بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون
صدق الله العظيم

ان اقدام حكومة الاحتلال ببغداد ، على اغيتال اسرى ...حرب عدوانية ، قامت بها الامبريالية المتصهينة وحلفائها الغربيين ضد العراق وشعبه، هو عمل همجي وارهابي من درجة اولى . وهذا يعطي البرهان بان الاحتلالات الاجنبية للعراق ، مازالت تتحكم بكل شيء بالعراق ... حتى اعمال التفجير و المفخخات والاغتيالات ، هي من صنع الاحتلال وخدامه المليشيات الطائفية ، وخاصة المليشيات التي زرعتها ايران ، بقلب الاجهزة لحكومة الاحتلال ببغداد.

الطائفية والعنصرية والمذهبية هي الوجه الاخر للصهيونية، ولهذا التقى الفريقان بتحالف غير مقدس، ضد ابناء الشعب العراقي البطل . وما سياسة التصفية لمجاهدين وقعوا بالاسرى مع الاحتلال الامريكي ، إلا نهج ارهابي للقضاء على الوطن وتقسيمه على الجيران .. وما تبقى يلحق بالكيان الصهيوني، المزمع اقامته من الفرات الى النيل، سوى دليل ساطع على صدق طرح البعث وحلفائه .... بمتابعة مسيرة تحرير العراق ، تحريرا عميقا ، من كل بقايا الاحتلالات واذنابهم ، الذين بعيثون فسادا وقتلا بالعراقيين .,

انصار المقاومة يدينون بشدة ما قامت به حكومة الاحتلال ببغداد باعدام 7 من رجالات البعث الابطال وهم اسرى بسجونها :

● الشهيد كرم سليم حسين
● الشهيد صباح حسام حميد
● الشهيد مجيد كصاب فرحان
● الشهيد قاسم شحنة شكير
● الشهيد محمد صالح احمد
● الشهيد فالح عباس غالي
● الشهيد حسين محمود محمد

هذه التصفيات الجسدية ، هي علامة سقوط حكومة الاحتلال وهي تودع شعب العراق الاصيل بالقتل والتفجير والاغتيال . لقد انتهى دور العملاء ، بعد ان خرج العدو الامريكي مهزوما ... تاركا عملائه يترنحون تحت ضربات الثورة العراقية الكبرى. التي ستحسم المعركة لصالح الشعب وتحرر العراق من الارهاب والارهابيين والقوى الطائفية ... هذا الطاعون الذي ضرب امة العرب من الماء الى الماء .

اننا نحي جهاد شعبنا البطل ومقاومته الباسلة.

ونترحم على شهدائها الابرار ومنهم الابطال السبعة التي امتدت يد العدو اليهم.

الشهداء هم الاكرم منا جميعاً.
لتسقط حكومة الاحتلال ببغداد.