شبكة ذي قار
عـاجـل










لننهض قبل فوات الأوان


ماذا ينتظر من نادى للجهاد وبح صوته من العياط ، وغاب فعله وغط بسبات،
ماذا ينتظر الأشراف، وأصحاب الرذيلة ها هم يفتكون جهرا بالعباد ،
ماذا ينتظر الأشراف وربيب السراديب بات حاكما، ومن على شاكلته تراهم هم الأسياد ،
ماذا تنتظرون أبناء وطني والمجوس دخلوا من الباب والشباك ،
دنسوا طهور التراب ،وسبوا البيت والحي والزقاق ،
مزقوا الوطن ،قسموه لأشلاء،
نعم ـ رجال الجهاد يدافعون عن بلد الأولياء والأنبياء ،
والنعم منهم وهم يكيلون للعدو الموت الزؤام وسوء المصير والسواد ،
ولكن، أين انتم من واجب الشرع والجهاد ،
أين انتم من واجب الرجولة والوطن ،والمجوس تدنس الارض والعرض ، وتهدم المسجد وتغتال من يذهب للصلاة ،
على ما تنتظرون ، وعلى ما تراهنون ،
فليس لكم من منجد غير النفس بعد الله ،
عالم رذيلة ما نعيش ،
فلن ينفع اليوم غير رصكم بالإيمان الصفوف وعزمكم والجهاد .
اتركوا التبرير ،
اتركوا التمنيات ،
اتركوا الحسرة والأنين والذكريات،
فخنجر الغدر قد دس في الخاصرة ،وراح تقطيعا بأشراف الرجال ،
وراح تقطيعا بثدي الأخوات والأمهات ،
الله لا ينصر خائبا ، ولا ينصر عاجزا ، ولا ينصر من ضاعت عليه شروط الإيمان والجهاد وبات هائما غارقا ببحر الأمنيات ،
النصيب ليس الا لمن يجتهد ،
وليس للمجاهد غير كل عز وفخار،
وللوطن شرف التضحيات ،
ليصحو من آثر النوم ،
ولينهض من اعتاد القيلولة وقت الجهاد ،
وطنكم يناديكم ،
الحرائر يصرخن لنجدتهن ،
الشرف مهدد والستر مهان ،
والحياة بين كفي ظالم طامع حاقد للدم عطش ،
هو للخسة والغدر عنوان،
وفعله للشر سمات ،
انهضوا قبل فوات الأوان وكبروا للجهاد ، انهضوا قبل فوات الأوان وكبروا للجهاد .
الله اكبر حي على الجهاد ، الله اكبر حي على الجهاد
 

 

 





السبت ٢٤ ربيع الاول ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / كانون الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عنه / غفران نجيب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة