تحليل سليم وواقعي للحالة المصرية بشكل خاص والحالة العربية بشكل عام ....ان على القادة العسكريين الوطنيين في مصر ان يدركوا ان قوتهم مستمدة من روح الشعب المصري العظيم وان عمق دعم انجازاتهم الوطنية المصرية هو الشارع العربي وخاصة شارع الشعب العراقي المتمثل بمقاومته الوطنية المسلحة الباسلة، اذا ما اردوا هؤلاء القادة وفي مقدمتهم الفريق السيسي ان يرجعوا مصر ارض الكنانة الى قوتها وكرامتها ودورها العظيم في قيادة التطور الايجابي الذي يسير مع احداث القرن الواحد والعشرين ويمسك بزمام الاستقلال السياسي والتقدم التكنولوجي والعسكري للدفاع عن ارض وسماء وكرامة مصر ومن ثم الدفاع عن مصالح الامة العربية، لان في ذلك هو الدفاع عن مصر وشعبها العظيم. القادة العسكريين الوطنيين وجميع الشرائح الوطنية المصرية اليوم ادركوا اكثر من اي وقت مضى ان لا خير يرجى في امريكا وسياساتها الماسونية الصهيونية وتحالفاتها العسكرية ومساعداتها الاقتصادية .. لان جميع الادارات الامريكية خاضعة الى لعبة النفاق والمصالح الذاتية والمتغيرة للوبيات المهيمنة على القرارات السياسية والعسكرية لجميع الادارات الامريكية وخاصة ( ايباك ) اللوبي الصهيوني الاسرائيلي العالمي وما يتفرع منه من مؤسسات لها من القوة والجبروت لتغيير مجرى الامور سياسيا وعسكريا.
على القوى الوطنية الحقيقة في مصر ان تلملم شملها في جبهة متكاملة للوقوف اولا بجانب القيادة العسكرية اذا ما شعرت ان ادراك ان قوى العسكر وفي مقدمتهم السيسي يسيرون بالاتجاه الوطني والقومي الصحيح والسليم . وثانيا ان يضيقوا اكثر واكثر من الطوق المحكم على رقاب ( اخوان المسلمين واتباعهم وحلفائهم بكل المسميات ) لان هؤلاء هم الخلايا السرطانية في الجسم المصري والوطن العربي بشكل عام لتدمير القومية العربية وتفريق المشاعر العربية وتهديم الانتماء العربي لتسهيل مهمة الانقضاض الكامل على العرب وتدمير اوطانهم كما هو الحاصل في العراق وسوريا وليبيا ولبنان والحبل على الجرار ...... نعم لقد انكشفت الخدعة الايرانية المجوسية الصفوية و"كشف القناع عن الوجوه الغادرة وحقيقة الشيطان بانت سافرة" في ( حزب الشيطان الايراني ) في لبنان بقيادة الصفوي الخائن والشعوبي المتمييز ( حسن نصر الله ) حسن نصر الشيطان، كما هو كشف النقاب عن وجه ( الاخوانجية ) وما يحالفهم من تسميات اسلاموية سياسية- ماسونية ولكن هذا لا يكفي ....
ان على القوى الوطنية المصرية والعربية ان تتوحد في جبهة عريضة تغطي الساحة العربية باجمعها غصبا على الحكومات العميلة والمتواطئة للانقضاض على المشروع الكوني الماسوني - الصهيوني - الفارسي الصفوي لتدميرنا وجعلنا شذر مذر و من ثم تغيير جغرافيتنا ومجتمعاتنا المتجانسة واحلال الاعاجم الغرباء محل جماهيرنا اللاجئة ..... فالى جبهة وطنية محلية حقيقية وجبهة قومية نقية خالية من الانتهازيين والمتلونين لدحر هذه الحرب الكونية ضدنا كعرب.
