تمر علينا الذكرى ال 33 لعدوان خميني الغاشم على عراقنا الجريح ، ومع مرارة هذه الذكرى ، تظهر صور الدجال خميني وخليفته الولي السفيه ، ببغداد العزة والكرامة ، ويزيد بالطين بلّة ، تعلن وزارة التعليم العالي العراقية ، عزمها على اعتماد كتاب ( شذرات من شعوذات الامام خميني ) ووقد يكون فيها "" تحرير الوسيلة من اجل تفخيذ الرضيعة "" ؟؟؟

وحكومة الملالي ببغداد ، اي حكومة الاحتلال الصهيوامريكي ، تقيم المجازر وتنشر المفخخات بانحاء العراق ويذهب ضحايا بالمئات بل الالوف ، وتقوم المليشيات الطائفية للحكومة ، باغتيال علماء دين وشيوخ عشائر اصلاء بالبصرة وغيرها من مدن العراق الثائرة .. و تنفذ عصابات الحكومة الاعتقالات للشرفاء والاغتيالات بكاتم الصوت ، وامريكا وايران يوفرون لهم الغطاء ويعتمون على تلك الجرائم ، التي لا توازي شيء عندها ، جريمة الكيماوي بالغوطة ... بجوار دمشق وكل ذلك لشد الانظار عن الهولوكوست الدائر بالعراق ضد شعب العراق المنتفض .

انصار المقاومة يدينون حكومة الاحتلال والصمت العالمي ، اتجاه ما يحدث بالعراق ، من أبادة للشعب العراقي ... امام الصمت العالمي وحرف الانظار الى اماكن اخرة وخاصة ما تحضر له امريكا ، من عدوان لتدمير سوريا ، اي القيام بجريمة عراق2 .

النصر لثورة شعبنا الابي ضد الاحتلال والطغيان للمليشيات.
الموت للاحتلال واذنابه القوى الطائفية والعنصرية .