بلا شك ان موضوع تزوير الشهادات في العراق ( الجديد ) الذي بدأفي عام 2003 بعد الغزوا الامريكي ليس جديدا ولكنه مستمر بحلقات جديده وكارثيه فقد وردتنا معلومات من مصادر خاصه من داخل المنطقه الخضراء والحكومه العراقيه مفادها ما يلي :

اخر ابطال تزوير الشهادات هو المدعو " ياسر خضير الخزاعي " وهو نجل نائب رئيس الجمهوريه خضير الخزاعي فقد منح شهادة الدكتوراه في علم الصيدله من جامعة بغداد علما انه لم يولد في العراق ولم يزر العراق الا ثلاث مرات حسب معلومات المصادر الخاصه لان " ياسر " مقيم في كندا حيث كان والده يقيم هناك ويعمل ( روزخون ) لحسينيه عباره عن غرفه وهذا معروف لكل من كان مقيما من شلة الحراميه في كندا

وهنا نتسائل باي حق يمنح هذا الشاب اليافع شهادة الدكتوراه وهو لم يدرس في العراق حتى يوما واحدا وكيف ارتضت اللجنه العلميه المشرفه على منحه شهادة الدكتوراه على نفسها هذه الكارثه العلميه ؟!! وكيف ارتضت لنفسها ان يكون هذا اللص زميلا لاعضاء اللجنه ؟!! وعضو نقاية الصيادله وعضو جمعية الاستاذه الجامعيين في العراق ام ان مثل هذه الكوارث في العراق اصبحت من المسلم بها في ظل وزير تمنح جامعاته الدكتوراه والماجستير لخريجوا المدارس الدينيه الايرانيه في قم .

وهنا نسئل ابيه الذي زور شهادته من الهند واصبح دكتورا ونائبا لرئيس الجمهوريه هل قلت الاختصاصات الانسانيه لكي تمنح نجلك شهادة الدكتوراه المزوره لكي لا يكون المجتمع ضحيه له مثلما هو الان دكتوراه في الصيدله فكيف سيتعامل مع الدواء والبحث العلمي والتعامل مع الناس

مع العرض ان رؤوساء الجامعات في ظل وزيرهم علي زندي ( الاديب ) لا يعترضون على عمليات التزوير تلك لانهم وضعوا على راس الجامعات من بوابة الولاء لحزب الدعوه والمالكي وهذا حال كل الوزرات المهمه ومنها مؤسسة الجيش وبالتالي فالكارثه اعظم في ظل حكومة ( الزعاطيط ) .

منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
 ١٧ / تشرين الاول / ٢٠١٣