شبكة ذي قار
عـاجـل










 

بسم الله الرحمن الرحيم

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والاعلام

أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية

 


بيان في الذكرى السابعة لاستشهاد شهيد الحج الأكبر
الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله



يا أبناء شعبنا الأبي
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة

تمر علينا اليوم الذكرى السابعة لاستشهاد شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله باغتياله من قبل المحتلين الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس وعملائهم الاخساء العميل المالكي ورهطه الفاسق الشرير الذين احتفلوا بخسة ودناءة منقطعة النظير باغتيال الشهيد صدام حسين رحمه الله الذي لقنهم دروساً لن ينسوها في الآباء والرجولة والبطولة والفداء راكلاً مشنقة العار برجليه صاعداً الى أرجوحة الأبطال الى سماء الشهادة والتضحية فداء للوطن والشعب والامة ناطقاً بالشهادتين وهاتفاً عاشت فلسطين حرة عربية في آخر لحظة من حياته الجهادية وفاضت روحه الطاهرة الى بارئها ترفل في عليين مع الشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا وكان لاستشهاده الميمون اصداءاً وطنية وقومية وعالمية قوية واسعة النطاق كشفت زيف عملاء المحتلين الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس وفضحت دورهم التخريبي والتقسيمي للعراق على أسس عرقية وطائفية مقيتة .


ولقد كشف الشهيد الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله عبر جلسات محاكمته الصورية الباطلة زيف دعاوى المحتلين الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس وعملائهم الاخساء وفنًد أطروحاتهم الزائفة والباطلة بل حاكمهم وأدانهم والقمهم حجرا فبانوا على حقيقتهم العارية عملاء صغار للأجنبي المحتل وحلفه الصهيوني الفارسي الصفوي بما ألهم مجاهدو البعث والمقاومة لمواصلة جهادهم الملحمي مقدمين ستة شهداء من أعضاء قيادة الحزب وعدد كبير من كادره المتقدم واكثر من 150 ألف شهيد بعثي وما يقرب من مليوني شهيد من جماهير الحزب وأبناء الشعب الأبي وشهداء المقاومة من أبناء الامة الأبرار.


يا أبناء شعبنا الصامد ومجاهدو البعث والمقاومة البطلة
ويا أحرار الامة وشرفاء العالم

لقد شب الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله على حب مبادئ البعث وحمل رسالة الامة فكان مناضلاً أقتحامياً جريئاً شهدت له سوح التضحية والفداء متصدياً للطاغية الشعوبي عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد في السابع من تشرين الأول عام 1959 متمكناً من الإفلات من قبضة الجلادين الذين حكموه بالإعدام غيابياً ومواصلاً لنضاله في سوريا ومصر وعائدا للعراق بعد ثورة الثامن من شباط عام 1963 وكان من أول المتصدين لردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء عام 1963 ومناضلاً في قيادة الحزب حتى تفجير ثورة السابع عشر- الثلاثين من تموز العظيمة عام 1968 التي عملت على تصفية شركات التجسس الصهيونية وأقامت الإصلاح الزراعي الجذري والثورة الزراعية في الريف وأصدرت بيان الحادي عشر من آذار عام 1970 الذي حقق الحل السلمي للقضية الكردية والحكم الذاتي لأبناء شعبنا الكردي وأممت نفط العراق في الأول من حزيران عام 1972 وقادت مسيرة التنمية والبناء الاشتراكي بالأفق القومي فأُسُتهدٍفًت الثورة بالعدوان الإيراني الغاشم الذي دحره أبناء شعبنا المجاهد وجيشنا الباسل في الثامن من آب عام 1988 والذي كان نصراً وطنياً وقومياً كبيراً والذي كان مدعاة لاستهداف العراق بالعدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 والحصار الجائر ثم العدوان الأميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي الذي استهدف البعث والعراق والامة ورمزهما القائد الشهيد صدام حسين باغتياله صبيحة عيد الأضحى المبارك قبل سبع سنوات خلت.


ومجاهدو البعث والمقاومة وأبناء شعبنا يحدو ركبهم الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني يستلهمون معاني هذه الذكرى في تصعيد جهادهم الملحمي بوجه تركات المحتلين الاميركان والصفوية الفارسية والصهيونية وحكومة المالكي العميلة التي اصطفت بالتبعية في المحور الروسي الإيراني المساند للنظام السوري في قمعه لثورة الشعب السوري المجاهد وممارسة التغلغل والتخريب في العراق والخليج العربي وسوريا بل وفي أقطار الامة العربية كلها.


فيما تعرض المناضلون البعثيون الى ابشع عمليات الاعتقال والاغتيال شملت عدداً من اعضاء قيادة الحزب المناضلة والمئات من كادره المتقدم والالاف من مناضليه الاشداء كما شملت العديد من مجاهدي المقاومة ومقاتلي جيشنا الباسل وقد ترافق ذلك كله بالانهيار الامني المريع الذي تسببت فيه ممارسات حكومة المالكي العميلة التي اطلقت العنان لميليشيات ( الحرس الثوري الايراني ) وميليشيات المالكي وعصابات بدر وعصابات البطاط والخزعلي والشحماني والهايس والحردان في ذات الوقت الذي يهدد فيه المالكي وعلى نحو وقح ساحات الاعتصام في الانبار وغيرها بالاقتحام المسلح والقصف بالطائرات وقد كرر تهديداته السقيمة وممارساته العدوانية الاستفزازية التي استهدفت المعتصمين طيلة الايام الماضية وبلغت ذروتها بأقتحام ميليشيات المالكي وجلاوزته لساحات الاعتصام وضرب المواطنين وقصف الفلوجة والرمادي بالقذائف الصاروخية وقد كرر العميل وصمه للمعتصمين الاحرار الشرفاء ( بالارهابيين ) كما حاول خائباً عبر تخرصاته الحمقاء اثارة النعرات الطائفية والفتنة الطائفية المقيتة وتصعيدها الى مستوى الاقتتال الطائفي في أطار صراعاته ( الانتخابية ) الرخيصة مع شركائه في العملية السياسية المنهارة بهدف استمرار تسلطه برقاب ابناء شعبنا ومواصلة قمعهم وتجويعهم وافقارهم بنهبه وجلاوزته لثروة العراق النفطية واموال ابناء شعبه الابي.


بيد ان ابناء شعبنا في الفلوجة والانبار قد ردوا ومعهم جماهير وشعب الانبار على عدوان طغمة المالكي عليهم وهم مستنفرون في ساحات المدن دفاعاً عن كرامتهم وعزة العراق .


وها هم العملاء الأذلاء من أقزام العملية السياسية المخابراتية التي راحت تتهاوى تحت ضربات مجاهدي البعث والمقاومة وتصاعد السخط الشعبي المتعاظم بوجه قمعهم يظهرون على حقيقتهم لصوصاً ومصاصي دماء الشعب وأمواله وثرواته التي باتت رائحتها تزكم الأنوف من دون أن يخجل هؤلاء الأراذل وهم يتسابقون في حمى التصريحات والمهاترات التلفازية غير عابئين بمعاناة الشعب ودماء أبنائه وحرمانه من أبسط شروط العيش الكريم ومن أبسط خدمات الماء والكهرباء والوقود ولكن قصاص الشعب العادل آت قريب وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون فها هي ساعة النصر الحاسم والتحرير العميق والشامل والاستقلال التام والنهوض الوطني والقومي والإنساني الشامل قد دقت.


والله ناصر المجاهدين الفادين
المجد لشهيد الحج الأكبر الرفيق صدام حسين رحمه الله وشهداء البعث والمقاومة الأبرار.


وتحية العز والفخار لقائد المجاهدين الرفيق المجاهد عزة ابراهيم ومجاهدي البعث والمقاومة وابناء الشعب والامة الذين رفعوا راية مسيرة الجهاد والتحرير عالياً وحتى الظفر الحاسم والنصر المُبين.


والخزي لعملاء الحلف الأمريكي الصهيوني الفارسي الاخساء.
ولرسالة امتنا الخلود



قـيـادة قــطــر الـعــراق
مكتب الثقافة والإعلام
بغداد المنصورة بالعز بأذن الله
في الحادي والثلاثين من كانون الاول ٢٠١٣م
 





الاثنين ٢٧ صفر ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / كانون الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة