حصلنا ومن مصدر موثوق استطاع بحكم موقعه الاطلاع على الرساله و مفادها مايلي :
بعد اسبوع من حرب المالكي على الانبار اعلن المالكي عن انه لن يقتحم الفلوجة بالجيش وفي اليوم التالي مباشرة ارسل ابو مهدي المهندس رساله موقعه من ( النمر ) وهو الاسم الرمزي لقاسم سليماني وموسومة بعنوان ( توبيخ ) حيث قام سليماني بهذه الرسالة بتوبيخ المالكي على هذا القرار وابلغه بالنص التالي ( الاخ ابو اسراء ارجو ان لا تنسى نفسك وانت تصدر قرار تمس امن دولة الامام الحجة وقرارك الذي اصدرته امس احد هذه القرارات حيث ان قرار مقاتلة اعداء المذهب ودولة الامام الحجة هي من اختصاص المرشد الاعلى دام ظله وليس من اختصاصك وما انت الى جندي في جيش الامام المفدى السيد الخامنئي ؛ لا تصدر القرارات وانما تنفذ فقط لذا ساكتفي بتوبيخك هذه المرة ولكن لن اضمن لك التوبيخ فقط في المرة القادمة ولتعلم ان قتال النواصب في الفلوجة لهو شرف لكل موالي لاهل البيت كما شرف القتال للنواصب في سوريا ( الجيش الحر ) .

تعليق المنظمه //
هذه الرساله التي بعثها قاسم سليماني ليست بالغريبه فمن نصب المالكي هو قاسم سليماني بالتنسيق مع امريكا واسرائيل ومن وزع الحقائب الوزاريه ايران وليس المالكي وقد نشرنا معلومات في حينها ان الولايه الثانيه للمالكي حسمت في ايران بحضور لارجاني وقائد الحرس الثورري ( جعفري ) ولكن ليصحى من كان على عينه غشاوه ان من يحكم العراق هي ايران وان من بيده القرار الامني والعسكري هي ايران لا برلمان ولا كتل بيدها الحل ، الان احتلال ايراني واضح الاهداف والمعالم ومن اهدافه هو تحويل العراق وربطه بولاية الفقيه وهذه الولايه لا تستقيم الا بمحو السنه من العراق والعدوان على الانبار هي البدايه واذا لا سامح الله سقطت الرمادي والفلوجه ستعلن ولاية الفقيه ؛ فهل يفهم بعض شيوخ الانبار الجالسين في بيوتهم ولم يشاركوا الثوار وكذلك الخونه من الصحوات عليهم ان يطلعوا على هذه الرساله الايرانيه الواضحه فهي معركه ما بين الفرس وشرفاء العراق ومعركة حياة ووجود .