شبكة ذي قار
عـاجـل










حزب الدعوة هو حزب تأسس ليكون عنوانا للفتنة الطائفية وأداة متقدمة من أدواتها نشرها القذرة . وعندما حظره أحرار العراق في سنوات الحكم الوطني لم يكن تصرفهم منافيا لحرية الرأي والديمقراطية والعقيدة بل لحماية العراق والأمة العربية من الفتنة الطائفية لان الحزب طائفي العقيدة وإيراني النشأة والهوى والأجندات . وهو حزب تقوم عقيدته الدينية المزيفة المخادعة على مذهبية تضع الإمامة فوق الدين والشعائر المرتبطة بالإمامة فوق السنة النبوية الشريفة وشفاعة المقابر فوق شفاعة رسول الرحمة محمد صلى الله عليه واله وسلم. حزب الدعوة ليس حزبا سياسيا بالمعنى المتعارف عليه بل هو تنظيم تابع للمؤسسات الماسونية والصهيونية أسس ليخرب الإسلام ويمزق الأوطان  لتكون لقمة سائغة في فم إيران القومية الفارسية المجوسية الساعية لإقامة إمبراطورية فارس الكسروية مجددا.

 

نوري جواد العلي ليس مجتهدا في ما يقوم به من سلوك شرير وفاسد وقاتل وحين يستدعي الفتنة القديمة ليجعل منها فيصلا في قبول الناس أو رفضها لمنهجه الخائن المدمر وسلوكه السياسي القابع تحت مظلة الاحتلال المركب. فالرجل يستحضر كل عقيدة وكل أدوات عقيدة الدعوة الشريرة المجرمة الإرهابية الساقطة في مسارات الاحتلال الإيراني الاستيطاني للعراق المتمثل لذات الفكرة الصهيونية التي تغتصب أرض فلسطين. هو موظف ينفذ أجندات الاحتلال لا أكثر ولا أقل.

 

كما إن كل الائتلاف الذي تشكل تحت ما عرف بالبيت الشيعي سيئ الصيت وعرابه الخائن المجرم الفاسد أحمد ألجلبي ينتمون إلى نفس العقيدة . وإذا تظاهر أحدهم للحظة واحدة بموقف معادي أو رافض للفتنة الطائفية ولسلوك المجرم نوري العجمي فهو يفعل ذلك كخديعة لكي يفتح الطريق للخائرة قواهم وإراداتهم والباحثين عن قشة ليتعلقوا بها لكي يصدقوهم وينفتحوا عليهم, أي لكي يتقوا شر الفتنة الطائفية بالاستسلام أو التواطؤ معها فتأخذ طريقها لتحتل العراق باسم مقاتلة يزيد العائد إلى العراق من جديد ومالكي الدعوة الإيرانية الذي يقاتل يزيد !! .

 

الدعوة جزء لا يتجزأ من عقيدة العائدين أو المنتظرين في عالم الغيب بغض النظر عن مسمياتهم التي تستخدم لاغتصاب شعب العراق ووطنه.ها نحن الآن أمام نظرية غائب قد عاد اسمه هذه المرة يزيد !!!


نظرية تبيح للمالكي وحزبه وائتلافه حق تحشيد البغض كله ليقاتل العراق باسم الحسين عليه السلام وكأن العراقيين أعداء للحسين وليسوا أحفاده ومحبيه  .


ألا سحقا لأمريكا المجرمة التي مكنت حزب الدعوة ليكون ذراع إيران في تدمير العراق .

 

لنقلها مرة أخرى .. أي أسم ينتمي إلى حزب الدعوة أو الائتلاف لن يختلف عن المالكي في سوءه وبغضاءه وانتماءه إلى الفتنه فكلهم ينتمون إلى ذات العقيدة المجرمة .


فاحذروا يا عرب العراق
احذروا يا مسلمين فو الله نحن نعرفهم .


وتوقفوا مليا عند لعبة الانتخابات فهي طريق تكريس عودة يزيد وجيش الحسين والمنتظر ليقتلنا نحن ووطننا وليس ليكرس العدل .






الثلاثاء ٢١ صفر ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / كانون الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة