في خطوه بما يسمى القياده العامه للقوات المسلحه للحد من ظاهرة هروب الجنود من الفرقه الثانيه والثالثه المتمركزه في الموصل بسبب تعرضهم للقتل عند تمتعهم بالاجازات الدوريه وذهابهم الى مناطقهم في بغداد ومحافظات الفرات بواسطة السيارات ولغرض ايجاد المعالجه تم ارسال الفريق محمد العسكري الى الموصل للتنسيق مع المسؤولين في مطار الموصل لتنظيم نقل الجنود المجازين الى مطار النجف هذه الخطوه تلقفها قادة المالكي العسكريين الذين لم يكتفوا بسرقة رواتب الجنود وسرقة اموال التغذيه وسرقة اموال المواطنيين والحلي الذهبيه اثناء مداهمة منازل المواطنين واستغلال عوائل المعتقلين وجدوا في هذه الخطوه بابا للرشوه حيث استغل الضباط الكبار في الفرقتين المذكورتين الجنود المجازين بدفع رشاوى لغرض نقلهم بواسطة الطائرات من مطار الموصل وتحرك سماسرتهم من الضباط الصغار بتبليغ وجبات الجنود المجازين بدفع مبالغ لغرض نقلهم بالطائرات وفي حالة عدم دفعهم للرشاوى سيواجهون الموت عند تنقلهم بسيارات الاجره الى مناطق سكناهم في محافظات الوسط ويتسائل االمواطنون والبرلمانيون والسياسيون من اركان العمليه السياسيه البائسه لماذا لا يغير المالكي هؤلاء القاده الفاشلين والفاسدين والسراق ياتي الجواب من اقرب المقربين للمالكي ان قائدهم العام لا يهمه فشلهم الذي يؤدي الى مقتل المئات من العراقيين ومقتل الجنود ولا يهمه ان يكون هذا القائد مرتشيا او سارقا بقدر ما يهمه الولاء له ولزمرة حزب الدعوه تحت شعار " ابصم بالولاء افعل ما تشاء " .
منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
٢٩ / تشرين الاول / ٢٠١٣
