تسعى ايران في هذه الايام الى تكثيف نشاطها الاجرامي في العراق بالتنسيق مع نوري المالكي ليكون الدم العراق المراق يوميا هو السلم الذي يبقي المالكي لولايه ثالثه لذلك تزايدت مجازر القتل اليومي بالسيارات المفخخه والعبوات الناسفه والاسلحه الكاتمه وفواتير الولايه الثالث يدفعها الفقراء والمسحوقين هذا القتل المجاني تلعب فيه ايران دورا رئيسا من خلال مليشياتها المدعومه ماديا وتسليحيا ولوجستيا من قبل مكتب ما يسمى القائد العام للقوات المسلحه وتنظيم القاعده الممول ايرانيا وباشراف استخبارات الحرس الثوري ..
وردتنا معلومات من مصادرنا مفادها ما يلي :
تدخل المواد المتفجره والعبوات الناسفه واللاصقه من ايران بواسطة سيارات كبيره ( قاطره ومقطوره ) هذه السيارات تحمل مواد غذائيه وتوضع المتفجرات والعبوات اسفل المواد الغذائيه ترسل المواد الغذائيه ( نذير الموت ) الى اشخاص مرتبطين باستخبارات الحرس الثوري احدهم المدعو ( علي مالح المكصوصي ) هذا العميل لديه مكتب لبيع المواد الغذائيه في منطقة " جميله " وبعد التحري والمتابعه ظهر انه ابن عم مدير عمليات جهاز المخابرات " قاسم المكصوصي " وهو من ضمن المجاميع المجنده بالعمل لصالح ايران واستخباراتها ..
يستلم المواد الغذائيه التي تحمل اسلحة الموت الايرانيه وبدوره يقوم بتوزيع المواد المتفجره والعبوات الناسفه على المجاميع الارهابيه من مليشيات ايران ويعطي لكل مجموعه حصتها وتجري عمليات تفخيخ السيارات وتشير معلومات المصدر ان خمسة سيارات حمل نوع ( كيا ) تم تفخيخها محمله بمواد غذائيه للتمويه ستضرب المناطق التاليه ( الاعظميه – العامريه – مدينة الصدر – الشعله ) .. مع العرض ان التفخيخ يتم في منطقة جميله وباشراف المكصوصي .
منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
٢١ / تشرين الاول / ٢٠١٣
