شبكة ذي قار
عـاجـل










ضمن اللعبة الأمريكية الإيرانية الصهيونية ، إستدعى أوباما خادمه المطيع نوري المالكي ليقابله في واشنطن بعد أن قام قبل إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة برفض إلتماس هذا الخادم لمقابلته ... وكان هذا الرفض جزأ من اللعبة الأمريكية الساعية إلى جعل هذا الخادم ساعياً للبريد ما بين إيران وأمريكيا في إطار طبخ المؤامرات الأمريكية الإيرانية الصهيونية على الأمة العربية . وتنفيذ ما يسعى إليه الكيان الصهيوني وإيران في ضم أجزاء كبيرة من الوطن العربي إلى كيانيهما ، وحصول الشركات اليهودية في أميركا والغرب على الثروات العربية . وضمان التواجد العسكري البري والبحري لأمريكيا في المنطقة ....

 

وقد أعلن هذا الخادم  [ فرحاً ] عن هذه المقابلة ، وقد تهيء لها ، وهو يعلم بأن الوظيفة التي أوكلها له أوباما تفتضي مساعدة أمريكيا له لكي يبقى كرئيس لما يسمى منصب رئيس الوزراء ... ولهذا فقد أعلن ( هذا السفير الأمريكي المقبل لدا خامنئي ....!!! ) عن نيته لتجديد ترشيح نفسه لولاية ثالثة ، وبهذا فقد إرتضى هذا العبد لنفسه بأن تكون بغداد مقراً للسفارة الأمريكية لدى خامنئي... فهل يرضى شعبنا العظيم بكل طوائفه وأعراقه وأديانه بذلك .....!!!؟؟؟ . ومن المؤكد أن الشعب الذي إنطلقت منه أول الحظارات إلى العالم ، وعلم العالم معنى الحرف والكتابة التي كانت ولازالت أساس ديمومة وتطور المدنية لكل المجتمعات ....  إنها مهزلة حقيقية وبكل معانيها أن يكون مثل الخادم للأعداء رئيسا لأسياده العراقيين ....

 

وزيادة في خيانة هذا المالكي للعراق فإنه ؛ أعلن وبدون خجل من شعب الحضارات ، ( بأن قوة العراق هو في علاقته مع أمريكيا ...!!! ) ، ثم إستدرك لكي يبعد عنه تهمة العمالة لأمريكيا فقال بأن سياسة الأبواب االمفتوحة التي يتبعها تستدعي الإنفتاح على كل دول العالم ، وهذا يعني الإنفتاح لأسياده في الكيان الصهيوني الشريك الأساسي في إحتلال العراق لكل من أمريكيا وإيران في عام 2003 . وفي الوقت الذي ينفتح فيه هذا الخائن لكل العالم يضمر العداء لكل العرب خدمة للمشروع الإيراني الأمريكي الصهيوني الرامي لإحتلال الإرض العربية بعد تقسيم دولها إلى كيانات مجهرية حقيرة  ..... وهنا لابد أن نذّكر خادم أوباما بأن عصا أوباما اغلض وأشد قسوة من عصا أبو الطيب المتنبي حينما قال .....

 

لاتشتري العبد إلّا والعصا معه  إنَ العبيد لأنجاسٌ مناكيدُ

 

  فأوباما يعرف بأن دناءة نفس هذا العبد تجعله مستعداً لبيع كل شيء كي يبقى مسيطراً على مصادرالسرقة حتى لو إقتضى الأمر أن ينفذ تهديده الأخير في أن يجعل أبناء الرافدين يسبحون بنهرٍ من الدماء .... ولهذا فقد أسرف أوباما في تحقير هذا اللص قبل دعوته الأخيرة له لكي يكون طوع بنانه لكي يهيء الأجواء لكي يمنحه الولاية الثالثة لماخور السرقات والقتل والفساد للعراق ... ومن المؤكد بأن هذا المجرم سيقع على أقدام أوباما ليقبلها ليساعده على نقل العراق إلى حكم العائلة [ في إطار ديمقراطية الدم التي طدرتها أمريكيا إلى العراق ] كما هوالحال في حكم عائلة الأسد قي سوريا ، بالتعاون مع نظام الملالي في طهران . خصوصاً وأن العبد المطيع لأوباما قد بدأ يمهد السبيل للزعطوط الفاسق إبنه أحمد المالكي ، في قصة العنتريات الفارغة التي نسبها له في خطابه الأ خير وفي لقاءه مع قنات السومرية التي هيء لها لهذا الغرض بالذات .....!!! .   

 

ولكن هيهات له ولأوباما وكل أمريكيا ونظام الملالي في طهران أن ينفذوا مخططهم المجرم في إبقاء العراق تحت وصايتهم وخبثهم ... وسينتصر العراق والعراقيون على مؤامرات الصهاينة من أمريكان وإيران الصفوية والكيان الصهيوني ... وإن نهاية المالكي وباقي عملاء إيران وأمريكيا والكيان الصهيوني قد قربت بإذن الله بوحدة أبناء الرافدين وديمومة ثورتهم ضد عملاء الإحتلال ونظامه الملوث بدماء الأبرياء ، ومن الله النصر والتوفيق .....  

 

 





الجمعة ١٣ ذو الحجــة ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / تشرين الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب محمد عبد الحياني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة