شبكة ذي قار
عـاجـل










مع كل حدث في العراق على اختلاف نوعه او شكله مهددا مايسمى بالعملية السياسية او صراعا بين القوى و الاحزاب الاجرامية الااسلامية، تكون ايران محطة الحسم الذي يهرول اليها الجميع اما لتقديم المزيد من التنازلات وتعميق الولاءات ، او لاستلام التوجيهات والوصايا المتخذة في مطبخ النظام الصفوي والتي تزيد من معاناة الشعب العراقي قتلا وتهجيرا.


ان زيارة العميل المالكي لايران تأتي في الوقت الذي تعاني المنطقة متغيرات سياسية لم تكن ضمن الحسابات التقليدية لمدعي السياسة في العراق ، هذه الزيارة تتمحور حول وضع خطة لمكافحة الارهاب في العراق والمنطقة حسب الاتفاق الذي اعلنه العميل المالكي مع كبار مسؤولي النظام الصفوي وهي اشارة واضحة لاطلاق العنان للتحالف الطائفي في العراق والمنطقة ضد القوى الرافضة للهيمنة الصفوية على العراق والمنطقة ، وبذلك ستقوم ايران الصفوية وذليلها النظام الاجرامي في العراق باستخدام المجامبع المسلحة والخلايا النائمة لاثارة الصراع الطائفي قتلا وتهجيرا واعتقالا، وعلى الجميع اتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر ووضع خطط الدفاع عن المراقد الدينية ودور العبادة و المناطق والاحياء السكنية والرموز الوطنية وعلماء الدين ورؤساء القبائل و العشائر كون العراق سيكون ساحة انتقام طائفي من قبل عصابات ومليشيات العميل المالكي التي تنفذ اجندات النظام الصفوي في ايران والتي استشعرت ان ورقة التحالف الطائفي قد سقطت في العراق .


والى لقاء قادم

 





السبت ٤ صفر ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / كانون الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب يوميات ابو سباهي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة