شبكة ذي قار
عـاجـل










مع اعتذاري للشاعر فقد غيرت كلمة الحياة إلى ( حياء ) فالذين نخاطبهم اليوم لإحياء لهم أنهم ما يسمون أنفسهم ( ممثلي الشعب ) البرلمانين هم ورئيس البرلمان الذين اشتركوا في ظلم العراقين


أيها البرلماني هل سألت نفسك ماذا قدمت للشعب العراقي في هذه الدورة .. هل سألتم أنفسكم ما هذه الجثث مجهولة الهوية في عاصمة العرب بغداد .. هل سأل أحدكم نفسه ماهذه السيارات المفخخه التي تحصد العراقين .. هل سأل أحدكم نفسه لماذا الفيضانات تجتاح بغداد والمحافظات .. هل سأل أحدكم أين وصل مستوى الفساد اليوم .. هل هذه بغداد الذي تغنى بها الشاعر وهو يقول


بــــــــــــــــــغداد والشعراء والصور
ذهب الزمان وضوعه العطر...
يا ألف ليلة يــــــــــــــــا مكمله الاعراس..
يغسل وجهك القمرُ..
بــــــــــــــغداد هل مجد و رائعة
ما كان منك إليهما سفر..


أيها البرلماني .. هل هذه بغداد الذي جاءها طالب العلم من أقصى البقاع .. بغداد اليوم يغسلُ وجهَها الكدرُ.... لا أعتقد أن أحدكم قد استفاق ضميره وسأل نفسه لأنكم مشغولين بامتيازاتكم وكيفية جمع أموال السحت الحرام


أيها البرلمانين . أنتم ورئيسكم النجيفي وبدون استثناء من مكنتم أعداء العراق الصفوين وممثلهم المالكي من رقاب العراقين . وأنتم من شردتم العراقين في أرض الشتات . وأنتم من قطعتم أرزاق العراقين بحجة اجتثاث البعث . أنتم من أسأتم إلى تاريخ وحضارة العراق ومستقبلة


أيها البرلماني .. هل تعلم أن جوامع بغداد ومساجدها لم تغلق أبوابها فقط عند احتلال المغول لبغداد وفي زمن سلطة المالكي القذرة .. . والى ما لانهاية من منجزاتكم في إيذاء العراقين الذين انتخبوكم واستبشروا بكم خيرا ..


أيها البرلماني .. قد لا تمر فرصة للاعتذار من الشعب العراقي مثل هذه الفرصة وقد يغفر الشعب العراقي لمن إساءة أليه أذا كان البرلماني مقرا بذنبه وغير مستهينا بالشهداء والأرامل .. والمعتقلين العراقين في سجون سلطة الحكومة الصفوية القذرة .. فما زال هناك فرصة للرجوع إلى الخط الوطني قبل أن يأتي يوم وصفه الله سبحانه وتعالى في كتابة العزيز ( يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ) أذا عليك أيها البرلماني أن تقدم اعتذارك لشعب العراق عن تصرفاتك ومساندتك ( المالكي ) في إيذاء الشعب ولكن يجيبني الشاعر ويقول


ولو نار نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في رماد





الخميس ٢٥ محرم ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / تشرين الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو الحسنيين أل حسان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة