شبكة ذي قار
عـاجـل










عاشت الأشتراكية وعاش مؤسسيها وثوارها الأوائل ونعم للأشتراكية طريقا ونهجا وعدالة للعراق وللعراقيون وللبعث ولكل قوى النضال الوطني العراقي والأممي الأنساني ومعك أيها الرفيق ابو محمد للأشتراكية حلما واملا وطريقا للعدالة والكرامة الأنسانية -


النضال الأنساني عادة واهمية وضرورة يبدء أولا من اجل العدالة والمساواة وضمان حياة البشر قبل النضال من اجل الديمقراطية لذلك حتى التطور والتنمية التي يريدها كل البشر بدون استثناء لأن ضرورتها تكمن اولا في خدمة الجميع وتخدم اولا الغالبية من البشر في المقدمة كما يجب ان توفر الحياة لهم وفي مقدمتهما (( المعيشة )) الكريمة الآمنة لكل البشر وانصافهم بالعدالة والمساواة وتوزيع الثروات بعدالة وقانون مع اهمية وضرورة الكدح والشغل والكفاح الأنساني لكل البشر من اجل العمل ولقمة العيش الكريم ونشدد على العيش الكريم ،


يوجد مثل بل هو حقيقة كبرى في المقدمة ،المثل يقول (( كلنا أولاد تسعة )) ؟


اي يجب أن يخضع البشر لميزان واحد وعادل امام القانون اولا كما يجب ان يعيش كل البشر بكرامة وسواسية وعدالة وانصاف وانسانية وعيش كريم وضمن المسؤولية وبقانون ثابت ودائم ايضا (( كمبدء وقانو ن انساني ديني عادل )) وهذه هي مسؤولية كل انسان تجاه وطنه ودولته ومجتمعه كما هي ضروره أن يقر بالفارق بين البشر والآخر منهم ولكن الفارق يكون في العمل والعلم والمعرفة والكدح والفائدة والأنتاج والخدمات للوطن والدولة والمجتمع وفي كل جوانب الحياة والبناء والتطور والمسؤولية ، هذا كلام الله ودساتيره وكلام عظام وثوار البشرية وقانون ومنطق الحياة ايضا -


ولكن نعم هناك فوارق التي اساسها ويجب أن تعتمد كدح وجهادية الأنسان العملي والعلمي والمعرفي والتعليمي والثقافي والأجتماعي والأقتصادي ، نعم ايضا يوجد رجال اعمال وقطاع خاص ونعم ايضا وليكن ايماننا كمناضلون اشتراكيون تهمنا حياة المليارات من فقراء ومعوزي البشر بأهمية دعم الدولة لرجال الأعمال وقطاعهم الوطني تشديدا على الوطني الخاص أي تحديدا منهم قطاع الأعمال والتجارة والأستثمار الخاص الوطني واحترام ومتابعة (( من أين لك هذا )) ايضا وفق قانون ومنطق وعدل وامانة ونزاهة وليس ضمن حسد واذى واستهداف الآخرين ،


ونعم ايضا لكل اتفاقيات تجارية استثمارية مع الدول والشركات الأجنبية ولكن بحدود وضمن أولا مصالح الوطن والشعب والدولة ورقابة الدولة ومؤسساتهما الحكومية والشعبية المسؤولة بقانون ايضا ضمن المصالح المشتركة لنا ولهم مع التشديد على التطوير المعرفي لعمال وكادر العراق في تلك اللأتفاقيات والعلاقات التجارية الأستثمارية مع تلك الشركات والدول وفي المقدمة اهتمام الدولة بصنع جيش مع العلماء واهل المعرفة والبناء والتطور وهذا ما تميز به نظام البعث والقائد الشهيد وصدام حسين في هذا الدرب البناء للدولة والمجتمع وما تميز به مع الدول والشركات الأجنبية ومع القطاع الخاص ايضا حيث جعل العراق هذا القطاع ان ينموا ضمن مصالح الدولة والمجتمع وليس ضمن النهب العام لثروات البلد واتساع الفوارق بين البشر بلا رحمة ،


ولكن عادة يجب ان تتسلط المهمة


أي في بناء البلد والدولة وتنميتها وتطورها في اهمية أن يعيش البشر في ظل عدالة اجتماعية وضمان الحياة والكرامة الأنسانية لهما وبدئها هو في توفير مستلزمات العيش الضرورية والكريمة للبشر كالعمل والسكن ومجانية التعليم والصحة وغيرهما من الأمور الضرورية للحياة كما تحدث عنها الرفيق الأخ ابو محمد صاحب المقال ادناه وهو في اهمية توفيرها للجميع من ابناء اي بلدا حينما ارغمت الدول الرأسمالية مع الفارق في هذا بينهما في توفيرها للشعب كله ومع الفارق بين تلك الدولة وهذه وانا كمواطن وهذه ، فمثلا ،، فأنا عراقي املك المواطنة السويدية حيث اعيش في دولة السويد منذ سنين ،


دولة السويد الذي بناها حزب وقائد اشتراكي وهو ولايزال اقوى وأهم الأحزاب السويدية وهو الحزب الأشتراكي السويدي وقائده بالمة هذا الحزب وهذا القائد هما من بنوا دولة السويد التي تمتاز وتتقدم على كل دول العالم الغربي الرأسمالي وغيرهما في توفير العدالة والضمان الأجتماعي الأنساني لكل الشعب السويدي وتحديدا اصحاب الدخل المحدود منهم حيث ليس في السويد فقراء وفي هذا ارغمت الشعوب وقواها الأشتراكية العمالية الأحزاب الرأسمالية في غالبية العالم التي ومنهما ايضا احيانا تحكم السويد جعلتها بل ارغمتها من أن تحافظ على تلك العدالة والضمان للشعب السويدي ولغيره من شعوب الدول الرأسمالية ،


قلت ليست كل الدول الرأسمالية متساوية في تقديم الضمان الكافي لشعوبها ولفقرائها ولأصحاب الدخل المحدود فيها بل اشرت للفارق بينهما في هذا الأمر (( لذلك انظروا لأمريكا كأقوى وأغنى بل كأعتى وأوحش دولة رأسمالية لتجدوا فيها مميزة المظالم والفقر والتمايز الامعقول بين البشسر وقبر قانون العدالة والمساواة وتوزيع الثروة بعدالة وموجود هذا ايضا في الكثير من الدول الرأسمالية وحتى من بعض الدول التي تدعي ( الأشتراكية ) !؟


كما هناك مبدء انساني كبير مهم وعادل ويكون ويجب أن يكون في المقدمة وهو (( توزيع الثروة الوطنية بعدل وانصاف )) يضمن حياة الغالبية الغالبة من البشر من الفقراء والموعوزين والذين يعيشون قنط الحياة وعوزها ومظالمها ومآسيها ،


نؤكد نعم هناك قطاع خاص عمل وبناء واستثمار وتجار وتجارة كما هناك ضرورة واهمية ان يدعموا من الدولة المركزية ولكن ضمن مصالح الوطن والشعب والدولة وتطورهما وضمن رقابتهما وضمن مصالح الطرفين الدولة وهذا القطاع الوطني ،


لهذا اتذكر كقارئ كلام لينين الخالد احد اهم ثوار العصر في بناء الأشتراكية واتساعها في العالم وهو يطالب الدولة والحزب الشيوعي السوفيتي بدعم القطاع الخاص الوطني من قبلهما ليساهم في بناء الدولة السوفيتية ، ولكن المسألة تكمن ويجب ضمن قانون ورقابة ومتابعة والهدف هو مصلحة الشعب والدولة وضمن مصلحة وتعاون الطرفين ايضا الدولة وهذا القطاع الوطني الرائد ،


عاشت الأشتراكية
حلما وأملا ونهجدا وطريقا للعدالة والأنصاف والمساواة والكرامة الأنسانية -
تحية للبعث الذي يؤكد مسيرته ونهجه الأشتراكي من جديد ممثله الرسمي الرفيق ابو محمد الدكتور خضير وحيد المرشدي


ولكن لينتبه كل البشر والعراقيون تحديدا من الأنحراف والخيانة ،، مثالا هاهم ( الأشتراكيون والشيوعيون العراقيون وغيرهم بل اقصد امثالهم هنا وهناك ) لقد اصبحوا احد اهم ادوات ومطايا اعداء الأشتراكية اعداء العلم والمعرفة والتطور والأخاء الأنساني وضمان حيالة وكرامة البشرية جمعاء من المحتلون والمستعمرون والسراق والرجعيون والدينيون المزيفون ، هاهم اصبحوا علقميوا المستعمرون والأمبرياليون والرجعيون والصهاينة والأيرانيون الصفويون المحتلون لبلدهم العراق ولايزالوا بأسم الشيوعي والأشتراكية كما غيرهم بأسم التشيع والشيعية والمظلومية وغيرهم بأسم القضية وحق تقرير المصيرية ؟؟؟؟

 


اخي القارئ اقرء المقال المرفق :
الدكتور خضير المرشدي - الاشتراكية في البعث مذهب للحياة

 





الاربعاء ١٥ صفر ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / كانون الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة