شبكة ذي قار
عـاجـل










كثيرة هي الأسباب التي تجعل اللصوص بكل أشكالهم بدئا من المحتلين وومن ثم علقمييهم وعملائهم ومن ثم مرتزقتهم ايضا هما :

 

اولا ،، ان احد اهم اهداف المحتل كان امريكا ام ايرانيا ام صهيونيا ام بريطانيا كذلك اسباب احتلالهم للعراق هو نفطه العراق هو غناه هي امواله وثرواته هو موقعه الأستتراتيجي هو دوره الوطني والقومي والدولي الذي كان يخشاه المحتلون ايضا هو بناء عراق قوي متقدم ايضا ،

 

اما بالنسبة للعلقميون والعملاء فأصلهم وتأريخهم الغير مشرف والغير نظيف وعفيف والغير لائق وقدير وجدير في المقدمة لحكم بلد مثل العراق او امتلاكهم للسلطة واي مسؤولية وطنية وانسانية فيه ايضا فهؤلاء عملاء وخونة وطن وهذين الصفتين المنحطتين تأهلان هكذا خونة وعملاء بائسون اخلاقيا وعطاء وشرفا تأهلانهم لكي يسرقوا البلد ويفقروه ويجوعوا اهله وهذا ماحصل في خلال زمن الأحتلال وسيفهم كان هو القتل والتعذيب والسجون والأغتصاب والتشريد من الوطن ومن الدار ايضا كما حصل منهم خلال هذه الفترة الزمنية الكالحة من حكمهم وتسلطهم على العراق والعراقيون ،

 

اما المرتزقة والأنتهازيون وما اكثرهم ربي

فهم اصبحوا مرتزقة وانتهازيون من اجل المال الحرام اولا وهذا ما اخذوا يحققوه في العراق الجديد بعد ان يستهلكهم المحتل وعملائه لخدمته التي تستند على اذى العراق وشعبه في ، فالمرتزق عبد كما هو العميل فهؤلاء عبيد وادوات والثمن الذي يقبضوه ويحرزوه هو المال الحرام اولا ، لذلك رأى العالم كله ان العراق اصبح يسرقه الجميع من دول الى احزاب الى جماعات الى مرتزقة هبوا اليه منت كل اطراف الدنيا ،

 

اما اسباب الفساد والسرقات المستشريان في العراق الجديد هما طبيعة الحاكم الآتي مع المحتل اولا والذي لايتصف ابدا بأي صفة من صفات الحاكم او الرئيس او الزعيم  لذلك (( انظروا لشخص المالكي رجل عادي جدا لايملك اي صفة لمناضل سياسي وطني او ثوري هارب من العراق خوفا اولا حتى الحكومة الوطنية التي قبل الأحتلال التي هو ليس من اعوانها مثلا ولكن هو هروبه هو خوفا وجبنا لأنه ليس أهلا للنضال او التضاد او مقاومة السلطة الوطنية حينها اما اجتماعيا فهو انسانا عاديا ومن عامة الناس لقد كان بائعا للخردة فروش في منطقة زينب في دمشق و كان حينها مخبرا للشرطة السرية السورية على العراقيين بالذات وكان يحلم ان يكون مسؤول لأحد مخازن مديرية التربية في مدينة طويريج مدينته الي ولد فيها وما الأتيان به لحكم العراق من قبل الحتلال وبعض العمائم الغريبة هو اولا لأفشال العراق وتدميره وتخلفه واذى العراقيون اولا ثم لأهانة العراق والعراقيون من قبل الأحتلال (( حين يأتوا بهكذا صايع مهتلف ان يحكم العراق بالذات  ا] قول المحتل للعراقيون (( هذا المالكي هو قدركم )) ؟ ولهذا كان أهلا لذلك حيث ابدع كثيرا في نهب العراق وتدميره هو وعائلته وولده وهلمته الدعووية الأيرانية الأصل والهوى ومعه الكثيثر من امثاله الذين اتى بهم الأحتلال )) ،

 

نقصد بالسبب الأول لأستمرارية الفساد وسرقة المال العام للعراقيون والعراق هو الأتيان بناس من قبل الأحتلال لحكم العراق ليس اهل مبادئ وقيم ووطنية وليس اهلا لحكم وادارة الحكم في العراق الجديد ، مجرد ناس مهتلفين همهم اشباع بطونهم ورغباتهم وكيف بهكذا نماذج بشرية هزيلة تستلم سلطة وفي العراق الغني تحديدا وهذا ينطبق ايضا على جميع من اتى بهم الأحتلال لحكم العراق الجديد وسماهم قادة وحكام وبرلمانيون ومسؤولون ) !؟

 

اما السبب الاخر هو فتح باب السرقات والتدمير والقتل وتهجير وسجن العراقيون المحبون لبلدهم لكي يفرغوا العراق من اهله وقدراته البشرية الخلاقة الوطنية البناءة ذات الوطنية والكفاءة والنزاهة والتأريخ العراقي المشرف ،

 

اما السبب الأساس كما أراه كمواطن عراقي

مع وجود الأسباب الأخرى الكثيرة التي من شجعت امثال هؤلاء التافهون الرخيصون ( الحكام ) لأستمرارية سرقة العراق وانتشار هذه الظاهرة الأجرامية المخزية على كل العراق من جنوبه الى شماله ،

السبب الأساس لأستمرارية وعجالة وانتشار الفساد وكثرة المفسدين لسرقة المال العام العراقي بشكل هائل ومذهل وغريب وعجيب ايضا في العراق الجديد هو :

(( اليأس التام لهؤلاء العملاء " الحكام " من أن يستمروا لحكم العراق )) ،

لأنهم يعرفوا جيدا أن ذهابهم الى جهنم آت لامحال لأن قدر الشعوب الحية ومقاوميها أن ينتصروا ويحرروا بلدهم العراق الحبيب )) --  

 

اما المرتزقة  

كالعادة مأجرون جحوش وعلوج مأجرون للقيام بعمل وسخ كوساختهم يستهدف العراق والعراقيون وبعضهم مأجرون حسب تنفيذهم لجرائم معينة جئ بهم وتعاقد معهم لكي ينفذوها لذلك راينا الكثير من المرتزقة حتى جنود وضباط جيوش الأحتلال وغيرهم الكثير ومنهم من عمل فيما سميت حينها ب (( الشركات الأمنية المافيوية اصلا )) حيث اخذوا يسرقوا العراق والعراقيون  والدولة العراقية ،  لقد اطلعت وغيري من العراقيون على الكثير من الأخبار التي تؤكد (( ان جنودا وضباطا ومرتزقة آخرون غزاة كانوا يخرجوا من العراق بلا عودة او بأجازة ولكن تراهم ومعهم نقودا وحاجات عراقية متنوعة مسروقة من الدولة ومن المواطنون العراقيون ومن بيوتهم ايضا )) ؟؟؟

 

ما اريد أن اصل اليه هو ان أحد أهم اسباب استمرارية النهب الخرافي والسرقات ألأسطورية للعراق وللعراقيون من قبل ( حكام العراق الجديد ) هو (( يئسهم التام والأكيد )) انهم لامحال زائلون وحكمهم زائل والأحتلال زائل ايضا على يد الشعب العراقي ورجال مقاومته الوطنية ، لذلك كان الأمريكان تحديدا مستغربون من (( عجلة وسرعة غنى حكام العراق الجديد ودخولهم خانة اغنياء العالم حيث قال عنهم الأعلام الأمريكي تحديدا (( أن اسرع الذين اغتنوا في هذا العالم هم حكام العراق الجديد )) ؟؟؟  

 

لذلك هؤلاء جميعا المحتلون والعملاء والمرتزقة معا تراهم محبطون يائسون من بقائهم لحكم العراق ، حيث تراهم في عجلة شديدة من امرهم لملئ جيوبهم اكثر وأكثر وأكثر وقبل مجئ العاصفة الهادرة الآتية لامحال ان شاء الله التي ستقلعهم وسادتهم الغزاة من ارض العراق المبروكة ..

 

 





الاثنين ١٨ ذو القعــدة ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / أيلول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة