١
رجع رجعة ميمونة ، وزير العلم والتكنلوجيا عبد الكريم السامرائي ، إلى حضن الحكومة من جديد ، على ترقيصة شائعة دسمة مطشوشة الآن ببغداد العباسية ، تقول أنّ كرّومي سيجلس قريباً فوق كرسي نيابة الجمهورية المشغول سابقاً من أبي زياد طارق الهاشمي .
مصادر المحمية الخضراء ، أفادت أن أبا اسراء ، مالك طابو المحمية حتى الآن ، قد استقبل في بالكونته المطلة على دجلة الخير ، كرومي ، الإبن العائد التائب ، وبعد سبعين بوسة وبوسات ، وستين عصرة وعصرة ، قام نوري على حيله ، وشغّل جهاز تسجيل فخم ، سمعتْ منه اغنية سبعينية من تجويدات الدكتور فاضل عواد ، كما هدية عزيزة للوزير الراجع . مفتتح اغنية فاضل يصيح :
هلا بكْ يلغالي هلا بكْ
مرحبا بين اهلك واحبابكْ ههههههههههههههه
٢
من بناية عتيقة بكرخ بغداد العباسية ، رفع وزير الدفاع الإفتراضي سعدون الدليمي ، شكوى ملطّخة بالدم وبالدموع ، ضد صاحب البيشمركة ووزيرها بكردستان ، بتهمة أو شبهة سرقة ونهب الأكراد لسلاح الجيش العراقي السابق ، الخفيفة منها والثقيلة . الوزير الكردي خربْ ضحك ، وسحب من صندوقه الفخم ، سيكاراً عملاقاً ، ووضع رجلاً فوق رجْل ، ونفخ عجاجة دخان مثل معمل طابوق قديم ، لأنه يعلم جيداً انه في حال نزل كردي شقاوة ، صوب بغداد ، وشاف سعدون يتمشى في احد شوارعها ، أو يتنزه في حديقة الأمة مثلاً ، فقام بصفع الوزير ، وشلع الى أربيل ، فلا سعدون ولا نوري ولا سواتية سوات ، سيكون بمقدورهم جلب ذلك الكردي الشقي الصفّاع ، الى محكمة بداءة الكرخ ، المزروعة مقابل حديقة الزوراء !!
وزير البيشمركة شيخ جعفر افندي ، علّق على الأمر بالقول ، إن اسلحة الجيش العراقي السابق قد وقعت بأيدي الجميع ، وعليه فالدعاوى يجب ان تقام ضد الجميع وليس ضدر بيشمركتنة فقط ، ومفيش حدّ أحسن من حدّ - قالها بالكردي طبعاً -
سعدون المسكين ، سحب الطلب ، وبلع المهانة ، ومن يومها صارت اغنيته المفضلة ، طقطوقة احمد الخليل السبعينية الحلوة :
هربشي كردي وعرب رمز النضال هههههههههههههه
ثم اذا كان الوزير المفترض سعدون ، شاطراً وحريصاً وسبعاً ، لماذا لا يرفع دعوى مشابهة ضد ايران التي من اشهر سرقاتها ، مائة واربعون طائرة عسكرية ومدنية ، من خيرة طيارات العراق البائد !!