شبكة ذي قار
عـاجـل










ثمة سؤال يطرح نفسه في الظروف الراهنة مفاده,هل رحل الأحتلال عنا وتم التخلص من تبعاتها ؟!  الحقائق التي نوردها في هذا المقال تقول عكس هذا فلنقراه بالكامل بدءا من تشكيلة الجيوش التي حلت محل من سحب من عسكر واشنطن الذين سحبوا تحت ضربات المقامومة الوطنية البطلة وعاد بعضها بسلاحه بعد حين فممن تشكلت جيوش الأحتلال الجديد التي أخذت شكلا جديدا كما بشرنا بذلك العم بايدن حبا بالعراق ثروات وأمتدادات ارض ومياه وأجواء ستراتيجية تؤمن لواشنطن الدقاع عن مصالح الولايات المتحدة الأميركية لأمد طويل وخصوصا وأنها تؤمن وضع اليد على أخر برميل من النفط في العالم والعراق كما هو معروف هو صاحب هذا البرميل ويحتاج الى جيوش تقنية تحرسها بالضرورة جيوش أمنية من طراز يتصف بالأنصاف وبالحنية وهي: 

 

1-  جيش الدفاع عن المصالح الأميركية في عموم العراق وفي مقدمتها  ( السفارة وهي بحجم دولة ) والمنشئات بما فيها من مواقع تواجد مدنية وعسكري وقواعد ومطارات واسعة وقواعد وأوكار للطائرات , بدءا بالمقاتلات ومن ثم بالمروحيات وطائرات النقل والدروع والمدفعية ومرورا  بأجهزة ومتطلبات حماية الأجواء والمياه الأقليمية العراقية وعموم الحدود الوطنية العراقية, وهذ ما تكفل به الأتفاق الأمني الستراتيجي الذي وقعه المالكي مع واشنطن 

 

2 - جييوش نوعية مكتظة بالدبلوماسيين والمستشارين والخبراء  وممثلي الشركات الأميركية العاملة  في العراق , أضافة الى فرق حماية لشركات أميركية خاصة , والعناصر المخابراتية طبعا . وهذا ما تم الأتفاق عليه بين حكومة المالكي وواشنطن ونص الأتفاق على تفاصيله بين الطرفين ونص عليه الأتفاق الأمني الستراتيجي الذي يملي على العراق الطاعة ويتيح لواشنطن أن تتدخل في الشأن العراقي بما يديم الطالح فيه ويمنع غرس ما ينفع العراعيين في ربوعه !!

 

والآن نأتي على تفاصيل  التصريحات لنستدل عبرها على طبيعة العلاقات المستقبلية بين (( العراق الجديد – التازة- وبين أميركا حاضنة سلطة الارهاب الديمقراطي )) كما يكشف عنها بايدن بكل صراحة يعني كما يقول المثل العراقي عيني عينك !! و بأصرار منه على أغماض العين الأميركية عن التقاط  ما يجري على الأرض العراقية من رفض عراقي عام لكل ما يفعله نائب أوباما بالشأن العراقي من تدمير للبلاد ومن وأد وأفناء لأهله وأفناء للصغار وللكبار , للنساء قبل الرجال وهو يبارك لعسكر المالكي قيامهم بالعمليايات الحربية ضد ابناء العراق بدعوى مطاردة القاعدة في حين هو يدرك ومعه مستشاروه  وفي مقدمتهم السفير بيكروفت يدرك أيضا أن القاعدة لم تمس بأذى  أعاقها عن ادامة عملياتها الأجرامية على العراقيين العزل , بل تصاعدت في الفترة التي تلت اليوم الثاني من عيد الفطر السابق وحتى حلول عيد الأضحى الأخير وهي الفترة التي شن فيها المالكي  حربه ضد أهلنا العراقيين من أهالي مدن حزام بغداد بأدعاء أنهم قاعديون !! 

 

وهو كذب فاضح تؤكده حقيقة وقوع عدة آلاف من المعتقلين الذين تم القبض عليهم بأعتراف القادة الكبار لحملتي ثأر الشهداء وعمليات حزام بغداد في حين بقيت القاعدة تمارس نشاطها الأجرامي بكثافة أكبر , لأن معركة المالكي أتخذت من العراقيين خصوما وكما أشرت لذلك سلفا وباركها بايدن كما تقتضي ديمقراطيية الديمقراطيين بالتوافق مع الجمهمريين

 

أولا

الكلام الكامخ ..

 

ونورد هنا موجزا لتلك التصريحات ,  وكما ذكرت سابقا بأنها جاءت متوافقة في وقت أطلاقها وجميعها يتصل بالشأن العراقي ونبدأ بما فاه به بايدن _رافع راية تحرير العراق من أهله _ أستنادا لقانون أميركي وهو يهاتف نوري المالكي في الأسبوع الأول من حزيران الماضي مبشرا أياه أنه أمتص ردود الأفعالال المتصاعدة ضده تصاعدت حدة الخلافات بينه وبين الأطراف السياسية الاخرى والتي لملمة فتاتها وصارت تهدد بسحب الثقة عن حكومته في البرلمان بغية أسقاطها مؤكدا ((  بأن الولايات المتحدة لا تسمح في الوقت الراهن وغير متحمسة بالمرة لسحب الثقة عن حكومة المالكي لذلك فأنه يستبعد تمرير مشروع القرار لعدم التوافق أو حصول الأجماع عليه )) .

 

وهذا لا يلغي أتفاق الأغلبية الدستورية على سحب الثقة  وأسقاط الحكومة , ولكن بايدن يرى غير ذلك فهو يريد أبقاء المالكي على رأس السلطة قبل به البرلمان أم لم يقبل , قبلت به أطراف اللعبة السياسية أم لم تقبل ,لأن مصلحة  واشنطن تقتضي ذلك كما قال مصدر في الأمانة العامة لمجلس الوزراء أن بايدن أكتفى بحث المالكي على أجراء ((المزيد من الأصلاحات السياسية !! والشراكة مع القوى والمكونات العراقية في عملية صناعة القرار !!! )) لأن ذلك كما يدعي المصدر نفسه , يخفف من حدة التوتر الحاصل في العملية السياسية  ,, وعرب وين وطنبورة وين !!

 

مع ملاحظة أن مثل هذا الحث جاءه من ستيفن بيكروفت السفير الأميركي في العراق المتابع للشأن العراقي طوال فترة تحمل السفير السابق جفري وكان مساعدا ومستشارا له طيلة فترة توليه مسؤولية أدارة عمل السفارة في بغداد .

واضاف المصدر ان بايدن حث المالكي على القيام بمزيد من الاصلاحات السياسية – وهو أطارء منافق الهدف منه  تبييض صفحة المالكب على أساس أنه صاحب أصلاحات سياسية مشهودة يدعوه بايدن لتحقيق المزيد- وتحقيق الشراكة مع القوى والمكونات العراقية في عملية صناعة القرار لان ذلك من شأنه ان يخفف من حدة التوتر الحاصل في العملية السياسية " ملمحا ومستبعدا" تمرير مشروع سحب الثقة لعدم التوافق عليه او حصول اجماع وطني على ذلك..وهذا بعني توفير الحماية للمالكي ليطغى ويستمر في عدوانيته  تحيط به رعاية مزدوجة أميركية _ أيرانية دون رقيب أو حسيب !! وهذا ما أسميه كلاما كامخا ولكنه يكشف حقيقة نوايا  الأدارة الأميركية ازاء العراق !!

 

ثانيا

اسناد بطعم القباحة

 

أشرت بدابة الى ان ما جمع شخصيات هذا الموضوع هو التوافق على خوض حديث يتناول جوانب متعددة تتصل بقضية واحدة رفض أهلها أن يقرر الغرباء شأنها الداخلي فكيف وهؤلاء قد تطاولوا وأدعوا بأنهم جاءوا محررين لبلاد ما كانوا يوما من أبنائها وعمرها ما أحبتهم .

 

صاحب هذا التصؤيح هو الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة وأدلى به بزمن متوافق مع تحرك بايدن وقراءة لما يريده من دعم عسكري للقوات التابعة للمالكي مباشرة  .  وقال دمبسي إنه أوصى بمساعدة  الحكومة العراقية على تحسين قدراتها لمواجهة اشتداد مخاطر القاعدة وأضاف في للصحفيين في البنتاغون  انه قدم توصية مفادها  ان الادارة الامريكية وفي  مواجهة التحديات التي تواجهها قوات الأمن العراقية مع اشتداد خطر القاعدة بادرت لمساعدتها على اكتساب مزيد من القدرات. وقال متحدث باسم البنتاغون ان توصيات ديمبسي قدمت في الأسابيع الأخيرة خلال مناقشات داخلية مع القيادة المركزية للجيش الأمريكي مع تدارسه كيفية مواجهة الاضطرابات المتنامية في المنطقة واوضح المتحدث ان أرسال مدربين عسكريين سيكون على رأس اي دعم عسكري امريكي يجري تقديمه الى العراق .  وهناك أكثر من ملاحظة على تفاصيل هذا التصريح سوف لن أتوقف عندها جميعا الأ واحدة لأنها تقع ضمن خصوصية تحرير العراق من أهله كما يعتقد العراقيون , فقد وردت بين تفاصيل التصريح تفسر أسباب المبادرة الأميركية لتقديم هذا الدعم المستعجل مؤكد بالحرف الوحد أن الأدارة الأميركية وفي مواجهة التحديات التي تواجهها قوات الأمن مع أشتداد خطر القاعدة بادرت لمساعدتها لأكتساب مزيدمن القدرات ونسأل أين الشعب العراقي في أهتمامات المسؤولين الأميركيين بتقديم مثل هذا الدعم هل هو دعم للقوات الأمنية  في توفير الكيفية لحماية نفسها من تلك المخاطر والمعروف أنها لم تخض معارك مشددة في مواجهة القاعدة بغلق منافذ تسللها للعراق من جميع اتجاهات الحدود وخصوصا الشرقية والغربية , وهي مفتوحة منذ غزو القوات الأميركية للعراق قبل أكثر من عشر سنوات , ونسأل أيضا عن نوع وطبيعة القدرات التي تحتاجها هذه القوات التي طلقت مهماتها القتالية الدفاعية وذهبت الى أحتراف قتل العراقيين منذ أنتدب رامسفيلد مدربي  الحروب القذرة بقيادة جيمس ستيل ليكونوا عماد هذه القوة الملعونة ليزيدوا علمها بكيفية تصفية ابناء العراق على الطريقة الأميركية – المالكية 

 

بيكروف

ثالثا السفيربيكروفت : بديل المالكي سيتعامل معنا

 

تصريح السفير الاميركي ستيفن بيكروفت يأتي متوافقا مع سياسة واشنطن الثابتة في التعامل مع  الجوقة السياسية العراقية الحاكمة الآن من انها تابعة موتأثرة بمن جاء بها الى العراق وكان صريحا في أيصال ما ارادت واشنطن أيصاله الى السياسيين العراقيين بالعلن أولا بشأن تأخير تسليم صفقة طائرات ( أف 16 ) حيث أبلغت بغداد بأن التسليم لن يتم قبل ايلول من العام المقبل،

 

1- فيما كان بيكروفت أكثر صراحة وهو يذل أولئك السياسيين عندما أبلغ رسالة الى العراقيين مفادها أنه من الصعب على رئيس الوزراء العراقي المقبل مهما كان "انتماؤه السياسي" عدم التعامل مع الإدارة الامريكية. وقال بيكروفت في حديث لعدد من وسائل االأعلام إن"الحديث عن امكانية رفض رئيس الوزراء العراقي المقبل التعامل مع الولايات المتحدة الامريكية كونه من جهة ترفض التعامل معها هو امر نظري"، مبينا إن "اختيار أية شخصية لهذا المنصب عائد للشعب العراقي".  واوضح بيكروفت أن "الولايات المتحدة ستكون لها طريقة تعامل خاصة مع العراق اذا ما رفض رئيس الوزراء العراقي المقبل التعامل معها"، موكدا أن "من الصعب على رئيس وزراء لدولة مهمة مثل العراق عدم التعامل مع الولايات المتحدة الامريكية". التصريح مهم  ولا يحتاج الى تعليق فهو يوضح ان التصرف بالعراق موكل في الوقت الحاضر لما يقرره بايدن أستنادا الى من خوله ذلك أقصد أوباما الذي خوله ما لايملك وهو أدارة شأن العراق الجديد بعد ان أصبح ملفا يديره العم بايدن عبر المهاتفات التلفونية او الزيارات الموسمية بحثا حلول مكسبية مرحلية لا تفكر او تبحث في الخطط المتصلة بمستقبل العراق وشعبه فقد ترك هؤلاء السياسيون الأوغاد للعم بايدن التفكير به والعناية بوضع تفاصيله وهو لا يكذب الخبر فقد عودهم أن يطل بين الحين والآخر ليذكرهم بآخر تفاصيله , وآخر ما ذكرنا به المخول أعطاءنا لمحة عن خطة عمله المقبلة في العراق , ويكفينا أن ندرك ،أنها مستندة الى ما قرره الكونغرس بتوافق جناحية الديمقراطي والجمهوري التي تبشر بفدلدرة (بفدرلة)  العراق أي تقسيمه ليسهل هضمه وتوزيعه حصصا ممنوعة التوحد !! ولا بأس ان نستذكر ولو بأختصار ما دعانا لتحقيقه قبل فترة وهو يلتقي نخبة من الطلبة العراقيين في واشنطن , مؤكدأ ان المشروع الذي يطرحة ((بات خيارا ملحا وضروريا )) لأحتواء الأزمة الراهنة في العراق !!! ويقصد بايدن أستكمال مشروع الأدارة الأميركية في العراق القاضي بتقسيمه الى ثلاثة أقاليم غير مسموح لها أن تتوحد وأن أنتسبت لأرض واحدة حملت هوية عراق واحد لا عراقان كما تريد واشنطن وأيران وتروج له الصهيونية العالمية ..   بأحتصار ما يتوائم مع ما تسعى لتحقيقة في النتيجة دون التفوه به كما فعل المالكي جهلا عندما ورط في تجمع  حضره المتخلفون من أنصاره دون وعي لما يقول ولا يتوافق مع دمقراطية المحتلين ودستورها العفن التي جعلت منه رئيسا للوزراء مدعيا  ((ما ينطيها  ويضيف ليش أحنا أخذناها حتى ننطيها )) !! وما أدرك أن العراق ماكث وخالد وأن أحدا لا يستطيع أخذه او زحزحته عن جذره  الحضاري العربي الأنساني ,أما السلطة فقد أخذت بأبشعب حرب عالمية شنها جورج بوش الصغير ورحل الى غير رجعة يتبعه جيشه أيضا وهو يئن من ضربات المقاومة العراقية .

 

ومعلوم للعراقيين أن المالكي جاء للبلاد عميلا طائفيا متسللا من الحدود الأيرانية على خطى سيده الغازي بوش وما كان سيبقى حتى الأن لولا انه أثبت كونه خير من خدم هدف المحتلين بأبقاء العراق ضعيفا وشعبه مطاردا بأرهابين , أرهاب القاعدة الأجرامي وأرهاب الميليشيات الشقيقة المطلة علينا عبر البوابات الشرقية لتسهم في أغتيال وتهجير اهلنا أبناء المحافطات وخاصة محافظة ديالى الصامدة والمحافظات المنتفضة  وسبي وأعتقال مواطني محافظات من أسماها بحزام بغداد وجعل من ضباط جيشه شرطةأمن أعتقلت من مواطني هذا الحزام وغيره الآلاف من الأبرياء  تحت طائلة المادة القذرة 4 ارهاب  كما أعلن عن ذلك الضباط أنفسهم وهم ينتمون الي وحدات جيشهم البرية تركوا الحدود سائبة وهم يعلمون بان تكركهم لها هو عامل مسهل لأدمة فعاليات القاعدة الأجرامية ويبدو في حسابهم أن لا ضير عليهم فعلهم الشائن هذا ما دام  ينخرط ضمن أستهداف المواطنين العراقيين . لا غرابة في الأمر فهذا ما جند الأميركيون المالكي لتحقيقه بموافقة طهران في فترتي أستيزاره الأولى والثانية , وهو يسعى لفترة ثالثة سيدفع ضريبتها شعبنا دما كان يفترض أن يوفر طاقة خير توفر للعراقيين أفياء أمن تشيع الأستقرار والأمان وحياة السعد التي هم صناعها وحرموا منها ولكنها ستعود بصبرهم  وصمودهم الأسطوري , وبالمقابل تهتك الصف المعادي الذي بدأ أقتصاديا والباقي سيأتي لاحقا ولصالح من صبر وتحسب .. وهذا ما علمتنا أياه تجارب التأريخ فالبلاء الأقتصادي ناحر الأمبراطوريات  أبد 

 

وأعود لسؤال البداية حول حصة العراق في كل ما فعله الأعداء وما يريدون فعله لاحقا أي حساب لمصلحة شعبنا كما يدعي جميعهم العراقي والأجنبي منهم ايضا فالكل يدعي وصلا بالعراق وأهله وأن تسابقوا على ربط مصيره بعجلة واشنطن-طهران- تل أبيب وتستروا على جرائم القاعدة والميليشيات الطائفية بأدعاء محاربة الأرهاب الذين تخصصوا بذبح العراقيين وأدامة تدمير بلادهم لأنهم يتسببون بوجع يدوش رؤوس هؤلاء الشياطين ويمنعهم عن خدمة مصالح الشعوب المغرمين بها دون مقابل .

 

افهمتم ايها الأخوات والأخوة في العراق لماذا يتوافق الأميركيون والأيرانيون والصهاينة على تحليل سفح الدماء العراقين ولماذا يخرس العرب والمسلمون عن ذلك وكيف نفسر ردة فعل منابر الدفاع عن حقوق الأنسان الغربية المتساهلة في مواجهة أستمرار مخطط تصفية العراق وتدمير بلادهم ؟!! وأخيرا هل فهمنا بحق ما يبيته لنا الموجود في الدار وفي الجيرة المرجعية والواضع يده على خيرات بلادنا والناصب لنا فخاخا بموجب أطار العمل الستراتيجي المشترك , والحق يقال ان المعلن غليظ وما يخفي سيكون أعظم !!  

 

 





الخميس ١٩ ذو الحجــة ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / تشرين الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ضياء حسن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة