباطل وضد المشروع الطائفي الذي يسعى لتمزيق العراق ، نفرح من نرى الأصوات تتعالى ضد حرق الجثث وسحلها وقتل الأطفال الآمنين الأبرياء طيور الله في الأرض، لكون هذا هو موقف العراقي الشريف بالرغم من الاختلافات السياسية والمذهبية والفكرية ، والأجمل حين يكون الجميع تحت يافطة واحدة ترفض (( ثقافة الإجرام الطائفي )) بكل إشكاله ومسمياته، لا يمكننا ان نصدق أن إنسان سوي يرقص على جثة رجل ميت حتى وان كان عدوك ، فأين نحن من قول رسول الله صلى الله علية وسلم ما أخرجه أحمد و مسلم و الأربعة عن بريدة _رضي الله عنه_ مرفوعاً : "اغزوا باسم الله في سبيل الله و لا تغلوا و لا تغدروا و لا تمثلوا و لا تقتلوا وليداً (( أليس رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهواء وإنما وحي يوحى . .؟ هل مات الضمير فينا ونحن نرى هذه الجرائم ترتكب على ارض العراق الطاهر ونسكت ولا نواجهها حتى بالكلام. أي جبن هذا بحق الله. ؟ ممن تخاف من الموت كل إنسان مثل ما ولد يموت.؟ وموت بشرف غاية الرجولة .؟ أقولها الوطن يحتاج رجاله حين يتعرض للتمزيق والتفتيت . نقول يبقى ضمير العراق الصاحي سدا منيعا بوجه من يريد تدمير البلاد والعباد.؟

 

 





الاحد ٢ ربيع الثاني ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / شبــاط / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب داود الجنابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة