صرخات المالكي المبحوحة لن توقف انهيار العملية السياسية
وسيتحقق نصر شعبنا المُبين

يا أبناء شعبنا الابي المجاهد
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
مع التسارع الصارخ لإنهيار العملية السياسية وتشرذمها وتصاعد الصراعات السافرة بين اطرافها ومع تصاعد السخط الشعبي المتعاظم وتواصل الجهاد بوجه تركات المحتلين الاميركان والمخطط الفارسي الصفوي لتفتيت وتقسيم العراق ..., تتواصل صرخات العميل المالكي المبحوحة وتخرصاته السقيمة بالترويج لما يُسميها ( الحرب الطائفية ) وتحت اغطية ما يسميه ( مكافحة الارهاب ) يدعو الى عقد ( مؤتمر دولي ) للتصدي لما يسميه ( الارهاب ) الذي يجتاح العراق وسوريا والذي سيتعداهما ليشمل العالم كله على حد تخرصاته وهو بذلك يمارس عملية تضليل واضحة المقاصد والاهداف لخلط الاوراق واستثمار ما يجري من تفجيرات اجرامية واحداث في بغداد والانبار والفلوجة ونينوى وواسط وديالى والمسيب وذي قار وبابل وصلاح الدين لشن حملات اعتقالات واسعة النطاق مصحوبة بعمليات القمع وقتل المواطنين تحت التسميات المشبوهة والمرفوضة من قبيل ( حواضن الارهاب ) وغيرها والتي يقصد بها ابناء شعبنا الابي ...ذلك ان العميل المالكي وميليشياته الاجرامية المدعومه بميليشيات ( الحرس الثوري الايراني ) يشنون عمليات ابادة ضد ابناء الشعب العراقي بهدف تأجيج الفتنة الطائفية والعرقية المقيتة والترويج للاقتتال الطائفي والعرقي البغيض في الوقت الذي يدعو فيه كذباً ورياءاً لما يسميه ( حرب الابادة الجماعية ) التي تشنها ما يسميها ( قوى الارهاب ) ... وبذلك فأنه يقوم بعمل استباقي تحريضي قبل ذهابه الى واشنطن بأستدعاء اميركي في وقت محدد وقد ترافقت ترويجات المالكي الهزيلة مع مناورات النظام الايراني الصفوي بأظهار المررونة الكاذبة في الملف النووي الايراني واستثمار التواطآت الاميركية الايرانية لتوفير الدعم لحكومة المالكي العميلة في محاولة بائسة لتدارك الانهيار المتسارع في العملية السياسية وتصاعد الصراع بين اطرافها الى حد الاحتراب تنفيذاً للمخطط الفارسي الصفوي لتدمير العراق وتفتيته وتوفير الدعم المالي والعسكري للنظام السوري المرتد في قمعه لثورة الشعب السوري وفي استهداف امن الخليج العربي والامن القومي العربي برمته.

يا ابناء شعبنا الصابر المقدام
أيها العرب الاحرار
أيها الشرفاء في العالم أجمع
ان تصعيد جهادكم الملحمي المُعبر عن تصاعد سخطكم الشعبي وتظاهراتكم الحاشدة واعتصاماتكم المفتوحة التي تمضي في شهرها الحادي عشر والتي تصاعدت منذ الخامس والعشرين من شباط عام 2012 وفي الحادي والثلاثين من اب والخامس من تشرين الاول الجاري والتي ستتواصل بعد غد و في الايام والشهورالقادمة في بغداد ومحافظات العراق كلها في النجف وكربلاء وكركوك والانبار وبابل وصلاح الدين وواسط ونينوى وديالى وذي قار والبصرة وغيرها والتي واجهتها حكومة المالكي بالقمع والاعتقالات وبضربها بالرصاص الحي راح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى فضلاً عن عشرات الالاف من الشهداء والجرحى من ضحايا التفجيرات الاجرامية المتواصلة والتي بلغت ذروتها في ثالث ايام عيد الاضحى المبارك والايام التي تلت قي الاعظمية وحي العامل والثورة والشعلة والغزالية والعامرية والدورة والبياع وبابل والفلوجة وديالى وغيرها والتي راح ضحيتها خلال الايام القلائل الماضية مئات الشهداء والجرحى والتي صمت عنها العميل المالكي وحكومته صمت القبور في حين راح يعلن وزير عدله المسمى شعبياً بوزير الاعدامات اعداد مسودات القوانين الطائفية الصارخة التي رفضها ابناء شعبنا الابي بأطيافهم كلها وسيواصلون تعزيز وحدتهم الوطنية وتصعيد جهادهم الملحمي يتقدمهم مجاهدي البعث والمقاومة والقوى الوطنية والقومية والاسلامية يحدو ركبهم الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني الذي بات حضوره الجهادي وحضور المجاهدين البعثيين و التحامهم بتظاهرات وجهاد ابناء شعبنا المتواصل يرعب العملاء الاخساء ويعبر عن ضمير الشعب العراقي الواحد وتطلعاته في الحياة الحرة المستقلة الكريمة في عراق ترفرف عليه رايات العزة والكرامة والرفعة .

وسيتواصل جهادنا الظافر حتى تمزيق اوراق العملية السياسية التي تنخرها الصراعات المحتدمة والمضي قُدماً على طريق استكمال التحرير العميق والشامل واستئناف مسيرة البناء الثوري الديمقراطي الاشتراكي والقومي والانساني الشامل