شبكة ذي قار
عـاجـل










 

دعوات عامة للجميع من الرفاق بالقطر الأردني
لحضور فعاليات مهرجان التأبين بالذكرى السابعة لاستشهاد شهيد الحج الاكبر


تتشرف لجان إحياء ذكرى إستشهاد القائد صدام حسين ورفاقه الأبطال في الأردن بدعوة الجميع لإحياء الذكرى السابعة لإستشهاد القائد صدام حسين وفي المواعيد التالية :


29/12/2013 الساعة السادسة مساءً في مجمع النقابات المهنية في إربد وتحت شعار ( إستمراراً لنهج المقاومة ) .

 

 

 

***


 30/12/2013 الساعة الخامسة مساءً في مجمع النقابات المهنية في عمان ـ الشميساني وتحت شعار ( وفاءً للسواعد التي تحمل البنادق دفاعاً عن هوية الأمة )


 


 

***


3/1/2014 الساعة الثالثة عصراً في مجمع النقابات المهنية ضاحية المرج في الكرك وتحت شعار ( صدام ضمير الأمة ورمز مقاومتها ) نتمنى أن يحضر رفاق الشهيد ومحبيه في الأوقات والأماكن المحددة وفاءً له .

 

 

**********************

 

ألبوم صدام حسين راعي الأمة من تقديم سلمى الإدريسي من القطر المغربي


 

لم يكن شهيدنا الغالي إبناً باراً للعراق فحسب بل كان باراً لأمة العرب جمعاء .. وهذا البر جسده في الفكر والسلوك ، وعندما إعتلى قمة الهرم في الحزب والدولة كانت الأمة حاضرة في جميع خطبه وأحاديثه وأفعاله ، أما قضاياها المصيرية وفي مقدمتها قضية فلسطين التي هتف بحياتها وحياة الأمة وهو يقف شامخاً أمام المشنقة فقد كانت تشغله دوماً ولم تغب لحظة واحدة عن مخيلته وعمل المستحيل من أجل أن تحقق الأمة وحدتها ولكنه جوبه بمواقف أنظمة ترى في الوحدة نهايتها لأنها عبدت الكرسي قبل أن تؤمن بالأمة وخير وصف لما كان عليه القائد الشهيد صدام حسين هو وصف الرفيق القائد المؤسس حين قال ( صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق للأمة )


 




 

**********************

 

سلمى الإدريسي من القطر المغربي

 

الفصل الثالث عشر من محطات من حياة الشهيد رحمه الله

نصبوا مشانقهم ليرهبوه فالتفت حبالها حول رقابهم


 

- بتنسيق مع المجرم بوش وأسياده في إيران وقع المجرم المالكي على حكم الإعدام الصادر بحق القائد الشهيد صدام حسين.
- في فجر الثلاثين من كانون الأول 2006 المصادف لليوم الأول لعيد الأضحى المبارك تقرر تنفيد الحكم.


- قبل نقل القائد بطائرة مروحية من معتقله إلى مكان تنفيذ الحكم في مديرية الإستخبارات العسكرية بالكاظمية، سأله الضابط فيما إذا كان لديه طلب، فقال له القائد: " أريد المعطف الذي كنت أرتديه" ردَّ الضابط :" طلبك مجاب ولكن أخبرني لماذا ؟" قال له الشهيد صدام: " الجو في العراق عند الفجر يكون باردًا، و لا أريد أن أرتجف فيعتقد شعبي أن قائدهم يرتجف خوفًا من الموت".


- وصلوا إلى المكان وكان الشهيد يسير برباطة جأش وسط حشد من عصابات المافيا المنظمة في تركيبة يسمونها اعتباطًا "دولة" .


- كان المشهد يأخذ الجميع إلى الفرق بين الرجولة عن اللارجولة.
- رفض وضع كيس أسود على رأسه و هو يقف بشموخ أمام مشنقته.


- ردد القتلة الحاضرون هتافات طائفية وتفوهوا بكلمات نابية للتشفي منه فردّ عليهم بعبارة : "هي هاي المرجلة ؟ "


- نطق الشهادتين مرة وسط أصوات المهرجين و بدأ بالثانية : " أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً "... و لم يتركه مدعو الإسلام أن يكمل شهادته.


- كان مبتسمًا و هو على منصة الموت و ظل مبتسمًا بعدها.


 - لم يكن إعداماً بالشنق بل كان اغتيالاً خطط له الأمريكان والصهاينة والايرانيون ونفذ بأيدي عملائهم نحتسبه شهيدًا عند الله وسيخلده التاريخ ...

 

 

 

 

 

 

**********************

 

صفحة صداميون للأبد تواصل تقديم سلسلة صدام القائد الانسان ... صدام النهج والعنوان

 

8 - صدام .... النهج والمشروع

 

 

 

في الحديث عن صدام النهج والمشروع , سأبدأ من حيث ما وصلت اليه الأمة , وسأنظر الى الموقف والنهج من خلال ما تتعرض له الأمة في وقتنا هذا , حيث رسخ الأعداء ومن معهم من الفاجرين كل ما من شانه تشتيت الأمة , ووضع شعارات الفرقة لتكون هي المسار , وهذه الهجمة على كل اعتبار لم تكن وليدة هذه اللحظة أو هذا الزمان بل هي راسخة منذ أمد بعيد , ولكنها ازدادت واتسعت عندما اصبحت هذه الأمة أمة مختارة لها رسالتها تؤديها بين الأمم والإنسانية , اذا فالمنهج القومي مستهدف , وصدام رحمه الله حمله بكل جوارحه وسار به نهجا ومشروعا , وشكل فيما مضى حالة من الهيبة والرهبة للأعداء وكل هؤلاء العملاء ومما نراه اليوم يتأكد لنا بكل الاعتبارات أن لا مخرج لهذه الأمة الا بذلك النهج , ولهذا حورب صدام القائد بكل اتجاه .


أما المسألة الثانية فهي الموقف الجذري فصدام حمل شعار واحد وهدف واحد هو هدف الأمة جمعاء من المحيط الى الخليج , ولم تغيره الظروف او العناوين او حتى حسابات الزمان او المكان , ليكون هذا الهدف مسارا وطريقا للأجيال , وليكون حقيقة جلية , وان تحقيقه سيكون اليوم أو غدا أو بعد حين , والموقف الجذري لا يكون ابدا بالشعارات الرنانة , او الخطابات , بل هو تطبيق وممارسة وهذا ما تميز به صدام القائد , وصدام المناضل , والمفكر , والمقاوم وصدام الانسان والشهيد , فقد سعى الى معالجة جذور الحياة وليس قشورها , ولم يهادن ابدا , فكيف يكون المهادن والمصافح جذري في موقفه , ولم يقبل بأنصاف الحلول , ولننظر اين اوصلتنا أنصاف الحلول ومصافحة الأعداء والفاجرين اليوم بعد ان اصبح موقفنا نصف موقف او اقل بكل اعتبار , وحيث باتت اوطاننا مرتعا خصبا لكل زناة الارض وكل الفاسدين والفاسقين , وبات الذل والمهانة والقتل والتشريد هو الشائع في كل مجال .


فالقومية نهج ومشروع , والنضال مسيرة ومسار , والإيمان عقيدة , والجهاد فريضة , والفكر مبادئ وحقيقة , والأمة رسالة , والإنسانية تصرف وعمل , والأخلاق قول وفعل ..... وصدام جمع هذه وأكثر في حياته ورسخها في جوارح المؤمنين المنتمين , من هنا كان صدام القائد نهجا ومشروعا , وكان صدام الشهيد ايمان ومقاومة وعناوين شموخ , ودعونا نقف وقفة بين خلجات مشهد ووقفة صدام أمام الموت , ونقارنه بمشاهد عدة رأيناها ونراها لهؤلاء الحكام الأنذال الذين تآمروا على شعبهم وأمتهم , مع فرق الشبه والتشبيه , فوقفة صدام هي حالة جذرية كما اسلفنا وفيها عبر وتعبير , وهي ما قادت بجلها وجلالها الى ترسيخ حالة جديدة في اذهان وجوارح المؤمنين ..... ومن هنا ايضا كان صدام نهج ومشروع , فها نحن نكتشف في كل لحظة ان لا سبيل للحرية والتحرر الا بالنضال والمقاومة , والموقف الجذري , والتضحية والفداء بكل اعتبار وسبيل ... وهذا ما اراد صدام ترسيخه لدى افراد الامة وأجيالها بكل المقاييس في قوله وعمله وفعله ... في حياته ونضاله ونهجه .... في مسيرته وأسره واستشهاده , فلا سبيل لنا الا للعودة الى جذورنا وبطولات اجدادنا , وأن انصاف الحلول ومشاريع التسوية والاستسلام لا تقود الا الى الذل والهوان


والمقاومة نهج لا شعار , وصدام لم يكن ملكا للبعثتيين او حتى للعراقيين بل كان رمزا للأمة ومقاومتها وحريتها ونضالها ومسارها والمسير , وقد اعطانا العبرة تلو العبرة , والفعل تلو الفعل , ووضع الهدف الذي ضحى من اجله بروحه وأولاده , وضعه نصب اعيننا بعد ان قدم من اجله ما لم يقدمه قائد في العصر الحديث , ومن سار بنهجه اليوم هم وحدهم من يرسمون صورة الامة ويحققون طموحها , وهم وحدهم اليوم الحق والحقيقة والإيمان .


يطول الحديث عن صدام النهج والمشروع , ولكنني اردت ان اوجز ذلك بحقيقة جلية , وهي ان هذه الأمة ان ارادت حقا ان تعود الى مسارها الحقيقي فلا سبيل الا ذلك النهج بكل ما احتواه من تفاصيل , وان يكون الموقف الجذري المنطلق من مصلحة الأمة ورسالتها وإيمانها والنضال هو المحرك لخطاها , فلا مهادنة ولا استسلام , ولا انانية وذاتية , ولا انصاف حلول , ولا نفاق على كل اعتبار , فالقومية نهج ومشروع , والنضال مسيرة ومسار , والإيمان عقيدة , والجهاد فريضة , والفكر مبادئ وحقيقة , والأمة رسالة , والإنسانية تصرف وعمل , والأخلاق قول وفعل .... وهذه واكثر كان في نهج صدام عنوان ....


رحم الله شهيد الحج الاكبر صاحب النهج والمشروع , قولا وفعلا ومسارا وحقيقة ..... ونصرا الله رفاقه الذين استمروا بمسيرة الامة ونهجها .... يوم كدنا أن نكون بلا سبيل .



**********************

 

الأستاذة كاتيوشا عراق من القطر العراقي


 ذكريات فرح ختمها القدر بالحزن


عندما يكتب من هم أكبر منا سناً عن القائد الشهيد صدام حسين ( رحمه الله) فهم قد عايشوه في صباه وشبابه حتى قيام ثورة السابع عشر الثلاثين من تموز الخالدة أما من خلال الرفقة في الحزب أو من خلال الزمالة في الدراسة ولهم ذكرياتهم التي يمكن أن يسطروها بما يكتبون في مثل هذه المناسبة ، ولكننا نحن من ولدنا بعد الثورة لنا ذكرياتنا الخاصة بنا أيضاً وهي تتناسب مع اعمارنا وطبيعة المرحلة التي عشناها وهي بالتأكيد لا ترقى الى ما سيكتبه غيرنا من ذكريات او مواقف ولكن من حقنا أن نكتب لقائدنا كما هو قائدهم .


بدأنا نعي في الثمانينات بعض الأحداث أبان قادسية صدام المجيدة أو ما يطلق عليها الحرب العراقية الأيرانية التي استمرت ثمان سنوات حتى تحقق النصر المؤزر للعراقيين فيها ، فلقد كنا نسأل دوماً عندما نرى القائد صدام حسين وهو يزور القطعات المتواجدة في الجبهة ويلتقي بأبنائه من ابناء قواتنا المسلحة نتساءل دوماً لماذا يتواجد في الجبهة الأ يخشى على نفسه ؟ فيأتينا الجواب سريعاً من ابوينا أنه قائد والقائد يجب أن يكون في مقدمة الجيوش ليعطيهم زخماً وهم يقاتلون ويطلع على احوال جنوده ويجتمع بالقادة لوضع الخطط اللازمة لأدارة المعارك ، وعندما نراه ورغم انشغاله بالحرب يزور العوائل العراقية في كافة المدن ويتفقد احوالها المعاشية ونسأل كذلك لماذا يزور العوائل هذه ؟


فيأتينا الجواب من ابوينا أنه يتفقد شعبه لأن ابناءهم يحاربون في الجبهة وليعطي لهذه العوائل ومن خلالها زخماً لعموم الشعب ليبقى متراصاً وصامداً ويحث ابنائه على مواصلة القتال ويطمئنهم بأن الوضع في الجبهة على خير ما يرام .


كنا نسأل ونحن نرى القائد يلتقي بالقادة والآمرين والضباط والجنود من كافة الصنوف وهو يمنحهم سيوف القادسية واوسمة الرافدين وانواط الشجاعة ما الحكمة من كل ما يحصل ونهم بأن التكريم هو جزء من العرفان لهؤلاء الأبطال المتميزين.


وقبل هذا وغيره كنا نتسابق الى الوالد كي يحملنا كما كان القائد يحمل ابنته حلا وكنا نشعر وكأن القائد يحملنا ، ولا نغادر التلفزيون حتى ننهي خطاباً او حديثاً للقائد ورغم اننا كنا لا نفهم معاني ما يقول لكونه اكبر من استيعابنا مما يجعلنا نتساءل دوما عن المعاني وينهرنا الوالدان لانهما يريدان ان يتابعا الخطاب او الحديث ، وانتهت الحرب بيننا وبين الفرس وكبرنا وأصبحنا نعي ما يحصل فكان همنا أن نتفوق في دراستنا من أجل أن يكون لنا دوراً في عملية البناء وحققنا ما اردنا والحمد لله ..


حتى وقع العدوان الثلاثيني علينا واعقبته صفحة الغدر والخيانة وفرض الحصار علينا ، ونحن ننتظر كل يوم اطلالة القائد من على شاشة التلفزيون بفارغ الصبر فبطلته تدخل الطمئنية الى قلوبنا كما هم غيرنا من العوائل العراقية ولكن كان سؤالنا الوحيد هو ماذا يريدون منا؟


فيأتينا الجواب بأن هؤلاء الأعداء لن يتركونا بحالنا وهم يستهدفون قائدنا في المرتبة الأولى لأنه القائد العربي الذي جعل العراق سداً منيعاً لأمة العرب وحماها من الزحف الايراني الخميني وهو الذي اوصل العراق الى مرتبة الدول المتقدمة في كل شيئ وهو الذي اطلق على الكيان الصهيوني صواريخ الحق وجعله يعيش رعباً لا يفارقه وهو من قدم للمقاومة الفلسطينية مالم يقدمه اي نظام عربي ، وهو الذي التفت من حوله الجماهير العربية التي تخشاها الأنظمة العميلة ، لذلك فان القائد اصبح هدفاً لجميع القوى المعادية له ولنظام البعث الذي يقوده ، واستمرت العدوانات المتكررة على العراق وفرضت خطوط حظر الطيران في الشمال والجنوب تصاحب هذا حملة اعلامية لا مثيل لها في كل الأزمان وبدأ الأعداء يبحثون عن اعذارٍ لضرب العراق فكانت فرية اسلحة الدمار الشامل وعلاقة النظام الوطني بالقاعدة وغيرها وكل هذا تهيئة لعدوان مرتقب حتى حصل العدوان


في العام 2003 واثناء العدوان كنا لا يهمنا شيئاً سوى سلامة القائد لاننا كنا متيقنين بأن سلامته تعني سلامة العراق أرضاً وشعباً حتى دنست اقدام الغزاة ارض بغداد الحبيبة ومن بعدها حلت بنا الكارثة ونحن نرى قائدنا اسيراً عند ارذل خلق الله ، هنا تذكرنا ما قاله لنا ابوينا بأن الهدف هو القائد وصدقا بما اخبرانا به فهاهو العراق وهو يفقد قائده وبرغم كل ما قام به رفاقه وابنائه في المقاومة من منجزات عظيمة اهمها طرد الغزاة الصهاينة والامريكان فقد سلم هؤلاء امرنا لأعداء لا يقلون عنهم حقداً وكراهية للقائد ولنا الا وهم الايرانيون الصفويون ..


ونحن نستذكر قائدنا الشهيد صدام حسين ( رحمه الله ) في الذكرى السابعة لأغتياله سنبقى ابناء بررة له وللمبادئ التي ضحى من اجلها ونحن على ثقة تامة بأن رفاق القائد وابنائه سيحققون النصر المؤزر مهما طال الزمن .


الرحمة والمغفرة لقائدنا الشهيد ابا الشهداء والنصر حليفنا بأذن الله


**********************


الأستاذ بلال يحيى من القطر اللبناني


 الى نسرنا المدفون في طيات الغيم


كالنسر في الاعالي
حلق ولا تبالي
يا حلما لا نراه
لا في ضوء النهارات
ولا في صمت الليالي
حلق
علمنا كيف هي الشمس
في عليائك؟؟
وكبف تقبل روحك
ونور وجهك الوضاء
يا شهيد ايامنا القاحلة
اعشوشب عزمك
في صحاري امانينا
مطرا ،املا ،وعدا
بغد لا يشبه الايام
ولا نراه حتى
ولا في الاحلام
سجل على خد الشمس
القمح يورق
سنابل وشهداء
ما دام فينا
نبض وإباء
يا زمن المخطوطات المحنطة
على قباحة آثامنا
عرج وسل جراح الايتام
والثكالى ما الخبر؟؟؟
سلهم هل الياسمين
في الغوطة ؟؟
ما زال يسكرنا شذاه؟؟
والورد البغدادي
هل يسحرنا نداه؟؟
ووعد الشرفاء
الشهداء
الانبياء
هل صدقت رؤاه؟؟؟
نسرا في الاعالي كنت
في حياتك
وبعدما مت
مازلت
ذلك الصنديد
الشهيد
الوليد
في فكرك ونهجك ابا عدي
خلاص اكيد
خلاص اكيد

 

**********************

 

الأستاذ حسين فقيه من القطر اللبناني

 

إلى الفارس المجبول بعشق الرسالات ...


إلى المعتزِّ بالله عزة ابراهيم الدوري أمين عام حزب البعث العربي الإشتراكي رئيس جمهورية العراق قائد المقاومة العراقيه البطله... إلى الفارس الذي إمتطى صهوة المجد...
ويسيرُ على شفارِ السيوف....
يرسمُ على جباهنا معالمَ النصر....
يتنقلُ في شرايين العراق...
في شرايين الحضارة.....
مثقلٌ بحب الضعفاء في كل أرجاء الوطن العربي...
ينتظرون صوته على شاشات الفضائيات...
ويحلمون...
وعيون الاطفالِ جفت من الماء.....
تنتظرُ الرطبَ تحتَ النخله....
ولا من يهزُ الجذع سواك...
وأنيابُ الحقدِ تنغرسُ في الجذع ولا رطبٌ ولا ماء في أرض النخيل والماء.....
عربُ قريضه اغتالوا ربيع المقهورين...
ياحلمَ الأطفالِ الموجوعه...
با حلمَ الماجدات....
تنتظركَ تحت النخلةِ حتى المخاض...
ولا رطبٌ ولا ماء....
يستغيثونك تهزُ الجذع...
من غيركَ يُخرج العرب من شرك الطواغيت ؟؟...
لكَ حُبنا ....
أقم فينا الطمأنينه...
في هذه الذكرى الذكرى السابعه لإستشهاد رفيق دربك وقرة عينك صدام حسين...
نؤكد أننا مستمرون...
بوفائنا والتزامنا بنهج البعث وبخطِ المقاومه..
ونضرعُ الى الله ان يعجِّلَ بيوم النصر للعراق الذي هو نصرٌ للأمة جمعاء...
عاشت المقاومة العراقية أم المقاومات العربيه
عاشَ العراق
عاش البعث عاشت الامه

 

**********************

 

الدكتور كاظم عبد الحسين عباس من القطر العراقي

في الذكرى السابعة لاستشهاد القائد العربي الخالد صدام حسين رحمه الله ....

مازالت الارض تغلي براكين غضب
مازال النهر يجف والنخل يموت
السماء صارت تمطر الخوف
والصحارى عانقت الجدب والماحل
وصدور الرجال لماتزل تنفنح على الرصاص
والشرف مازال يمزقه الاغتصاب
مازال الكون ينتج الموت
ومازال الرفاق والاحبة يتغنون بقصيدة قيلت في الزنزانه
وينشدون مواقف الايدي والارجل المكبلة بالاغلال
الصباح تشرق بالغضب الساطع
والمساءات تودع الليل بزخ الرصاص المقاوم
نعم..مازالت الارض تتفجر
والسماء تزبد رعدا وبرقا مرعبا
والعراق يعيش مخاضات الموت والقهر
فانت ما رحلت بل ذهبت لزيارة مرقد جدك الحسين
ومن هناك
من كربلاء
حيث الشمر بن ذي الجوشن
ويزيد
وكل من كان حاضرا في كربلاء يوم الحسين المشهود
كان حاضرا يومك يا صدام
نفس الرذيلة التي اغتالت الحسين اغتالتك
نفس المنهج
نفس الطاغوت
الشعوبية ..الطائفية... الردة ..التخاذل
السيوف التى غمدت في التراب او القيت في خلف الظهور
فصار لنا سبطين ...صار لنا حسينين
والارض تزمجر
ويا لثارات الحسين وصدام الحسين


**********************

 

لوحات الفنان أحمد الشهابي من القطر العراقي


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


**********************

 

المجموعة الثانية من تصاميم أم الحكيم من القطر السعودي


 

 

 

 

 

 



 

 


 

 





السبت ٢٥ صفر ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / كانون الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلمى الادريسي / رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفاء بالذكرى السابعة لاغتيال القائد الخالد صدام حسين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة