ان المخطط الصهيوني والامبريالي الذي نفذه الغرب وبمساعدة الاقربون من اصحاب المصالح المرتبطة بعجلة الراسمال الغربي والعولمة المتصهينة. تقتضي وضع اليد على ثروات البلدان الضعيفة وخاصة العراق وبتروله، لان نهضة العراق ، ُ تحرره من التبعية للخارج وتسمح له بتطوير البلاد للحاق بالدول المتطورة ... وهذا معناه توزيع الثروة الوطنية على الشعب بالتساوي، وهذا ُمحرّم على العراقيين و العرب تلك الحقوق . لذلك سلم الاحتلال مقدرات العراق للوكيل الفارسي ومليشياته وعصاباته ، التي تنهب مما يسمح لها الامريكان بذلك.

فالشعب العراقي الان تحت عبودية مركبة الان .... العبودية للمحتلين والثانية لوكلائهم الذين سيطروا على مقدرات العراق .

لقد انتفضت المحافظات الست والباقي يتفرج او يتحرك بخجل .، وحقوق الشعب لا ُتعطى ، إلاّ اذا ثار الشعب بمعظمه ... وعند ما ُ تفرض العبودية على شعب، فان حقوق الشعب ... لا تؤخذ إلاّ بحد السيف وليس بالاستعطاء والحسنة والشفقة، لان هذه الصفات سمة الخضوع للعبودية....وانتم يا اهلنا بالجنوب ، علمتم العالم معنى الحرية ، منذ ملحمة جلجامش الى موقعة الطف الى ثورة العشرين ... ابناؤكم واهلكم ببقية المناطق ، ينتظرون انتفاضتكم الكبرى الشجاعة ، لقلب النظام السياسي للاحتلال ، الذي يفرض عليكم العبودية وينهب ثرواتكم ويجعلكم بعوز وفقر دائم .... ليذلكم ويهينكم .

انصار المقاومة يحيّون اهلنا المنتفضين بالجنوب ... ويشدّون من ازرهم ومزيدا من التضامن والكفاح الجماعي ، لانه السبيل الوحيد للنجاح والنصر وتحقيق المطالب بالحرية والتحرير .
النصر لثورة شعبنا الكبرى .