الانهيار الامني حصيلة صفقات المالكي المشبوهة

وقمعه الوحشي وفساد بطانته المجرمة
 

 
يا أبناء شعبنا الصابر المكافح
 يوماً إثر آخر يكشف العميل المالكي  عن وجهه  الاجرامي القبيح  بتنفيذه لأبشع  عمليات الاعتقال الواسعة النطاق  في حزام بغداد  والاعظمية والغزالية والعامرية وأبي غريب  وغيرها  من مناطق بغداد  فضلاً عن استمراره وجلاوزته بعمليات القتل على الهوية والتهجير القسري  في ديالى والبصرة والناصرية وواسط وشمال بابل ويترافق ذلك كله  بالاغتيالات بالكواتم وبالاعدامات المستمرة وبالتعذيب  الوحشي  للمعتقلين  من المجاهدين البعثيين  وضباط جيشنا  الباسل وعلماء وشيوخ  العراق ..., والعميل المالكي  يعقد الصفقات  تلو الصفقات  لشراء الطائرات   والاسلحة الروسية  والاميركية وآخرها  اعلانه عن توقيع  عقد لشراء  24 طائرة كورية ويتخرص ( بأن هذه الصفقة ستكون بداية  لرفع اداء  وزارتي الداخلية والدفاع  في مجال الدفاع  عن البلاد  ومكافحة الارهاب ) على حد تخرصاته السقيمة في حين  يشهد العراق  انهياراً أمنياً  مريعاً  يتجلى بالتفجيرات الاجرامية  المتتالية دون  توقف والتي يذهب ضحيتها  اسبوعياً  مئات الشهداء والجرحى ., فيما تتوالى عمليات الهروب  من السجون وسط انفلات أمني فاضح ... تعبيراً عن  ردود الافعال من الجور والقمع  التعسفي والتعذيب الوحشي للمعتقلين وتجاهل اضراباتهم الطويلة  واعدام الابرياء .

يا أبناء شعبنا الصامد المجاهد
يا شرفاء  واحرار العرب والعالم أجمع
يجري ذلك كله والعميل المالكي  يواصل ( دعايته الانتخابية )  الرخيصة  بتوزيع الدور والهبات ( وترديده القسم ) لأجهزته القمعية والاعلان الكاذب  عن دعم القطاع الزراعي  وما يسميه  بالمبادرة الزراعية  في ممارسات دعائية  كاذبة متهافتة يفضحها تدمير البنى التحتية للزراعة والصناعة والتجارة  والخدمات والاتصالات وتجريف  البساتين  والمزارع وتحويلها  الى اراضي قاحلة جرداء  مقابل  استحواذ جلاوزته  على الاراضي  القريبة من  الانهار ونهب  اموال الشعب وثروته  النفطية  في مشاريع يطلقون عليها صفة ( الاستثمارية ) وهي في حقيقتها تقاسم ونهب منظم لاموال الشعب العراقي بينهم و بين الشركات الاميركية والانكليزية والايرانية  والكورية الجنوبية  وغيرها ... في اطار التواطآت  الاميركية الايرانية  التي  رفعت ميزان التبادل  التجاري  بين العراق وايران الى 15 مليار  دولار لصالح ايران على حساب  افقار الشعب  العراقي وتجويعه  وقمعه وحرمانه من أبسط الخدمات .

بيد ان  ابناء الشعب العراقي  يواصلون تظاهراتهم  الحاشدة  واعتصاماتهم  المفتوحة منذ عام والتي  تضمخت تربة ساحاتها بنجيع الدم الطهور  للمناضلين  الوطنيين وعلماء  الدين وشيوخ  العشائر العربية  الاصيلة وابناء  الشعب الغيارى  والتي يتخرص عليها المالكي ويوصمها      ( بالارهاب ) ولكن تظاهرات ابناء شعبنا المتصاعدة ستتواصل معبرة عن ارادة ابناء  شعبنا على أمتداد العراق كله من الانبار وصلاح الدين غرباً  الى ديالى شرقاً ومن الموصل وكركوك شمالاً حتى ذي قار والبصرة جنوباً .. مروراً بمحافظات العراق جميعها  وستتصاعد إنتفاضة  الشعب  الذي يتراكم سخطه وغضبه المتنامي  ليتحول  الى ثورة شعبية  عارمة تنهي مخلفات الاحتلال الاميركي وتجهض  المخطط الفارسي الصفوي وتطيح بالعملية السياسية المتهاوية التي انحدرت في درك  تشرذماتها وقاع انقساماتها السحيق الذي تجلى بأصدار مذكرات الاعتقال المتبادلة بين اطرافها وكشفهم لفساد بعضهم البعض الاخر وسيتواصل كفاح مجاهدي البعث والمقاومة وابناء شعبنا المجاهد لإنهاء  عهود العمالة والتسلط برقاب الشعب العراقي المكافح.

والنصر أبداً حليف  المجاهدين الفادين .
وأن غداً  لناظره قريب
المجد لشهدائنا الابرار
 وتحية العز والفخار للرفيق  المجاهد عزة ابراهيم  الامين  العام للحزب والقائد  الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ولمجاهدي البعث والمقاومة وابناء شعبنا وأمتنا .
والخزي والعار للقتلة واللصوص العملاء الاخساء.
ولرسالة أمتنا الخلود.