شبكة ذي قار
عـاجـل










تحل علينا الذكرى السابعة لاغتيال واستشهاد الرئيس صدام حسين رحمه الله واسكنه فسيح جناته والتي تصادف فجر يوم 30 من كانون الاول من كل عام وكانت عام 2006 بعد ان اصرت الدوائر الامبريالية والصهيونية على تنفيذ حكم الاغتيال الذي خططت له من عقود ولم يكن محل صدفة او كما اوهموا كثير من المغفلين على انه اعدم في قضية الدجيل كما زعموا بمحكمة ادارتها الدوائر الصهيونية والفارسية لتقد مه للشعب العراقي على انه دكتاتورا وانه قتل عراقيون في الدجيل ولم تكن الا اكذوبة ساهم فيها عملاء الاحتلال والماسونية العالمية لاغتيال العراق بالكامل ولم يكن سبب الاغتيال الا لتدمير مشروع الامة بالكامل الذي تزعم نهضته العراق وتامر عليه دول الحلف الاستعماري بقيادة امريكا وبريطانيا والدول المتحالفة معها و المتأمرة من عرب الجنسية ومن ركب معهم من دول الاقليم التي رفعت شعار حمل رسالة تدمير العراق بالكامل هي الدولة الصفوية بيدق من بيادق الاستعمار العالمي والذي تم تسليطه على المشروع الوحدوي العربي الذي طالما نادى به البعث العظيم وتبناه الرئيس الشهيد بكل جوانبه الفكرية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتربوية والذي لم يرق للدوائر الاستعمارية التي اتحدت كلها ضد الامة العربية ومزقوا وحدتها وتمزيقها يبدأ من تمزيق العراق لانه القلعة الحصينه للامة .


لقد اقدموا على مشروع احتلال العراق وتنفيذ المخطط الاستعماري الجديد بعد ان اعد في كواليس الاجهزة الصهيونية العالمية ، وها هو العراق ونحن نشارف على دخول العام الحادي عشر لاحتلال العراق ومنذ عام 2003 الى اليوم يعيش العراق وشعبه تحت وظئة الارهاب الدولي الذي قادته امريكا وبريطانيا واسرائيل وايران ومنظماتهم الارهابية بكل مسمياتها لتدمير العراق ومشروع الامه ..وقالها مرارا وتكرارا الرئيس الشهيد ..اذا سقط العراق سقطت الامة واليوم ومايحدث بالعراق والامة العربية خير شاهد كيف تم تدمير الدول العربية وتمزيق وحدة صفوف شعبها والاقتتال المستورد الطائفي والديني والعنصري الذي خلقته تلك الدوائر وتنفذه الاجندات العميلة المستوردة والمدربة في دوائر الاستكبار العالمي ..وجائت بها تحت شعار الربيع العربي ..وهاهو الربيع الدموي للامة العربية ..


واليوم نقترب الى يوم سقوط الامة العربية بيد قبضة الاستعمار بكل اشكاله انه يوم اعدام زعيم الامه زعيم القلعة الحصينة الرئيس الراحل الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس جمهورية العراق وكدولة مؤسس لكل المحافل الدولية .وتم اعدامة مخالفا لكل القوانين الدولية لانه اسير حرب لكن ارضائا لاسرائيل وايران وللمحفل الماسوني تم اغتياله ..


سيشكل هذا اليوم يوما من سفر العراق الخالد سفر العراق الذ يمثل اقدم حضارة وجدت على الخليقة وعلمت البشرية القوانين وحقوق الانسان انه سفر كلكامش وحمورابي وانكيدو ونبوخذنصر ونبو بلاصر وميدياوسعد ابن ابي وقاص والقعقاع وخالد ابن الوليد وصلاح الدين الايوبي ..انه سفر معارك الامة الاسلامية العظيمة وسفر العراق الخالد وسفر القادسية الاولى والثانية وسفر ام المعارك الخالدة وسفر شهداء التاريخ منذ نشأة الخليقة مع خليقة الارض العراقية المقدسة وبنهريها الخالدين دجلة والفرات اللذان ارتوى منهما شهداء سفر العراق الخالد لبقى خالدين وليرتوي منها سفر المقاومة العراقية الباسلة ولتستمر اسفار العراق بالنضال والجهاد والمقاومة .
انه يوم الايام يوم اعتلى فيه عرش الشهادة انه سيد شهداء العصر الحديث انه تقدم موكب شهداء العراق الخالد نحو الفردوس ويلتحق به من استشهاده قافلة ممكن عاهدوا الله ورسوله على ان يستمروا في جهادهم حتى تحقيق النصر الخالد .


وفي هذه المناسبة العظيمة والوقفة الخالدة للرئيس الخالد صدام حسين رحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى ..نتقدم نحن ابناء العراق والبعث العظيم في هولندا ونستذكر وقفة البطولة ونجعلها رمزا من رموز نضالنا نحو النصر ونتقدم باحر التعازي للامة الاسلامية والعربية جمعاء وكل احرار العالم والشعب العراقي العظيم..كما احب الرئيس ان يخاطبه ايها الشعب العراقي العظيم والرفيق المجاهد عزت ابراهيم الدوري الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والرفاق في القيادتين القومية والقطرية والى الرجال في المقاومة العراقية الباسلة اينما تكونون في ساحات الجهاد والمقاومة والى نساء العراق الماجدات كما اسماكم اخوكم ووالدكم الشهيد لنستذكر هذا اليوم في معانيه البطولية والكرامة والشجاعة والشهامة ..لقد رحل الى الباري عز وجل شهيدا عظيما خلده التاريخ ..نستذكر العراق على مدى حكم البعث العظيم برجالاته المخلصين الشرفاء ..وليس من ركب مركب الخيانه والذل والرذيله وجعل بين عينيه المناصب والمال ..فانه اختار الفردوس كما قالها يوما ما ولدت في العراق واموت في العراق قدمت له الدنيا على ان يتنازل عن المبادئ ويوقف الرجال عن مقاومتهم للاحتلال ورفض وقبل التحدي والشهادة ..على مسيرة جده العظيم الرسول الاعظم محمد (ص) عندما قدمت له الدنيا على ان يتنازل عن الدين قال لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على ان اترك هذا الامر ماتركته حتى يظره الله للعالمين ..ورحلا الى الفردوس واستمرت الرسالة العظيمة ورجل اصبح مليار ونصف المليار والبعث بدأ برجل واصبح اليوم على بقاع العالم والامة .. وسنبقى على رسالة البعث العظيم حتى تحقيق النصر الذي طالما كان يراه شهيدنا بعينيه قريبا ..


وبهذه المناسبة نعاهد الامة والعراق والشعب العراقي وقيادة البعث العظيم على راسها الرفيق المجاهد عزت ابراهيم الدوري على اننا سائرون في طريق نضالنا على مسيرة شهدائنا وسنبقى قابضين على جمر المبادئ والنضال حتى تحقيق النصر النهائي



ابناء العراق وحزب البعث العربي الاشتراكي / هولندا

 

 





الخميس ١٦ صفر ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / كانون الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابناء العراق وحزب البعث العربي الاشتراكي / هولندا نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة