شبكة ذي قار
عـاجـل










كوارث ومآسي وبأحصائية رقمية وتحليلية فائقة الهول والبشاعة والهمجية لازالت تتزايد تتسع تتصاعد منذ بدء الأحتلال ( الحر الفيدرالي الديمقراطي الجديد ) ؟


كوارث ومآسي لازالت ترتكب بحق العراق وشعبه من قبل الأحتلال وعملائه حينما جائوا كما يدعوا ولايزالوا يثرثروا من انهم جائوا ( محررون مدمقرطون للعراق وللعراقيون ) ؟


اخي العراقي والعربي والأنسان الحر في كل مكان لكي تكونوا في الصورة الأكثر دقة ووضوحا وتحليلا واحصائية ممكن الأطلاع على كامل مقالة الأخ مازن الشيخ المنشورة له في شبكة البصرة بتأريخ 27/12/2013 كمطلع وقارئ عراقي وجدت ان المقال يشير في بدئه حين قرائتي له الى وجود 30000 ألف وثيقة مزورة لمسؤولوا دولة العراق الجديد ومنهما ( برلمانيون وعساكر وقادة ودكاترة صناعة وتخريج واخراج سوق مريدي ) ؟؟؟


بهذا يتضح (( ان المحتلون وعملائهم الخضراويون اهتموا فقط وبشكل عاجل في بناء اصرحة كبيرة في العراق الجديد لسوق مريدي تختص بتجهيز شهادات جامعية وغيرهما من الوثائق المطلوبة لرعاع جهلة وأميون ومتخلفون وقتلة ولصوص وخونة وطن وادوات اجنبي محتل طائفيون تقيون و وعنصريون انفصاليون جاء بهم سيدهم المحتل ونصبهم حكاما وقادة وجنرالات ومسؤولوا لدولة العراق المحرر الجديد )) ؟؟؟

 

وأنا اتابع قراءة المقال وجدت الأخ مازن الشيخ مع الشكر والتقدير له ولجهده الكبير في اعداد هذه الأحصائية الهامة التي سيجدها القارئ الكريم مرفقة في نهاية مقالنا والتي من خلالها سيطلع العالم وضروري أن يطلع على ما جاء به الأحتلال وما قام به من مهمات اجرامية فاضحة عملائه ومرتزقته وعلقمييه في سلطة الأحتلال الخضراوية بحق العراقيون ووطنهم ودولتهم وثرواتهم حتى اخذ الأخ مازن في مقالته يتجه لتوثيق احصائية رقمية عن افعال هؤلاء المجرمون تهديكما ايها العراقي والعربي والأنسان في كل مكان الى ارقام احصائية دقيقة تتكلم عن هولها وفضاعاتها ورعبها وبشاعاتها الكبيرة والخطيرة التي لازال العراق والعراقيون يعيشونهما ويعانوا منهما من قبل الأحتلال وعملائه ومرتزقته ومافياته ومليشياته ،


بهذا لينظر العالم اجمع من خلال مقالة الأخ مازن الشيخ واحصائياته عن الجرائم التي احدثت ولازالت بحق العراق وشعبه من فضاعات الجرائم وهولها وبشاعتها وهمجيتها على يد محتلون وعملاء ادعوا وثرثروا كثيرا ولايزالوا من انهم جائوا ( رسل حرية وديمقراطية وسلام ) ؟؟؟


هنا ليطلع العالم اجمع على اهم وأكبر وأخطر وأبشع جريمة انسانية في عصرنا الحديث ارتكبت ولاتزال بحق وطن ودولة وشعب ونظاما وطنيا عراقيا عربيا لاذنب لهما سوى انهما ارادا امتلاك قرارهما وارادتهما وسيادتهما والحفاظ على وطنهما وثرواتهما ،

 

المرفق :


نستعين في هذا الصدد بأرقام وردت في مقالة موثقة :

http://www.albasrah.net/ar_articles_2009/0409/baswt_050409.htm


ـ 1,000,000 مليون أرملة عراقية) (حسب إحصائية رسمية صادرة عن وزارة المرأة العراقية).

ـ 4,000,000 مليون طفل يتيم) (أذا كان معدل العائلة العراقية من 4 إلى 6 أطفال حسب تقديرات وزارة التخطيط).

ـ 2,500,000 مليون شهيد ) (حسب إحصائيات وزارة الصحة العراقية والطب العدلي).

ـ 800,000 مغيب (مفقود)) (حسب إحصائيات الدعاوي المسجلة لدى وزارة الداخلية العراقية).

ـ 340,000 سجين في سجون الدولة بضمنها سجون إقليم كردستان) (حسب إحصائيات مراصد حقوق الإنسان، علما بأن القوات الأمريكية كانت قد اعترفت رسميا بوجود 120,000 سجين لديها)

ـ 4,500,000 مليون مهجر خارج العراق) (حسب إحصائيات المتقدمين بطلبات للحصول على جوازات فئة "ج" لدى مديرية الجوازات العراقية حتى نهاية كانون الأول 2008).

ـ 2,500,000 مليون مهجر داخل العراق) (حسب إحصائيات وزارة الهجرة والمهاجرين والمهجرين العراقية).

ـ 76,000 حالة ايدز، بعدما كانت 114 حالة فقط قبل الاحتلال) (حسب الإحصائيات المسجلة في وزارة الصحة العراقية).

ـ انتشار المخدرات المستوردة بين فئة الشباب وبنسب مخيفة) (إحصائيات وزارة الصحة العراقية ومركز مكافحة المخدرات والإدمان الكحولي في وزارة الصحة العراقية)

ـ ثلاث حالات طلاق من كل أربع حالات زواج بعد الاحتلال) (حسب إحصائيات وزارة العدل العراقية).

ـ 40% من الشعب العراقي أدنى من مستوى الفقر) (حسب إحصائيات وزارة حقوق الإنسان العراقية).

ـ تدمير شامل و مبرمج للهياكل الارتكازية من قبل الاحتلال و حكوماته المتعاقبة) (وزارة التخطيط العراقية).

ـ انحدار وتردي التعليم الجامعي والأساسي) (منظمة اليونسكو ـ وسحب الاعتراف بالشهادات العراقية).

ـ 550 كيان سياسي) (إحصائيات مفوضية الانتخابات العراقية).

ـ 11,400 منظمة مجتمع مدني) (وزارة الداخلية ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية).

ـ 126 شركة أمنية تدار من أجهزة المخابرات الأجنبية) (مسجلة في وزارة الداخلية العراقية).

ـ 43 ميليشيا مسلحة تابعة للأحزاب) (مسجلة في وزارة الدفاع ووزارة الداخلية العراقية ـ لجنة دمج الميليشيات).

ـ 220 صحيفة وجريدة ممولة من أجهزة المخابرات الأجنبية) (نقابة الصحفيين العراقيين).

ـ 45 قناة تلفزيونية ممولة من أجهزة المخابرات الأجنبية) (أدارة القمر الصناعي نايل سات وعرب سات).

ـ 67 محطة راديو ممولة من أجهزة المخابرات الأجنبية) (هيئة الأعلام والترددات العراقية).

ـ عشرات الآلاف من الشهادات المزورة للمسؤولين والضباط والمدراء العامين وملاكات الأحزاب الذين يشغلون مناصب قيادية في الدولة) (إحصائيات هيئة النزاهة العراقية).


ـ فساد كامل لهيكلية الدولة الإدارية والمالية وفي جميع المفاصل) (منظمة الشفافية العالمية)


ـ احتقان طائفي و اثني و طبقي بين مكونات الشعب العراقي) (منظمة المؤتمر الإسلامي).


ـ أكثر من 11,400 مقرا لأحزاب السلطة بشكل رسمي أو بشكل غير رسمي، كأن يكون مقر شركة مقاولات وهمية أو جمعيات خيرية كغطاء لأعمال الأحزاب وهذه المقرات في الغالب أبنية دولة أو أبنية تم الاستيلاء عليها من أصحابها الشرعيين بعد تهجيرهم أو تصفيتهم أو مؤجرة بإيجارات تدفع من ميزانية الدولة.


ـ تبديد ثروات العراق النفطية وثرواته المعدنية واراضيه ومعامله ومصانعه عن طريق توزيع أراضي العراق بموجب قانون الاستثمار سيء الصيت على المنتفعين من الأحزاب العميلة وبعقود طويلة الأمد وكذلك بيع وتأجير ثروات العراق ومعامله وهي ملك للشعب العراقي، فقد تم بيعها وتأجيرها لكي يضعوا موظفي وعمال تلك المصانع بين فكي سندان ويقضوا على موارد العراق وثرواته.


ـ سيطرة التخلف على المجتمع العراقي، فبعد أن كان العراق قد محى الأمية في العام 1977 وكان الدولة الأولى بالعالم التي تمحو الأمية بالكامل حسب منظمة اليونسكو.


فضلا عن أسواق لبيع الأطفال في العراق (وكالة الاخبار العالمية اكسبريس) مما دفع السويد الى الاعلان فورا عن فتح الباب امام استقبال الاطفال العراقيين ممن يتعرضون لسوء المعاملة ومنحهم اللجوء مباشرة، ويحق للطفل بعد الإقامة لم شمل ولي امره انقاذا لأطفال ونساء العراق، واخرى للمتاجرة بالفتيات العراقيات يتم بين الحين والاخر كشفها في وسائل الاعلام لدوافع شتى.


وعلى صعيد الكفاءات العلمية العراقية والطيارين وكبار الضباط العراقيين والصحفيين والمثقفين فمنذ الايام الاولى للاحتلال وحتى يومنا هذا يتم اغتيالهم من قبل ميليشيات حكومية ترتهن بأوامرها للحكومة وللاحتلال الاميركي والايراني ولا تخفى اليد الصهيونية عنها حتى تم افراغ العراق من هذه العقول والكفاءات ومن اضطرته ظروفه الى البقاء فانه يعيش في دوامة من الخوف والذعر من شبح تصفيته على يد هذه الميليشيات الحكومية.


اما سيادة العراق فهي تنتهك يوميا فعلى خلاف الاحتلال الجاثم على صدور العراقيين فان القوات التكية والايرانية تمارسان عربدتهما في اراضي العراق يوميا تحت ذرائع شتى ويسفك الدم العراقي بفعل انتهاكات ايران وتركيا المستمرة للأراضي والاجواء العراقية. كما تمارسان سياسة الحاق الضرر بالعراق عن طريق حبس مياه وروافد دجلة والفرات وشط العرب وتحويل مسار انهار كانت الى وقت قريب تمران في جنوب العراق ووسطه من غير اعتبار لحقوق العراق القانونية والدولية والتاريخية.


اما العملية السياسية وليدة الاحتلال المستندة الى دستور الصهيوني نوح فيلدمان فقد اسست لكل حالة الشقاق والصراع والفتنة العرقية والطائفية واسهمت في اشاعة الاحتراب في النسيج الاجتماعي العراقي على طريق تجزئة العراق واستقواء البعض على الكل وضرب الجزء بالجزء تحت مزاعم مراعاة الاثنيات والخصوصيات واستيعابهم في منظومات ادارية سياسية تتقاطع مع بعضها البعض وتتصادم استنادا الى صياغات دستورية مزعومة كتبت على نحو تجعل كل مكون يستقوي بمادة دستورية تناقضها مادة اخرى في ذات الدستور!


ووفق هذا السياق تم حل الجيش العراقي وتأسيس جيش هجين من الميليشيات الحزبية المتصارعة على النفوذ مما يفسر حالات القتل التي تتم في صفوف هذا الجيش الذي هو عبارة عن عصابات متقاتلة ولا تتورع عن ارتكاب افظع الجرائم ضد العراقيين من ابناء الشعب او فيما بينها.

 





السبت ٢٥ صفر ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / كانون الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة