شبكة ذي قار
عـاجـل










فرح بعضهم بخروج العراق مما سمي بالبند السابع معتبرين أن العراق استعاد بذلك سيادته والعراقيون سيمكنهم التجول في البلدان، وما دروا أنهم سيزدادون فقراً، فلمثل هذا اليوم وضع العراقيون الحكماء مثلهم المشهور : "ودّع البزون شحمة"، إذ ستزداد سرقات المال العام وسيصيح بالبلاد بائع ومشتري ..


هذا القرار كان ينبغي صدوره في العام 1995 عندما نفذ العراق جميع التزاماته تجاه المجتمع الدولي، لكن أمريكا وحلفاءها تركوه جاثماً على صدور العراقيين تمهيداً للاحتلال، ولو أنه صدر في ذلك الحين لتغير وجه العراق ولتصاعدت حركة الاعمار ولما شكا العراقيون من مشكلة الكهرباء ولجرت بأيديهم الأموال، ولكن الفساد، الآن، فاتح شدقيه لابتلاع الجديد من ثروات العراق لنقلها إلى جيوب المفسدين ليزداد ثراؤهم وتكثر خارج البلاد عقاراتهم، ويهبون للأسياد في إيران ما يفك عنهم الخناق ..


أملنا قوي بوعي شعبنا وشبابه وثورته أن يعيدوا العراق إلى الطريق السوي حيث السيادة الحقيقية على الأرض والثروات والسير بالعراق إلى طريق التحرر والتقدم والبناء ..


فيا ثورة الشعب اشتدي وتأججي فلا خلاص إلا بك لبلد كان سيد البلدان ويحلم أن يعود كذلك.

 

 





السبت ٢٠ شعبــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / حـزيران / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلام الشماع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة