عندما كنا نتحدث عن مواقف الشيخ رافع الفهداوي البائسة والتي لا تنسجم مع واقعه كشيخ لاكبر عشيرة ولا لتاريخ مجيد سجلته هذه العشيرة المجاهدة . وكان البعض يشكك في ذلك حتى شاء الله وهو العليم الحكيم ان يكشف زيفه ويكذب ادعاءاته الباطلة من خلال عرض صوره مع قتلة اهل الانبار . وليته كان بصورة تتناسب مع موقفه كشيخ وانما بهيئة مخجله اراد الله بها ان يخزيه امام البشر على امتداد الارض . فهل من شك بعد ذلك ايها المتعامون عن الحقيقة المصدقون بمسيلمة البو فهد الجديد ( رافع ) اي قاعدة واي داعش يامن اعمى الله بصيرتكم ثورة يقودها ابناء العشائر التي من الله عليها بالايمان بعد صبر طويل تقارع الظلم حتى وصل مداه ( اخي جاوز الظالمون المدى ... فحق الجهاد وحق الفدا ) يا احفاد ضيغم ياعقلاء البو فهد انها خدعه اطلقها رافع واراد منها كسب الدنيا على حسابكم وستجدون يوما ان رافع في لبنان تاركا لكم الذلة والعار . وهل من سائل منكم سال هذا المكرود اين ذهبت ملاين الدولارات ومن الذي نصب عليه في لبنان اسالوه ليجيبكم ام تريدون ان نكشف المستور . وسوف لن نتطرق عليها لاننا لازلنا نملك قيما واخلاق ليس كغيرنا .
 
 كونوا مع اهلكم واخوانكم ضد الظلم الذي لحق بكم وباهلكم ولا تخسروا التاريخ . فان رافع لاينفعكم وان مغريات الدنيا زائلة . تحكموا في عقولكم وانتبهوا لما حولكم وبعكسه ستكونون كالايتام في مادبة اللئام وعندها لاينفع الندم . فاستبقوا الخير مازال في الوقت بقية . عودوا الى رشدكم وسيروا كما سارت عليه العشائر الاخرى ولنا في رسول الله اسوة حسنة عندما تخلى عن عمه ابو لهب نصرة للدين . كونوا معه عندما يكون على حق وناصره ما دام على ذلك واردعوه عندما يكون على باطل وهل اكثر من هذا الباطل الا يستحق منكم ان تنصحوه باتباع الحق واجتناب الباطل لتبرئوا ذمتكم امام الله على الاقل .