شبكة ذي قار
عـاجـل










 

مجدا وخلودا ورحمة

لقائد العراق ومؤسس مقاومته الوطنية ومتنكب

بندقيتهما التحريرية الشهيد الخالد الأسطورة

صدام حسين

 

الشهيد لايبكى عليه فكيف اذا كان هذا الشهيد البطل الأسطورة هو صدام حسين ؟

 

لذلك انا منحت عنوان المقال اللون البنفسجي الزاهي الجميل ليعبر عني كمواطن عراقي وكاتب للمقال لأقول فيه اني (( لم ولن ابكيه رغم غلاوته وخسارتنا الكبيرة به كعراق وعراقيون وأمة وفلسطين والأنسانية الحية الحرة المنصفة لأنها فقدت بطلها وهو يقود نضال وقتال اعدائها ويسخر من الذين اغتالوه وهو في لحظة صعود روحه الطاهرة لربه الكريم مكرما عزيزا انشالله ، لقد افتخرت وتشيمت وزهوت به كعراقي لأنه كان كما يقوةل العراقيون (( اخوا اخيته )) - لأنه وقف شامخا عالية جبهته ايضا ، كما رأيت حينها صورة الأوغاد الجبناء الأذيال متخفين خائفين مرتعبين مرتعشين وهم تحت حذائه حتى وهم يغتالوه بقرار وارادة وبقوة وحراسة  المحتل الأجنبي الكافر المجرم الأمريكي الأيراني الصهيوني البريطاني ،

 

لقد اغتيل صدام حسين

من اجل العراق والأمة وفلسطين وتحريرهما

وقد اغتالوه اعدائهما التأريخيون معا على يد اذيالهم الخوانون الحرامية الفاسقون التقيون ؟

 

ايها العراقيون

ايها العرب ايها المسلمون وكل البشر الحر المناضل المنصف :

أن اغتيال المناضل الرئيس القائد المقاوم الشهيد صدام حسين هو ارادة وقرارا ومصلحة امريكية وهو تنفيذا ومصلحة ايضا صهيونية ايرانية عنصرية صفوية ،

 

صدام حسين

من تميز

 

بمعرفة وتشخيص وفهم اعداء العراق وأمته العربية وخونتهما ولصوصهما وقاتلي ابنائهما ومغتصبي اعراضهما كما انه من تميز بالتصدى لهما بل وقاتلهما لأنه احب العراق والأمة وفلسطين ولأنه اراد مصلحتهما وكرامتهما المهدورة  حتى أنهى مشواره النضالي القتالي الحياتي الصعب المرير في أبسل موقفا بطوليا باسلا شجاعا بتميز عال له وحده حيث ليس هناك مثيله له عرفه التأريخ الأنساني طوال مسيرته الطويلة العريضة بوقفته هذه في عيد الأضحى المبارك !؟

 

موقفا تميز به

هذا المناضل الرئيس القائد المقاوم الشهيد صدام حسين

بل شاركه هذا الموقف قبله بسنوات أخيه الكبير القائد الخالد جمال عبد النصر ولكن للصراحة ان صدام حسين وبلده وشعبه مرا بظروف استثانئية خطيرة مؤلمة في ظرف دولي تهيمن فيه القوى الشريرة ظروف ومحن وويلات لم يعيشهما اي قائد وأي بلد وشعب ، عبر تأريخنا المعاصر حينما بدء هذا الفعل الشرير من قبل طغاة العصر ومجرميهم (( بسبب تأميم العراق وصدام حسين وشعبه نفط العراق وخيراته كما امتلكا عنوة ايضا منفردون متميزون عن غالبية دول العالم ومنهما العربية والأسلامية تحديدا الخاضعة للجبروت والجبابرة ،

 

لقد امتلكا (( نفطهما وثرواتهما وارادتهما وقرارهما وسيادتهما )) بشكل مميز ومتميز وهذان السببان ( التأميم وامتلاك الأراردة والقرار والسيادة ))  ، هما السببان وغيرهما الكثير ايضا االتي تحققتا في ظل حكم العراقيون وصدام حسين وحزبه ورفاقه بهذا لقد غاضا واستنفرى الجبابرة ومن حينها بدء التآمر والعدوان والحروب والحصار والأذى بأشكاله على العراق والعراقيون والدولة العراقية وعلى صدام حسين واخوته ورفاقه وحكومته الوطنية حتى توجوا كل هذه البشاعات الأجرامية بجريمة العصر الكبرى :

 

جريمة احتلال العراق

 

ومن ثم ما أرتكبوه معا وواصلوا مشوارهم الجهنمي هؤلاء الجبابرة واذيالهم الخونة والعملاء والمرتزقة بكل اشكالهم وتنوع مهامهم وفيهم أسفا ( عراقيون وعرب ومسلمون )!!!  لما ارتكبوه معا من كوارث ومآسي غاية في البشاعة والهمجية وعلى كل المستويات حتى ارجعوا العراق كما تعهدوا به بعد عام 1991 ، اذن تذكروا قول جيمس بيكر وزير خارجية بوش الأب الى المناضل الكبير فك الله اسرة الأستاذ طارق عزيز (( سنعيد العراق الى ما قبل الصناعة )) ، ومن ثم جعلوا العراق ايضا بعد احتلالهم له وعلى يدهم وأيادي عملائهم ايضا (( انه الأسوء في هذا العالم )) ؟؟؟

 

نعم هذا القائد المقاوم الشهيد من تميز عن كل قادة العرب والمسلمون بل كل قادة التأريخ العظام بوقفته الأسطورية الخالدة على خشبة المجرمون المحتلون امريكان امبرياليون وصهاينة عنصريون وايرانيون فرس صفويون انذال مخادعون تقيون وأنكليز استعماريون كذابون ومعهم كل اذيالهم من العلاقمة والخونة والعملاء والمرتزقة والقتلة واللصوص ، نعم تميز وبحق وحقيقة بوقفته المتحدية الشجاعة الأسطورية وهو يواجه الموت رافعا رأسه كعادته وعهده متحديا الطفاة واذيالهم الكسيحة -

 

نعم انه القائد الحق وبحق

حينما وبكل بسالة وهدوء ورباطة جأش وبسالة انسانية نادرة فريدة عبر التأريخ لقد انهى بهما مشواره وحياته بأسطورة بطولية رائدة مقدامة خلدها وسيخلدها التأريخ مدى الدهر وبكل العصور والأزمان ،

 

هذه الدول والقوى الشريرة

ومعا من احتلوا ونهبوا ودمروا وقسموا العراق وجزئوا وحدة ولمة العراقيون وانهوا الدولة العراقية وابادوا العراقيون واغتصبوا العراقيات واغتالوا قائد العراق واخوته ورفاقه كما اغتالوا قدرات العراق البشرية من العلماء والقدرات التي تميز بهما العراق في عهد الرئيس الشهيد تحديدا حينما امتلك العراق جيشا من العلماء والقدرات بكل اشكالها من العراقيون وبلا استثناء التي تبني وتنمي وتطور وتقوي وتعز وتسعد العراق والعراقيون ،

 

لقد كان العنوان الرمز صدام حسين

في مقدمة قتلاهم لأنه من أعز العراق وأحب فلسطين واخلص متميزا لقضيتهم وذاد عنهما وحرس بوابتهما الشرقية وقاتل الصهاينة ،* لذلك انهوا حياته الغالية بعجالة غير متوقعة

 

كما قلنا قبل أنه انهى حياته

بهذه الوقفة الأسطورية الخالدة بعد اسس لمقاومة عراقية فريدة في التأريخ ايضا ،

عندما توقع اخوته ورفاقه العراقيون والبعثيون ان يدخلوا التتر وهولاكاتهم هذه المرة من جديد للعراق ويلوثوا ارضه بأقدامهم هؤلاء الفساق المجرمون القتلة اللصوص ،* وفعلا تم ما حدث للعراق وفعلا نهض قبل ذلك القائد ورفاقه واخوته العراقيون لتأسيس واعداد مستلزمات وضروريات المقاومة العراقية وفعلا بعد ذلك من قادها وتنكب بندقيها هذه المقاومة ومعه اخوته العراقيون ورفاقه البعثيون والعسكريون حتى تم استشهاده حيث ادركوا محتلون وعملاء (( انه لم ولن يستقر لهم حال الا باغتيال هذا القائد والخلاص منه )) ،

 

نعم لقد تم اغتياله

لكن راية العراق والعراقيون وصدام حسين والمقاومة لم ولن تسقط على الأرض حتى تلقفها وأمسك بها اخيه ورفيقه الأمين البطل الباسل حافظ سره ورئاسته ومهماته القائد المقاوم عزة ابراهيم ومعه اخوانه العراقيون ورفاقه البعثيون واحبابه العسكريون وصناعوا بندقيتهم وبارودهم واقلامهم ايضا ، حيث هدفهم وقرارهم هو :

 

(( لاتوقف ولا مهادنة ولا مساومة الا وهم منتصرون  داخلون عائدون محررون انشالله لبغداد ولكل ارض العراق من جنوبه الى شماله لغرض اكمال تنظيفهما من كامل براثن الأحتلال وادواته الأجرامية العميلة )) –

 

في نهاية كلمتي بهذه المناسبة الكبيرة :

(( الذكرى السابعة لأغتيال صدام حسين من قبل الأحتلال وعملائه )) -

 

بودي القول لمن اختلفوا مع صدام حسين :

خذوا ،، بنظر الأعتبار ما حققه صدام حسين للعراق ولشعب العراق وبناء دولة عراقية حقيقية وبلد له موقع في هذا العالم ،

خذوا ،، وقفاته مع امته وفلسطينها العربية وما قدمه لهم حتى لحظة استشهاده من حاجات ودعم ومشاركة فعلية في حروبنا كأمة مع اعدائنا ومستعمرينا ومحتلينا وسارقينا ومؤذينا كان يقول هذا (( انه من ضمن واجبه ومسؤولياته وليس بمنية تذكر للعراق وله ايضا )) ،

 

خذوا ،، الكثير من المكاسب التي لاتعد ولاتحصى في عهده لقوة العراق وعزه وبنائه ولسيادته وكرامته ودوره في المنطقة والعالم اجمع ،

خذوا ،، تأميمه لنفط العراق وهذا يعد كسر لضلع اعدائنا ومصالحهم الأنانية  واعادة للحقوق العراقية ،

 

خذوا ،، انه لم يخون العراق وامته ويبيعهما ويساوم عليهما من اجل سلطة وجاه ومال .

 

خذوا ،، انشائه لمقاومة عراقية اصيلة هئ وأعد لها الكثير منذ سنين ثم قادها بنفسه بعد احتلال بلده حتى تم الأمساك به واغتياله ، لقد اسس ل مقاومة هي من تحرر العراق وهي من تعبر عن اباء وعظمة الشعب العراقي بأنه شعبا رافضا لأحتلال وطنه وانه لم ولن يقبل بمحتليه وعملائهم وقررالشعب أن يحرر بلده وهاهم العراقيون متنكبين بندقية تحرير عراقهم ،

 

لذلك رأينا صدام حسين ورآه العالم أجمع ايضا

بالعين المجردة لابمنظار مشبوه

صنع خارج الوطن وتربته ،

 

 لقد كان احد المقاومون العراقيون وقائدهم ونبراسهم وعنوانهم وعلمهم وبحق ،

لقد رايناه يعيش ويصف مع م كل لون وجنس عراقي وجماعات عراقية ، فبكل عمره لم يفرق بين عراقي وعراقي آخر ،

 

لذلك رأينا في القيادة العراقية معه كأخ ورفيق ورئيس وقائد ومن ثم مقاوم ، رأينا معه ويشاركه في قيادة العراق ومسؤولياته (( المسلم والمسيحي والشيعي والسني كما يقال هذه الأيام !!! كما رأينا الكردي والتركماني والصابئي ووووو- اي كل العراقيون وورداتهم الحلوه الجميلة الزاهية )) ،

 

وخذوا ،، وخذوا ،، وخذوا  الكثير الذي حققه وعمله صدام حسين للعراق وللعراقيون ولأمته ولفلسطين -

 

عاش العراق العربي حرا ابيا محررا انشالله ،

عاشت الأمة العربية حرة قوية ناهضة موحدة ،

عاشت فلسطين حرة عربية أبية ،

 

كان هذا ما يهتف به دائما عن فلسطين الذي احبها واستشهد من اجلها ايضا ،  

 

عاشت ذكرى المناضل الرئيس القائد المقاوم

صدام حسين الخالدة ،

عاشت ذكرى اخوته ورفاقه العراقيون الشهداء

الذين اغتالهم وقتلهم الأحتلال وعملائه ،

مجدا وخلودا ايها الشهيد الكبير

وأب الشهداء وجد الشهيد وأخ ورفيق كل شهداء العراق والأمة وفلسطين ،

 

عاشت المقاومة العراقية

بقيادة اخيه ورفيق عمره وأمينة عزة ابراهيم ومعه كل العراقيون الأصلاء الرافضون للأحتلال والمقاتلون له ولعصاباته من اجل الحرية والتحرير

 

 





الخميس ١٢ ذو الحجــة ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / تشرين الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة