وردتنا معلومات من مصادرنا في تركيا مفادها مايلي :

قبل فتره تم ارسال وفد من وزارة الموارد المائيه وقد زجّ المالكي مع الوفد مستشاره المسؤول عن ما يسمى بالمبادره الزراعيه ( الدكتور حسين ) وسبب ارساله ان هذا الشخص يعمل مع استخبارات الحرس الثوري للاغراض التجسسيه والمفاجأه التي حصلت ان المخابرات التركيه تعلم ان هذا الرجل هو عميلاً لاستخبارات الحرس وعلى الفور قامت باستدعائه واخبرته بأنها تعلم انه عميلاً لايران وانها لن تسمح له بالبقاء على اراضيها لذا ابلغته بضرورة مغادرة اراضيها وقالت له ان باقي اعضاء الوفد يستطيعون البقاء واكمال مهامهم

؛ فأتصل العميل الدكتور حسين بسيده المالكي واخبره بأنه مكشوف للمخابرات التركيه وانهم اخبروه بأن يغادر البلد بأسرع وقت مما حدا بالمالكي بأرجاع جميع أعضاء الوفد .

تعليق المنظمه :
قلناها ونقولها للمره الالف ان من يحكم العراق هو قاسم سليماني واستخبارات الحرس وان جميع مستشاري المالكي وعدداً من الوزراء وقادة الاجهزه الامنيه هم عملاء لدى استخبارات الحرس الثوري وعدداً ليس بالقليل منهم من التبعيه الايرانيه لذلك تعتمد المخابرات الايرانيه واستخبارات الحرس في اختراق الدول العربيه والاسلاميه عن طريق هؤلاء وتحت غطاء رسمي هو الحكومه العراقيه .

نقول للمالكي الذي لايعرف الف باء الاستخبارات ولا يعرف الف باء العلم العسكري لانه أتت به الاقدار من سوق السيده زينب الى حاكماً لبلد كانت دول العالم تخشى سطوة مخابراته وقوة جيشه لذلك كل دول العالم تعرف وبضمنها تركيا ان جهاز مخابرات المالكي واستخباراته هم مجاميع من العتاكه والاميين مخترقين طولاً وعرضاً من قبل اجهزة المخابرات العربيه والعالميه وإلا بربكم هل سمعتم برئيس جهاز مخابرات دوله تسكن عائلته في دولة اخرى وهل سمعتم ان ضباط مخابرات واستخبارات دوله يحمل كل منهم ثلاث جنسيات ( امريكيه ، بريطانيه ، ايرانيه ) بعد ان منحهم المالكي رتباً ومنهم ( سمكري السيارات سمير حداد الذي منح رتبة لواء في جهاز المخابرات وهو ايراني يحمل الجنسيه الايرانيه ) هذا ما موجود حاليا في اجهزة مخابرات واستخبارات وجيش المالكي ؛ لذا نحذر الدول العربيه ودول الخليج خاصةً من الوفود الرسميه وغير الرسميه لأن لدينا معلومات وبالاسماء عن عملاء الحرس الثوري الذين يشغلون مناصباً في حكومة المالكي واجهزته الامنيه ويعتمد عليهم الحرس الثوري في أستراتيجيته الاستخباريه لاختراق الدول ؛

ونقول للمالكي ان رؤساء كل دول العالم يعتمدون في قراراتهم الاستراتيجيه والاقتصاديه على ما تقدمه اجهزتها المخابراتيه ويصدرون القرارات الاستراتيجيه على ضوئها .

المخزي والمؤلم ان يتحول العراق الى ساحه لعمل اجهزة مخابرات دول بضمنها ( جزر القمر ) بعد ان كان رجال المخابرات في النظام الوطني السابق يصولون ويجولون داخل ايران وكل دول العالم وتحسب لهم اجهزة المخابرات الدوليه الف حساب ويحسبون لقوة جيشه الف حساب ؛ ونقول للماكي لقد جعلت من العراق العظيم مهزلة امام دول العالم فجهاز مخابراتك من العتاگه والأميين ومن المليشيات والتبعيه الايرانيه والجيش ضباطه من مليشيات الدمج هذا هو حال العراق في ظل حكم المرتزقه والخونه والعملاء فضيحةً بعد فضيحه .