شبكة ذي قار
عـاجـل










الموضوع // تعليق


عدد من المتصلين من جنوب العراق آخرهم متصل من البصره يبررون في مداخلاتهم ما يقوم به جيش المالكي من جرائم بحق محافظة الانبار ويقدمون تبريراً لدعوات الثوار بسحب ابنائهم من جيش المالكي لانهم يقاتلون اخوانهم ويقولون ان جيش صدام حسين قاتل اهل الجنوب والوسط عام ١٩٩١ ومن حديثهم فأنهم من مؤيدي حرب المالكي على شعب الانبار وحجتهم في قتالهم لاخوانهم في الانبار ان جيش صدام حسين قاتل ابناء الجنوب والوسط عام ١٩٩١


وللاسف يكون رد مقدم البرنامج بالقول ( اذا كان ذلك خطأ لماذا انتم تخطئون نفس الخطأ ) .


اخواننا مقدمي البرنامج الجيش العراقي لم يقاتل العراقيين من اهل الجنوب والوسط عام ١٩٩١ بل قاتل الصفويين الفرس من الحرس الثوري ومليشات بدر ومليشيات منظمة العمل الاسلامي الذين ادخلتهم امريكا في الصفحه الثانيه من العدوان على العراق ودخلوا مدن العراق الجنوبيه وذبحوا الجنود المنسحبين من الكويت ثم انتقلوا الى مناطق الوسط ومنها مدينة النجف فماذا فعل الفرس ومليشياتهم لقد قتلوا افراد الشرطه والموظفين واحرقوا دوائر الدوله ومؤسساتها واقاموا محاكم الاعدام في باحة مرقد الامام علي ( ع ) وسميت بمحكمة الثوره الاسلاميه وكان رئيس المحكمه المقبور عبد المجيد الخوئي صهر السيستاني وعدد من ال الحكيم وكان القتل يتم من قبل الحرس الثوري وبدر والخونه الذين التحقوا بهم من حملة الجنسيه العراقيه التي حصلوا عليها زوراً وبهتانا وهم من اصول ايرانيه لقد كان القتل بالقامات والسكاكين الايرانيه وترمى جثث الضحايا في الشوارع دون ان تدفن طعما للكلاب السائبه الى ان انتفض شرفاء من وجهاء النجف وذهبوا الى المرجع الديني في حينها ابو القاسم الخوئي والد عبد المجيد واجبروه باصدار فتوى تحرم بقاء جثث المغدورين دون دفنها ؛ وايضا شكل الحرس الثوري وقوات بدر محكمه اخرى مقرها مدرسة الحكيم الدينيه وجرت اعدامات في هذه المدرسه بحق المئات من المواطنين الابرياء وارتكبوا عمليات قتل بشعه لم يرتكبها حتى الصهاينه وبطرق وحشيه منها انهم يمسكون الضحيه او يخرجونه من بيته بحجة انه بعثي او من اجهزة الامن او مؤيدي حٌكم صدام ويضعون في رقبته اطار سياره قديم ويسكبون البانزين على الاطار وتستعر النار في جسد الضحيه الى ان يتحول الى فحم ولكن الله يمهل ولا يهمل وتلك الايام نداولها بين الناس فبعد قدوم القوات المحتله الى العراق عام ٢٠٠٣ كان المقبور عبد المجيد الخوئي مع القوات البريطانيه التي دخلت النجف وذهب فورا الى مقر نسيبه السيستاني ممتطيا مدرعه امريكيه وترجل منها وهو يرتدي الدرع الامريكي ودخل الى دهليز السستاني يزف له البشرى باحتلال العراق ولكن الله اقتص منه في اليوم الثاني حين دخل الى مرقد الامام والمسدس بيده مما استفز الشباب المتجمهرين داخل المرقد وهجموا عليه واخرجوه سحلاً الى خارج الصحن وقتل بنفس الادوات التي كان يستخدمها في قتل الابرياء قتل بالقامات والسكاكين واتهم به مقتدى الصدر ( بشر القاتل بالقتل ) ثم اعقبه القاتل الاخر محمد باقر الحكيم حينما اختلف مع اسياده الفرس على حكم العراق بعد الاحتلال ووضعوا له سياره مفخخه مزقته ارباً اربا ثم عاقب الله القاتل عبد العزيز الحكيم فسلط عليه مرض السرطان ليعاقبه بالدنيا قبل الاخره


وبعد ان ارتكب الفرس واتباعهم من الخونه هذه الجرائم في ذلك الوقت وبعد ان تخلت عنهم امريكا زحف الجيش لتطهير المدن من دنس الصفويين والخونه حيث قتل من قتل وتم اسر اعداد كبيره من الحرس الثوري وضباط ايرانيين تم مبادلتهم فيما بعد باسرى عراقيين لم تسلمهم ايران وهرب الخونه الذين تعاونوا مع الفرس الى معسكر رفحا السعودي ومن ثم وزعتهم امريكا على دول اوربا وامريكا وبريطانيا ومنهم من ذهب الى اسياده الفرس وعاد هؤلاء المجرمين الى العراق مهرولين خلف الدبابات الامريكيه لتضعهم امريكا حكاماً على العراق ليمارسوا نفس الدور الذي مارسوه عام ١٩٩١ يساندهم بالاجرام ملالي الفرس .


وهنا أتوجه بالسؤال الذي لم يوجهه مقدم برنامج برلمان التحرير لمن يتصل ويقول ان الجيش قاتل اهل الجنوب والسؤال هل اهل الانبار حرقوا دوائر الدوله هل اقاموا محكمه للاعدامات هل قتلوا على الهويه هل بقرّوا بطون الحوامل هل حرقوا البشر وهم احياء هل استخدموا سيخاً حديدياً لفقأ عيون البشر وهم اموات ؟ هذه الافعال ارتكبها الفرس وتعاون معهم مجاميع من الخونه من السرسيه والسراق والمجرمين والهاربين من الخدمه العسكريه فهل يبقى الجيش يتفرج على هذه الجرائم البشعه ؟


اما جيش المالكي ذهب بعدته وعديده ومعه الايرانيون لقتل ناس معتصمين مسالمين يطالبون بحقوق مشروعه وظلم وقع عليهم لم يقع لبشر على مر التاريخ قتل ، اعتقالات ، تعذيب في السجون حتى الموت ، اغتصاب لاعراضهم ، حرمانهم من لقمة العيش ، قتلهم على الاسم ، ومع كل هذا الظلم قاتلوا جيش المالكي بشرف الفرسان واكرموا الاسير وحافظوا على امن محافظتهم ولم يقاتل معهم لا قطري ولا سعودي ولا اماراتي كما فعله من يجعل ايران قبلته حينما ارسل مليشياته الى سوريا لمقاتلة الشعب السوري دفاعا عن بشار النصيري الذي اصبح شيعيا صفوياً بفتوى من الخميني وألا ( شجاب النصيريه على الشيعه الجعفريه )


واقول لكل حر عراقي مأصل من أب وجد ( ان الذين يقاتلونكم اليوم سيفعلون بكم وباطفالكم وبنساءكم كما فعلوا بالشيعه عام ١٩٩١ في صفحة الخيانه والغدر ) وأول غيث الفرس الاجرامي ما فعلوه بالجريح وفي جعبتهم وجعبة المالكي القريضي اشكال عديده من افعال الاجرام لو دخل جيشه المليشياوي مدن الانبار


؛ واقول للبصراوي الذي اتصل بقناة الرافدين وقارن بين ما حدث وما يحدث اليوم اتمنى ان يقرأ هذه المعلومات والتاريخ يعيد نفسه مثلما تعاون قسم من اهل الجنوب والوسط مع جرائم الحرس الثوري في العراق عام ١٩٩١ واصبح دليلا لهم وقاتلا لاهله معهم اليوم يصطف خونة الانبار مع المالكي والفرس ليكونوا ادلاء وقتله لحساب الفرس وسينالون جزائهم عاجلا ً ام اجلا ً.



منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
٢٤ كانون الثاني ٢٠١٤

 

 





الجمعة ٢٣ ربيع الاول ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / كانون الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة