الى كل عراقي غيور وشريف على ارض العراق وثرواته النفطيه ومياهه ان يطلع على هذه المعلومات التي وردتنا من احد اقارب المغدور ( سروت رشيد ) مسول حماية جلال طالباني ومفادها ما يلي :

جرى اتفاق سري بين ايران وجلال الطالباني والحلقه الضيقه من حزب جلال ممثله بـــــ ( زوجته وابنه قباد وعدد من كوادر حزبه ) ادى هذا الاتفاق على توقيع جلال طالباني على تمرير اتفاقية الجزائر المبرمه عام 1975 مقابل دعم ايران تنصيب نجله الدكتور ( قباد الطالباني ) رئيسا للجمهوريه

يضيف المصدر ان عملية اغتيال المرافق الشخصي لجلال الطالباني والمقرب منه منذ عام 1994 جاء بسبب ااطلاعه على الاتفاق وحاول ابتزاز عائلة طالباني بالحصول على منصب رفيع في حالة تسلم نجل الطالباني لمنصب رئاسة الجمهوريه ادى هذا الطلب الى خشية عائلة جلال ان يقوم مرافقه بتسريب المعلومات لذالك اتخذ القرار بتصفيته بطريقه لا تثير الشبهات حول تورط عائلة جلال بتصفيته تم اختيار احد الاشخاص المعارضين لنهج طالباني كهدف حيث هاجمت مجموعه من الاشايس بيته بذريعة تورطه بمقتل مسؤول الحمايه وتمت تصفيته داخل داره واسدل الستار على اسباب عملية تصفية مرافق جلال الطالباني

وتشير المعلومات ان المالكي على علم بتوقيع جلال الطالباني لتمرير الاتفاقيه واشترط على الجانب الايراني بتقديم الدعم له للحصول على ولايه ثالثه مقابل التوقيع على تمرير الاتفاقيه الموقعه بين طهران وبغداد المتعلقه بالحدود

تعليق المنظمه //
ابلغنا مصدر مطلع ان من اهم الموضوعات التيالتي ستكون على طاولة المباحثات توقيع المالكي على تمرير الاتفاقيه بعد ان تأكدت ايران من موت جلال طالباني والمطلوب توقيع المالكي على تمرير االاتفاقيه والموضوع الاخر تسليم المحتجزين لدى الحكومه العراقيه من سكان اشرف بعد الهجوم الذي شنته القوات الحكوميه على معسكر ليبرتي .

منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
 ٠٤ / كانون الاول / ٢٠١٣