سرب احد قضاة المحكمه الاتحاديه ان المالكي ارسل ( رساله قصيره ) عبر جهاز هاتفه النقال يدعو فيه مدحت المحمود بتنفيذ احكام الاعدام بحق الابرياء المعتقلين ( السنه ) بشكل سريع وبعد قراءة الرساله والقول للقاضي ناقش امر المالكي مع عدد من القضاة الذين حذروا المدحت من تداعيات هذه الاعدامات اجاب مدحت المحمود ( والله لا استطيع ان ارد او اناقش ما يطلبه المالكي ) ومن الجدير بالذكر ان المالكي معروف عنه باستخدام الرسائل القصيره ( المسجات ) وهي طريقه اعتاد عليها حتى مع الوزراء وبهذه الطريقه ينفذ المالكي جميع جرائمه وما يوده دون الرجوع للمخاطبات الرسميه ويستخدمها مع وزراء الكتل الاخرى عندما يريد استقطابهم وهي طريقه يستخدمها رؤساء العصابات الارهابيه والمافيات .

تعليق المنظمه //
يعتبر مدحت النعلبند الذي غير اسمه الى المحمود اكثر اجراماً من المالكي ومسؤول مسؤوليه مباشره عما يحدث في السجون من تعذيب حتى الموت ومن اغتصاب للرجال والنساء في السجون واحكام الاعدام وهو مما جعل المالكي دكتاتوراً ينفرد بكل القرارات ويستحوذ على الاموال بقرارات يطلبها عبر المسج وينفذها مدحت النعلبند عبر قرارات يصدرها ومن يعارضه من القضاة اما يطرد او يحال على التقاعد .

مدحت المحمود هو من قتل المحامي خميس العبيدي وقد زودنا القاضي بتفاصيل الاسباب التي ادت بمدحت المحمود الى تصفية المحامي خميس العبيدي وادناه المعلومات :

القضيه التي اغتيل بسببها الرئيس الشهيد صدام حسين ( قضية الدجيل ) بعد تعرض الرئيس الشهيد لمحاولة اغتيال

وبعد صدور قرار من المحكمه باعدام ثلاثه من المتورطين في عملية الاغتيال ووصول قرار الحكم الى الرئيس امر الرئيس بتشكيل لجنه وكتب بالنص ( انا لا اريد ان اظلم احد تشكل لجنه من القضاة برئاسة القاضي مدحت المحمود وعضوية كل من القاضي راضي الراضي ومنذر الشاوي ) وسبب تشكيل اللجنه من قبل الرئيس لان قرارات محكمة الثوره ملزِمه وغير قابله للنقض وقع القاضيان الراضي والشاوي ان هؤلاء يستحقون الاعدام لكن مدحت المحمود أضاف العباره ( يستحقون الاعدام ١٠٠ مره ) ثم وقّع .

وبعد صدور قرار اعدام الرئيس هدد محامي الرئيس خميس العبيدي مدحت المحمود بأنه يملك هذه الوثيقه التي وافق مدحت المحمود على قرار الاعدام وضمنها عبارة يستحقون الاعدام ١٠٠ مره وقال له سأنشر هذه الوثيقه على كل المواقع الالكترونيه مما دعى مدحت المحمود ان يذهب الى المالكي ويستنجد به وفوراً قام المالكي بتكليف المجرم ابو درع ومجموعته بخطف المحامي خميس وقتله .

هذه الاسباب التي جعلت من مدحت النعلبند وهو في ارذل عمره نعال ( ابو الاصبع برجل المالكي ) وينفذ له ما يريد من قرارات تخص العمليه السياسيه وقرارات لتصفية خصومه وقرارات لتصفية السنه عبر تنفيذ احكام الاعدام وهي من اكبر المجازر التي يرتكبها المالكي بحق الابرياء عبر قرارات مدحت النعلبند .