بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )
صدق الله العظيم

يا أبناء شعبنا العراقي الأبي
يا أبناء أمتنا العربية الإسلامية
يا أحرار وشرفاء العالم في كل مكان
لقد قلنا وأعلنَّا مراراً أن أمريكا بعد أن اضطرت إلى سحب ما تبقى من قواتها المندحرة قد سلمت العراق على طبقٍ من ذهب إلى إيران التي تنفذ مشروعا طائفيا وصفويا على يد حكومتها الطائفية العميلة في بغداد ومليشياتها الطائفية الصفوية، ليس في العراق فقط بل في عدد من الدول المجاورة، ولمجابهة هذا الاحتلال والظلم والطائفية ومشاريع التقسيم فقد انتفض الأحرار من أبناء شعبنا العراقي وخرجوا في معظم المحافظات بتظاهرات سلمية مطالبين بحقوق مسلوبة ومطالب مشروعة، إلا أن الحكومة الطائفية العميلة لم تكتفِ بتجاهل تلك الحقوق والمطالب بل اعتدت بقواتها ومليشياتها الطائفية على المتظاهرين السلميين في أكثر من محافظة، وكان آخرها عدوانها الآثم والغاشم على أبناء شعبنا في ساحة العزة والكرامة في الرمادي بشكل خاص وعلى أهلنا في الأنبار بشكل عام.

وبهذا الصدد ندعو أبناء شعبنا العراقي بكل أطيافه ومكوناته إلى التكاتف والتلاحم والثورة على ظلم ودكتاتورية الحكومة الطائفية الصفوية العميلة، ونقول لأهلنا وإخواننا من أبناء العشائر والفصائل المجاهدة في أنبار العزة والكرامة لستم وحدكم في ميدان المنازلة فنحن وكل العراقيين الشرفاء معكم ولن نرضى إلا برد الظلم والعدوان وتحقيق كافة حقوقنا المشروعة فاثبتوا فإنكم على الحق المبين.

ونوصي كل إخواننا الثائرين بعدم التعرض إلى إخوانهم وأبنائهم من منتسبي الشرطة المحلية، كما ندعو كافة إخواننا وأبنائنا من الضباط والمراتب في الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية للانحياز إلى إبناء شعبهم وتسليم كافة الأسلحة والمعدات لإخوانهم الثائرين لتوجيه كل الجهود وكل البنادق إلى صدور المعتدين.

ونبشر كل أبناء شعبنا العراقي الصابر المجاهد بأن الظلم والطائفية سيندحران وأن نصرنا قريب وناجز بإذن الله تعالى ( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ).