شبكة ذي قار
عـاجـل










هذه المقالة هي امتداد لمقالاتنا التي بدئناها منذ نهاية عام 2003 وبعد احتلال وتدمير العراق واخرها ( المطابخ السرية للهتلية والسرسرية ) التي نشرت على صفحات شبكة المقاومة والجهاد الباسلة ذي قار

https://www.thiqar.net/Art.php?id=34430


كيف اظهرت امريكا واسرائيل (القاعدة) وزعيمها (اسامة بن لادن) واغرقت مسامع الامريكيين بخطرها ثم سربت تلك البروباغندا في مسامع العالم عن طريق اعلام مركز ومبرمج ومرتشي. ( ان عملية شراء الاقلام الصحفية والصحف المهمة لاغراض سياسية وعسكرية داخل الولايات المتحدة وخارجها لاغراض الدعاية الاعلامية المبرمجة من قبل المخابرات المركزية الامريكية بدأت في منتصف الخمسينيات بشكل رسمي وسميت هذه العملية ب"موكينغ برد" وصاحب فكرة انشاء هذه العملية بالحقيقة هو فرانك وونزلر عام 1947 وقد دعم هذه الفكرة الجهنمية كل من كورد مايير وآلن دوللس رئيس السي آي آيه..وقد استلم فرانك وونزلر رئاسة المخابرات المركزية الامريكية بعد دللس وكانت ميزانية هذه العملية المخابراتية الاعلامية تشكل 75 % بالمائة من مجموع ميزانية الس آي آيه باكملها!!) وهكذا سوقت فكرة واسم القاعدة للشعب الامريكي والعالم وصرفت الجهود والمبالغ لتسميم العقل البشري بها كمنظمة ارهابية هدفها الوحيد هو تدمير امريكا والغرب مع مصالحهم المشتركة والمنفردة. لحق في عملية تصريف القاعدة وابن لادن للشارع الامريكي والعالم اخراج افلام خيالية غير مباشرة ( ولكنها طبقت بعد ذلك بشكل حقيقي) وحيكت واخرجت بعناية في ستودوهات هوليوود من قبل مخرجين يهود صهاينة حول تدمير مدينة نيوورك وبعض المدن الامريكية عن طريق وحش اسطوري اسمه (هوننغ كوننغ) ثم بعد ذلك ارهابيين من كوكب اخر ثم اناس مجهولين الجنسيات وغيرها من الافلام التي كانت في ظاهرها خيالية ولكن هي في الواقع تؤهل الامريكان لحدث يشبه ما يشاهدوه على الشاشة الفضية ولو يختلف في الوجوه والتنفيذ ولكن النتيجه واحدة هي تدمير مدينة نيويورك وهلع ساكنيها ورعبهم و عرض مشاهد الدماء والجرحى والقتلى..الخ. وبعد اقل من عشر سنوات وفي بداية التسعينات بدأ تنفيذ المخطط بعيد عن ستوديوهات (هولي وود) فكانت عملية تفجير احدى البرجين ( التجارة العالمي) بشاحنة نقل ركاب من نوع ( فان) لنقل الاشخاص والمعدات وقد شحنت بدناميتات متفجرة كبيرة وضعت في السرداب لتلك البناية، وهذه العملية بالطبع هي بالاحرى تأهيل لتقبل العملية الاستراتيجية الكبرى التي تمت في الحادي عشر من ايلول.

 

وبعد ذلك وحوالي سنتين او اكثر بقليل اي بعد حرب المجرم بوش الاب على العراق عام 1991 فزعت الشعوب الامريكية على عملية اخرى ولكن في ولاية " أُوكلاهوما" وكان اصبع الاتهام الى شاب اسمه" ماك فَي" قال الاعلام الامريكي انه كان جندي شجاع في العراق وحين عودته اخذ يعارض سياسة ادارة بوش وبعده كلينتون العدوانية على العراق وهيمنة الحكومة الفدرالية على مقدرات الامريكيين عن طريق فرض الدكتاتورية الحكومية الفدرالية علىيهم!؟ اِذ وضع سيارة مملوءة بالمتفجرات محضرة بطريقة يدوية امام مبنى بناية الحكومة الفدرالية وأوقع ضحايا عديدة بما فيها اطفال في روضة ملحقة بالبناية. واعدم ( ماك فَي) بعد ان ادين بالجريمة ولكنه رفض تلك الادانة وقال امام المحكمة انه برئ. ومن ما يذكر ان تلك المحكمة تكونت وانتهت بسرعة مدهشة بالقياس للمحاكمات الامريكية التي تاخذ اشهر وسنين بما في ذلك تنفيذ حكم اعدام الشاب ( ماك فَي) من ما جعل الشك يتسرب الى نفوس اغلبية الامريكان من ان تكلك المحاكمة كانت صورية. وهذا ما فعله هارفي اووزوولد المتهم بقتل الرئيس جان كنيدي في 22 نوفمبر –تشرين الثاني عام 1963 حين قال " لا علاقة لي بهذه العملية .."انا مجرد ضحية" ولكنه قتل وهو في السجن! وبعد مرور 50 عام على مؤامرة قتل جان كنيدي لاول مرة تكتب مجلة التايم الشهيرة مقالة بهذه الذكرى بعنوان " تصدع الثقة" 26-11-2013 وتذكر فيها ان نظرية " المؤامرة في قتل الرئيس جان كندي لا زالت قائمة وان الاستطلاع العام للشعب الامريكي بعد قصة تلفيق الحكومة الفدرالية لتلك الجريمة عن طريق لجنة المدعي العام الامريكي ( وورن ) والتي سمي تقريرها باسمة كان هناك 2 من 3 اشخاص يكذبون ما جاء في لجنة وورن. مجلة التايم الواسعة الانتشار في العالم والتي كشفت عن بعض الخبايا لتلك الجريمة في عددها الصادر في 26 نوفمبر الماضي عام 2013 ذكرت ان اصابع الاتهام تشير الى السي آي آية ونائب الرئيس ( ليندن جونسن) وذكرت ان عملية الاغتيال كانت بمثابة انقلاب على الشرعية الامريكية وبعد ذلك وقبل غزو العراق وما لحقه من اعلام هائل ومبرمج لتهيئة الرأي العام الامريكي والعالمي بان العراق وراء خدعة او مؤامرة ( الانثراكس) التي قامت بها جهات من المخابرات المركزية والداخلية في امريكا وهما ( الاف بي آي والسي آي آيه) لقتل اعضاء في الكونغرس والشعب الامريكي زان العراق له علاقة بالقعدة ومؤامرة 11 ايلول....الخ

 

من الكذب المقصود. نذكر بعض هذه التفاصيل على عجل لنجعل القارئ ان يتصور كيف تعمل الجهات الامريكية الخفية ومخابراتها داخل الامبراطورية وخارجها حتى لو كلف ذلك ارواح الامريكان من اجل الوصول الى الهدف المرسوم في خلف الكواليس الاستراتيجة للسياسة العالمية الصهيونية والماسونية بما فيها خلية البنوك العالمية التي لا تتعدى اصابع اليد الواحدة. لنرجع الى موضوع القاعدة واسامة بن لادن واخذت اجهزة المخابرات الاسرائيلية ( الموساد ) على عاتقها القيام باعمال تفجيرات ضد بعض السفارات الامريكية والاسرائلية وبشكل محدود ومحسوب بالنسبة للسفارات الاسرائيلية وذلك بتقليص الخسائر البشرية الصهيونية (من ضمنها حادثة محاولة تفجير سيارة السفير الاسرائيلي ونجاته من الحادث!!؟؟) لكن تلك العمليات ادت الى الغرض المطلوب في رسم المخطط المحكم والدقيق لمؤامرة 11 ايلول وذلك بتفجير البرجين للتجارة العالمية في نيويورك. فبعد ان اصبح الرأي العام في امريكا والرأي العام العالمي مهئ لتقبل دور القاعدة وتصديق اي فعل منها ولها سواء كان صغير ام كبير جائت ساعة الصفر في الصباح الباكر من 11 ايلول سبتمبر عام 2001 لتهز العقل الامريكي وكأنهم في حالة سكر فلم يستطيعوا التركيز او التفكير في اسئلة مشروعة ومنطقية كثيرة مثل....كيف تم ذلك؟ ومن الذي شارك مع 18 سعودي من القاعدة؟...وما هي قوة القاعدة...؟ وكيف اخترقوا المطارات الامركية في آن واحد تقريبا؟ وهل تستطيع طيارتين ان تسقط ناطحات سحاب بهذه السرعة وهذه الطريقة خاصة وان الحديد المستعمل في بناء تلك الابراج يحتاج الى اضعاف واضعاف القوة الحرارية التي تنتجها طائرة عادية؟ وهل الطاقة الحرارية لطائرة مدنية تستطيع صهر حديد صلب من الولاذ المقاوم بهذه السرعة ووو...اسئلة كثيرة مشروعة لم يفكر بها الامريكان لان الصدمة كانت عنيفة لادمغتهم التي تعودت على مشاهدات هولي وود ولي سالوقاع الحياتية الحقيقية. وهل فعلا كان هناك طائرة ضربت جناح معين وهو جناح الحسابات المصرفية للبنتاغون، ام ان صاروخا موجه قد ضرب ذلك الجناح بعد ان سرق مبلغ 2.3 ترليون دولار من خزينة البنتاغون؟ طبعا المجرم اللص رولاند رامسفيلد وزير دفاع البنتاغون في زمن بوش الابن كشف النقاب عن هذه الفضيحية اللصوصية قبل اسبوع من مؤامرة 11 ايلول. واخيرا لماذا اختاروا 11 ايلول او سبتمبر وهو الرقم الهاتفي المشهور في امريكا حين تطلب شرطة النجدة تضغط على الارقام الثلاثة 911 ؟ ايالاتصال السريع في النجدة من الشرطة الامريكية! لمشاهدة الرابطين:


http://newsone.com/742485/the-11-most-compelling-911-conspiracy-theories/


http://www.911myths.com/html/rumsfeld__9_11_and__2_3_trilli.html


ولكن بعد ان فاق الامريكيان من تلك الصدمة وجدوا ان هناك اسئلة كثيرة ومهمة لم يطروحوها او غفلت عن عقولهم، ووجدوا ان الاجوبة على تلك الاسئلة اصبحت براهين كأمر واقع ومن اهم هذه البراهين من تلك الاجوبة هي سلب حريتهم الشخصية والمدنية، حيث اصبحوا عرضة للكشف عن اجسادهم تحت الاشعة ما فوق البنفسجية في كل مكان اوبناية حكومية يذهبوا اليها ابتداء من المحاكم العادية الى المطارات وغيرها من الابنية الحكومية الاخرى، وكذلك التجسس عليهم من قبل الاجهزة الامنية المختلفة في انحاء الامبراطورية ( هناك 45 مؤسسة تجسسية داخلية تقوم بجمع المعلومات عن الامريكيين في عقر دارهم وعن طريق الهواتف والتلفزيون والمذياع والتصنت عن طريق الاقمار الاصطناعية الداخلية اضافة على الانترنيت) والعجيب في الامر ان الامريكان يدفعون ثمن هذه العمليات التجسسية ماديا حيث تستقطع منهم شهريا من خلال قوائم الهواتف والكيبلات والانترنيت وتذاكر سفرهم بالطائرات....واصبحت الشرطة الامريكية من شرطة مكافحة الجريمة الداخلية وادارة الشؤون اليومية للمواطنين كحركة المرور والسرقة والعنف المدني اليومي الى شرطة عسكرية بملابس غريبة ومرهبة، وكان هذه الشرطة جائت من كوكب اخر او ذاهبة الى كوكب في الفضاء الخارجي.

 

علاوة على انها اصبحت العدو الاول للمواطنين حيث تبث الرعب والهلع في نفوسهم واخذوا يتحاشونها باقصى طاقاتهم. والامريكان وجدوا انفسهم بعد ذلك ان مستقبلهم ومستقبل ابنائهم قد دخل في نفق اظلم. فلقد فقدوا ( اللايف ستايل) اي نمط الحياة او بالاحرى متعة الحياة. ففقدوا مساكنهم واصبحوا بلا سكن يتضرعون الشوارع بعد ان كانوا يترجلون احدث السيارات الفاخرة واصبح الطلاق والفجور والمخدرات هو الاسلوب الحياتي اليومي لمعظمهم، وتشرذمت اسرهم ورابطة القربى بينهم بشكل جنوني..وفقدوا اعمالهم ووظائفهم وارتفعت اسعار موادهم الغذائية مع الامراض الخبيثة والمتوطنة ...واصبح الطعام مسموما وبعلم وبارادة من حكوماتهم المحلية وحكومتهم الفدرالية.. ووجدوا ان ما يسمى باعضاء الكونغرس المنتخب من قبلهم ليكونوا ممثليهم لاجل حياة سعيدة وجدوا هؤلاء عبارة عن كذبة ولصوصو وشواذ لايهمهم غير مناصبهم...واخيرا وجدوا انهم قد فاقوا بشكل متأخر وبلدهم قد ضاعت من ايديهم..................


والسؤال المهم كيف فكر دهالقة صهيون وواشنطن بصنع اسطورة القاعدة واسامة بن لادن؟


http://www.youtube.com/watch?v=z0FYnvjGf64







السبت ١٠ ربيع الاول ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / كانون الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب بصراوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة