شبكة ذي قار
عـاجـل










تجتهد أحزاب العميلة السياسية المخابراتية ، للإعلان عدائها السافر إلى البعث العظيم ، بالرغم من أن هؤلاء الصغار يعرفون إن أسيادهم جيشوا الجيوش وحشدوا الحشود من اجل إيقاف (( المشروع النهضوي )) الذي يقوم به البعث العظيم في العراق والأمة العربية ، لذلك يكون عداء عملاء الاحتلال للبعث تحصيل حاصل لكون أسيادهم سعوا لتدمير كل مسببات نهوض هذه ألامه. ومن خلال السنوات العشر الماضية يتوجب علينا إن نقارن بين أفعال العملاء وحقيقة عدائهم للبعث العظيم . نقول .


- سعت أحزاب العملية السياسية الاحتلالية إلى تأسيس دوله مبنية على الفساد والجهل والمحاصصة الطائفية ، في حين سعى البعث العظيم إلى تأسيس دولة تقوم على المواطنة والمؤسسات العلمية والولاء للوطن أولا وأخرا.


- عمدت أحزاب العملية السياسية المخابراتية إلى إشاعة روح الانتقام والقتل والتدمير من خلال فرق الموت والميليشيات الخارجة عن القانون في حين عمد البعث العظيم إلى إشاعة القانون وتطبيقه في المؤسسات القضائية العادلة .


- عممت أحزاب العملية السياسية الاحتلالية ثقافة الكراهية والمفاهيم الطائفية لتمزيق الوطن والشعب ، عمم حزب البعث العظيم الثقافة الوطنية القومية والتسامح ومفاهيم الوحدة الوطنية والقومية .


- قدمت أحزاب العملية السياسية الاحتلالية نموذج للدولة الفاشلة ومؤسسات فاسدة وجهل في السياسة والاقتصاد ، في حين قدم البعث دولة علمية يشار إليها بانجازاتها وكانت محط أنظار العالم اجمع ، ومؤسسات إدارية رصينة وقدمت كوادر مبدعة في السياسة والاقتصاد ومجالات الحياة الأخرى.


- فشلت أحزاب العملية السياسية الاحتلالية تأسيس دولة موحدة تمتلك جيشا موحدا بعيدا عن المحاصصة. فحين كان البعث العظيم يسعى لبناء دولة قوية لها جيش محترف موحد مهمته الدفاع على الوطن من الإخطار الخارجية.


نقول القائمة تطول من نقاط المقارنة بين أحزاب سياسية عميلة رهنت حركاتها وسياسيتها بيد الأجنبي المحتل إن كان غربي أو شرقي ، وبين حزب جماهيري عربي قومي اعتمد في حركته وسياسته على ألامه العربية وقواها ألخيره. وهنا لا بد من إن نستذكر ما اكتبه أستاذ علم الاجتماع في جامعة ولاية نيويورك ( جيمس بيتراس ) في دراسته المنشورة بالانكليزية تحت عنوان (( الحرب الأمريكية على العراق .. تدمير حضارة )) بتاريخ 21/أب/2009 { كان لدى العراق المستقل والعلماني النظام العلمي – الثقافي الأكثر تطوراً في العالم العربي ، كان هناك نظام للرعاية الصحية الوطنية ، وتعليم عام شامل ، وخدمات اجتماعية سخية ، إلى جانب مساواة بين الجنسين بمستويات غير مسبوقة ، هذا كله وسم الطبيعة المتقدمة للحضارة العراقية في أواخر القرن العشرين . ثم إن فصل الدين عن الدولة وحماية الأقليات الدينية بحزم يتناقض تناقضا حادا مع ما نجم عن الاحتلال الأمريكي وتهديمه البنى العراقية ، المدنية منها والحكومية وهكذا رئس صدام حسين حضارة حديثة متطورة جدا كان العمل العلمي المتقدم فيها يسير يدا بيد مع هوية سامقة بقوميتها وضاربة بمعاداتها للامبريالية } أليس هذه شهادة تجعل أحزاب العملية السياسية أقزام إمام البعث ورجاله المناضلين ،ولنا وقفة أخرى في قابل الأيام

 





الاثنين ٢٠ صفر ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / كانون الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب داود الجنابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة