ايها العراقيون
اولئك الذين يحومون فوق المزابل ! ياسكنة المقابر
اولئك الذين تفتك بهم الامراض ويطحنهم الجوع ..ايها اللطامة ! ايتها الارامل ! ايها اليتامى
اولئك الذين يرسلون اولادهم قرة اعينهم في زمهرير الشتاء وتحت قيض اب اللهاب في الشوارع لفتات من الرزق
بينما حرامية المنطقة الخضراء يجمعون الملايين ويبنون القصور في فرنسا ولندن من اموالكم ويغدقون الملايين عل سادتهم الاجانب ليبقونهم في الحكم ويمصوا دمائكم ويفنوكم عن بكرة ابيكم
انظروا الى اين تذهب ثرواتكم ! الا يكفي هذا !! الى متى يبقى بعير نومكم على التل ؟

الا بربكم انهضوا فتتوا اعداءكم ! طاردوا العملاء المجرمين ! احبوا بلدكم ! اسحقوا ملالي الشعوذة ! هاجموا المنطقة الخضراء !
كفاكم اقتتال ولطم وشعوذة

اليكم الخبر التالي

ذكرت مصادر وثيقة في باريس اليوم ان شرطة الكمارك الفرنسية استدعت سفير سركوزي السابق في العراق بوريس البوالون وبصحبته مايقارب النصف مليون دولار نقدا من اموال العراقيين

واشارت المصادر ان شرطة الكمارك الفرنسية استدعت بوريس البوالون في 31 تموز الماضي في محطة قطار باريس الشمالية حيث كان يستعد للسفر الى بروكسل لتهريب 350 الف يورو و40 الف دولار على شكل حزم نقدية مؤلفة من اوراق فئة 500 يورو

علما ان القانون الفرنسي يمنع منعا باتا نقل اي مبالغ تتتجاوز العشرة الاف دولار الى دول الاتحاد الاوربي بدون بيان او تصريح مسبق من قبل دوائر الكمارك وبعكسه سيخضع الفاعل لغرامة تصل الى ربع المبلغ المهرب وذلك بهدف منع تبييض الاموال وقمع الجريمة المنظمة او تمويل الانشطة الارهابية

واشارت المصادر الفرنسية القضائية ان بوريس البوالون الذي كان على وشك تهريب ذلك المبلغ الى بروكسل لم يكن يحمل اية بطاقة هوية شخصية او اي هاتف نقال ولكن كانت بمعيته ثلاث بطاقات اعتماد
واوضحت المصادر انه عندما قامت شرطة الكمارك باستجواب البوالون اجابهم بان ليس لديه ما يعلن عنه واثناء التحري في حقائبه الشخصية عثرت شرطة الكمارك على اكياس نقدية مؤلفة من رزم من فئة 500 يورو

ولدى استجوابه من قبل شرطة الكمارك الفرنسية عن سبب كون المبالغ المذكورة نقدية وعن مصدرها قال بوالون ان العراق يعاني من نقص حاد في النظام المصرفي وذلك لتبرير تهريبه تلك المبالغ المالية الى العاصمة البلجيكية بروكسل

الامر الذي يثير الاستغراب والاشمئزاز والسؤال الذي يطرح نفسه هو من الذي قام بدفع تلك الاموال العراقية الطائلة نقدا على الاراضى الفرنسية بالذات ولم يستخدم التحويلات المصرفية العادية المعمول بها