أبناء شعبنا الابي يرفض ترويجات المالكي ووزير ( عَدلِهِ ) الطائفية التقسيمية
ويدين التفجيرات الاجرامية

يا أبناء شعبنا الصامد المجاهد
لم يكتفِ العميل المالكي بالتهيئة والتحريض لما يسميها ( الحرب الطائفية ) بأدعائه ( مكافحة الارهاب ) مُستنجداً بأميركا وايران لمواصلة دعم مشروعه التقسيمي التصفوي مستجيباً للاستدعاء الاميركي له بغية استثمار دعمهم المنشود لا ستمرار تحكمه برقاب ابناء شعبنا ونهب ثرواتهم النفطية واموالهم واغراقهم في بحار الفساد والظلم والقمع والتخلف والظلام ....

نعم لم يكتفِ العميل المالكي وجلاوزة ميليشياته لتأجيجهم للفتنة الطائفية والعرقية المقيتة بل أوعز لوزير ( عدله ) العجيب الغريب بالاعلان السافر عن مشاريع القوانين الطائفية التقسيمية والرامية الى تفتيت النسيج الاجتماعي في محاولة لجس النبض لامكانية تمريرها واصدارها وحتى خلافاً لمواد دستورهم المسخ وقوانينهم الباطلة

بيد أنهم خسئوا فوجئوا بردود الفعل الشعبية الرافضة لهذه المشاريع المشبوهة وخصوصاُ من قبل ابناء الطيف الذي أدعوا كذباً انهم يروجون هذه القوانين لخدمتهم وهم يروجوها لاغراض خدمة المشروع الفارسي الصفوي الرامي لتدمير وتقسيم العراق وتفتيته واستهداف الشعب السوري والاستمرار في تغذية المجازر التي يقترفها ضده النظام السوري المرتد مثلما استهدف زعزعة امن واستقرار الخليج العربي بل ويستهدف خلخلة وتدمير الامن القومي للامة العربية كلها .

و فضلا عن استخدامهم لهذه الترويجات المشبوهة لخدمة اغراضهم الانتخابية الرخيصة وفي ذات الوقت الذي يتمادون فيه بتنفيذ حلقات منهجهم التقسيمي التفتيتي تتواصل التفجيرات الاجرامية التي تصاعدت هذا اليوم لتطال العديد من مناطق بغداد في مدينة الشعب والاعظمية والمشتل والدورة والنهروان والحرية والمدائن والبياع مثلما استهدفت نينوى والانبار وواسط وبابل وصلاح الدين وكربلاء وديالى وكركوك وغيرها من محافظات العراق الصامدة والتي عبرت بتظاهراتها الجماهيرية المتصاعدة منذ ما يزيد على العشرة شهور عن اصرارها على تحقيق مطاليبها المشروعة ضد التهميش والقمع والاقصاء والاجتثاث والاثراء الفاحش للطغمة الحاكمة المتسلطة وحيازتها للامتيازات الخرافية ولم تحل الوعود الكاذبة ومحاولات الاختراق لهذه التظاهرات والاجراءات الشكلية التخديرية المجردة من مضمونها العملي والتطبيقي دون مواصلة تظاهرات الحق الشعبية المتصاعدة المعبرة عن تعاظم السخط الشعبي ذلك ان الشعب العراقي صاحب الامجاد النضالية الوطنية والقومية لن يتراجع عن جادة الجهاد المتواصل صوب تحقيق اهدافه المشروعة في التحرر الكامل والاستقلال التام وتعزيز وحدته الوطنية وتأدية دوره في مسيرة النضال القومي للأمة العربية

يا أبناء شعبنا الابي المُقدام
يا احرار العرب والعالم أجمع
لقد اثبت شعبنا المجاهد بأنه لن يستكين امام المشاريع الطائفية والعرقية التقسيمية التي يروجها ويغذيها العميل المالكي وما يُسمى وزر العدل وتحالفهم المشبوه وسيواصل جهاده المتصاعد الذي حقق بسواعد مجاهدي البعث والمقاومة وابناء الشعب نصر العراق والامة التاريخي بطرد المحتلين الاميركان في الحادي والثلاثين من كانون الاول عام 2011 ويواصل جهاده بوجه تركاتهم وبوجه الفرس الصفويين وعملائهم الاخساء واطراف العملية السياسية الذين يغذون التاجيج الطائفي المتقابل عبر الصيحات النشاز التي تروج ( للاقاليم ) وتعقد الاجتماعات والمؤتمرات الطائفية التقسيمية المقابلة والمترافقة بالنعيق الطائفي المقابل في بعض المحافل و الفضائيات والتي لن تدخر جهدها في اطار مسعاها التقسيمي لمهاجمة البعث واستهداف مناضليه واصواته الحرة في محاولة دنيئة بائسة لتشويه مواقف الحزب الجهادية التي وحدت الشعب العراقي بأطيافه كافة في اتون ساحة الجهاد والرباط اللاهب على ارض العراق الطاهرة وحققت وحدة القوى الوطنية والقومية والاسلامية الاصيلة والمجاهدة بأرقى معانيها وجسدت حقيقة ان البعث والشعب حالة جهادية واحدة والتي تجلت في تظاهرات ابناء شعبنا الفقراء والكادحين الحاشدة في كربلاء بهتافاتها المدوية بحياة البعث وقائده شهيد الحج الاكبر الرفيق صدام حسين رحمه الله وما أعقبها من حملة اعتقالات واسعة شنها جلاوزة العميل المالكي وميليشياته شملت العديد من ضباط ومنتسبي الجيش والشرطة وقد اسقطت هذه التظاهرات الشعبية الاصيلة دعاوى وترويجات المشاريع الطائفية التقسيمية المتقابلة والى الابد وها هي مسيرة الجهاد والتحرير الظافرة تمضي صوب النصر الاكيد وانطلاقة مسيرة البناء الثوري الوطني والقومي الاصيل من جديد بما يرفع راية العراق والامة والانسانية عالياً ويدحر قوى العمالة والتخلف والظلام

المجد لشهداء العراق والامة الابرار.
تحية العز والفخار لقائد المجاهدين الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني.

ولرسالة امتنا الخلود.