سبق وان نشرنا معلومات حول الخطه الايرانيه التي تتضمن محورين الاول احداث حرب طائفية من خلال اقتحام ساحات الاعتصام والمحور الثاني استهداف مقتدى الصدر من قبل مجموعه خصصت لتنفيذ العمليه والصاقها بالسنه وقد تعهد المالكي بذلك بعد زيارته الاخيره الى ايران الشر مقابل بقائه على كرسي الحكم لولايه ثالثه وهاهو اليوم يعلنها حربا طائفيه من مدينة كربلاء بتفيذ تهديده لاقتحام ساحات الاعتصام تحت عنوان المعركه بين انصار الحسين وانصار يزيد . نرجو الاطلاع على المعلومات المنشوره بتاريخ ١٣ من الشهر الجاري :
معلومات عاجله / المالكي يهيأ لحدوث كارث في العراق كمقدمه لفرض احكام عرفيه وتاجيل الانتخابات
وردتنا معلومات من مصادر موثوقه جدا مفادها ما يلي :
المالكي وضع خطه لتاجيل الانتخابات البرلمانيه بعد ان شعر ان تحقيق الولايه الثالثه له باتت شبه مستحيله بل مستحيله واعد خطه لتنفيذ هذه الكارثه ووضع لها خيارين :
الخيار الاول / الاصطدام بساحات الاعتصام في محافظة الرمادي تحت ذريعة مكافحة تنظيم القاعده والقضاء على الارهابيين هذا الاصطدام سيؤدي الى قتال بين ابناء الرمادي انفسهم من خلال فريق من العملاء من اهالي الرمادي المرتبطين به وفي مقدمتهم حميد الهايس ووسام الحردان وبعض شيوخ العشائر المنتفعين ومن خلال هذا الخيار سيعلن الاحكام العرفيه .
الخيار الثاني / العمل على تصفية مقتدى الصدر بالتنسيق مع فيلق القدس الايراني وستشرف قيادات مليشيات العصائب المرتبطه بالمالكي على تنفيذ الخطه وتشير المعلومات الاوليه ان عملية التصفيه ستكون من خلال انتحاري يرتدي حزام ناسف يدخل الى مقر مقتدى الصدر ويفجر نفسه هذا السيناريو الاجرامي سيشعل العراق من اقصى شماله الى اقصى جنوبه وتشير المعلومات ان عملية التفجير ستحدث سواء كان مقتدى الصدر متواجدا ساعة التفجير او غير متواجد لايصال رساله الى مقتدى الصدر وحتى اذا لم يصب مقتدى باذى سيولد ردة فعل عنيفه من انصار الصدر وقاعدته بالنزول في الشارع والاصطدام بقوات المالكي المهيأه لهذا الغرض ويعلن من خلال هذا السيناريو الاحكام العرفيه وتأجيل الانتخابات .
منظمة الرصد والمعلومات الوطنية
٢٣ كانون الاول ٢٠١٣
