امس قرأت خبرا ان هناك رأي في حكومة الأحتلال عرض على المالكي ان يعتمد على الشركات الأجنبية في البناء واعادة البناء ؟

علما أن هذا ليس بجديد للأعتبارات التالية :

حيث من ضمن اهداف الأحتلال ومهاهم عملائه هو ان يكون ويبقى العراق ضعيفا متخلفا فقيرا يعتمد على غيره :

اولهما ،، اخذ الدول والقوى التي قامت بتنفيذ جريمة احتلال العراق حصتها من العراق بوسائط كثيرة بالنتيجة هو نهب العراق وتوزيع تركته وفي هذا تروا ان للشركات حصتها وللعملاء حصتهم ولدول الأحتلال حصتها الكبيرة والمهمة ومنهما واهمهما كانت ايران الدجل والشر والجريمة والتقية وكويت الزعران واسرائيل والعصابات الحاكمة في شمال الوطن ،

ثانيا ،، عدم السماح او تشجيع العراق للأعتماد على نفسه وكادره وقدراته وعقوله ومواطنيه في بناء العراق وتقدمه ،

لذلك كان القرار وهاهو كل عراقي ومنصف في هذال العالم يراه ويلمسه وهو : (( لا زراعة ولاصناعة ولا تعليم جيد يبني ويعمر ويتقدم

به العراق والعراقيون ولا تطوير ومتابعة ايضا للعلوم والتطور الحاصل والسريع في العالم لبناء وتقدم الدول والأوطان والشعوب وهاهو العراق يعتمد على ايران والكويت وبعض الدول الغير متقدمة اصلا والمعتمدة على الغش والخداع والسرقة والرشاوي ومعهم دولا وقوى اخرى ،

وما العراق الا وجعلوا منه محتلون وعملاء ومرتزقة قصدا وهدفا وارادة وقرارا من قبل محتليه وعملائه الا بقرة حلوب لهم جميعا ولمن هب ودب لذلك تروا العراق الجديد متخلفا متأخرا حيث اصبح الأسوء مابين دول العالم فسادا وتخلفا وفقرا وعدم شفافية كما يقال ؟

ثالثا ،، ان النظام العميل وسيده الأحتلال في مقدمته يعطون مجالا للشركات الأجنبية التي همها السرقة والرشاوي والخداع والغش وغالبا ما يكونون شركائهم من ضمن رجال العراق الجديد ومن له علاقة بدول الأحتلال كالعملاء العرب وغيرهم في ايران وتركيا من الحرامية ، لذلك تجدوا (( الغش وكما يقال في العراق الجديد لخوة ابو موزة )) ؟

اتذكر جيدا لقد عبر عن هذا الحال البائس حينها اخوة عراقيون من عمال مسطر كما يطلق عليهم (( حيث شاهدت قبل كم سنة لقاء مراسل البغدادية مع هؤلاء العمال الفقراء في مدينة الناصرية من على شاشة البغدادية حينها ، حيث راي كعراقي اذا اردت الصدق تجده عند هؤلاء العمال الفقراء لاغيرهم ، (( لقد قالوا للمراسل انظر لهذا الرصيف وهذا مثال نأتيك به يأتي له ويذهب منه 20 مقاول وكلا منهم يستفاد ويسرق وفوقهم المسؤولون في الحكومة المرتشون من هؤلاء المقاولون ولكن في النتيجة تجد أن هذا الرصيف غير كاملا وغير صالحا )) ؟

هذا هو حال العراق الجديد وقضية بناؤه من عدمها وما الأمطار الأخيرة التي غرقت العراق من اقصاه لأقصاه الا دليل كبير وواحد من حاصل كبير وخطير يدور العراق والعراقيون في فلكهما منذ اكثر من 10 أعوام عجاف مريرة لازالت تمر عليهما بكل ألم ومرارة ؟

كما للعلم فهؤلاء العملاء في الحكومة بل وفي كل مؤسسات الدولة لم يؤتى بهم ولم يعينوا لكي يبنوا العراق وهم ايضا ليس اهل قدرات وعلم ومعرفة ودراية وبناء لكي بأستطاعتهم أن يبنوا العراق وقبل هذا هؤلاء  علقميون وخونة وطن وقتلة شعب ولصوص ومزورون حتى لشهاداتهم الأبتدائية وليس ايضا اهل ضمير وغيرة على الوطن والمواطن ،

لذلك

هدف ومهمة بناء العراق على يد مواطنيه ،

وخلق كادر عراقي بناء لكل الفروع شئ مفيد للوطن والمواطن ماديا ومعنويا وضروريا وحضاريا في المقدمة ،

لذلك تجدهما من ضمن الخطوط الحمراء للمحتل وعملائه ،

لأنها تعني اعتماد البلد وناسه على النفس وهذه هي الحالة التي تؤهل العراق والعراقيون لبناء وتقدم بلدهم وتقويته وعزه بأنفسهم وهنا لب الخطر الذي يراه المستعمرون والطامعون والعملاء عليهم وتأكدوا ان احد

اسباب العدوان والتآمر والحصار واخيرا الأحتلال وما انتج من فواجع وويلات هي من اجل ان يكون ويبقى العراق ضعيفا مخربا مهمشا والعراقيون ليس بناة جديرون لبلدهم الى آخر الشوط والحياة ،

وتاكدوا لقد كان احد اسباب احتلال العراق أخيرا هو خوفهم ورعبهم حينما رأوا العراق الوطني قبل احتلاله معتمدا على الذات مزدهرا بالعقول والعلماء والخبرات والقدرات والأرادات العراقية في بناء وتقدم العراق ،

والا السؤآل : من بنى العراق واعاد بناه بعد ان ضربوه ب 7 قنابل ذرية في عدوانهم على العراق في 1990 ومابعده ايضا وقلبهما اطالة الحرب مع ايران بجهد اجنبي ودور لخميني وربعه الصفويون المجرمون ؟؟؟

لذلك كان العراق الوطني قبل احتلاله

كان يملك قدرات عراقية مذهلة خالصة اي جيش من العلماء والقدرات والخبرات والبنائون في اي مجال علمي وصناعي وزراعي وخدماتي وبنائي وعسكري وتصنيع عسكري ايضا ،

اذن تذكروا جيش العلماء والعقول والخبرات التي اول ما بدئوا بتصفيتهم ولايزالوا يتابعونهم محتلون وعملاء ومليشيات ولايزالوا كما أن هناك قائد وقيادة عراقيان عربيان مخلصان حازمان همهما وضميرها ان يبنوا العراق ويقووه ويعزوه ويساعدا في بناء اقطار الأمة وخذوا دعم العراق لبلدان عربية فقيرة مثل اليمن والسودان ومريتانيا ووو ،

كما كانت هناك قيادة شجاعة مقدامة باسلة حازمة لايهمها الأعداء الجبناء والخونة الصغار بل كانت ترعبهم وخذوا آخر عبرهم ومواقفهم البطولية عندما صعدوا مشانق الأحتلال وعملائه وهم مبتسمون يهتفوا بأسم العراق وفلسطين والأمة ،

لذلك رأى العالم بأسره العراق الوطني قبل احتلاله من تميز ب :

أعتماده على النفس وبناء الذات بكل القدرات والمتطلبات والضروريات وأول خطوة كانت عملية اهمية انجاح تأميم النفط حينما قرر القائد الشهيد ان تنجح ولابد أن تنجح ارادة العراقيون في التأميم لكي يكون العراق والعراقيون معتمدون على الله وأنفسهم وفعلا تحقق هذا وهذا ما اضاف رعبا للأعداء حيث نشط العراقيون في كل عمليات خراج وتصنيع وتصدير النفط العراقي ،

هنا يذكرني كماطن عراقي قول رجال التصنيع العسكري الأباة

لمراسل الشرقية كما اتذكر وهم واقفون بعدد يتجاوز الألف منهم للمطالبة بحقوقهم التقاعدية وغيرها من الحقوق المسلوبة منهم ومن الملايين من العراقيون حينما قالوا وأكدوا للمراسل (( اننا من بنينا واعدنا الكهرباء للعراقيون لأكثر من مرة ومن نعيده نحن لاغيرنا كما اننا من بنينا العراق وقوته )) ؟؟؟

نعم والف نعم ونعم

أن هؤلاء الأباة البناة اخوة واحباب صدام حسين من بنوا العراق وسيعيدون بناته وتطوره وعزه وقوته بعد تحريره انشالله ،

لأنهم حماة غيورون محبون للعراق وللعراقيون لأنهم رضعوا ثدي امهم الملحة العراقية لأنهم شربوا من دجلة والفرات لأنهم اهل شرف وغيرة وحمية هذا هو الفرق بينهم وبين خونة مخادعون حرامية عملاء مرتزقة علقميون مدلون مخبرون مزورون

لذلك يبقى السؤآل :

((هل ترون هكذا نمط من الخونة الحرامية المتخلفون بمقدورهم أن يبنوا العراق )) ؟؟؟

في النتجية كما وعدوا وكما فعلوا المحتلون والعملاء :

هذا هو العراق ارجعوه كما وعدوا الى ماقبل الصناعة ،

هذا هو العراق كما فعلوا انه اسوء بلدان ودول العالم بأسره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟