الثورة بدأت وامدت لكل العراق واذا كانت الانبار هي الشرارة الاولى فان باقي المحافظات ستكون الزيت لها واذا كان ثمة من يشكك بها فان الاحداث قد اثبتت ولو بشكل اولي ان النتائج ممكن تحسب وفق المعطيات التالية :

اولا : ان معنويات الجيش الحكومي قد انكسرت وباتت مهزومة في داخلها  .

وثانيا : ان الخسائر التي مني بها جيش المالكي قد افقدت هيبة ذلك الجيش مع معرفتنا بطبيعة تشكيله  .

ثالثا : ان عرض الاسرى بما فيهم الضباط على الملأ شكل انهيار لنفسيات كل التشكيلات العسكرية وبات الكثير منهم يفكر متى سيكون عرضة للاسر  .

رابعا : ان المالكي قد زج بكل صنوف الجيش في هذه المعركة وكانت النتيجة هي خسارة المعركة من جانب الجيش  .

واخيرا وفي ضوء هذه النتائج فان الثورة بدأت تستقطب الكثير من ابناء شعبنا ويقتنع من كان يشكك في نتائجها ومن هنا فني ادعوا ممن كانوا يراهنون على فشلها من الشيوخ وبقية العملاء الذين اعمى الله بصيرتهم ان يراجعوا انفسهم ويتوبوا ثم يلتحقوا بالثوار ليكفروا عما اقترفوه من خطايا بحق انفسهم اولا واهلهم ثانيا