كل ما قام على باطل ، فهو باطل ، انه قانون الانسانية ، منذ تشريع حمورابي ، ما عدا العصر الامريكي ، الباطل قائم على انقاض الحق ... وابادة الشعوب . الا يكفي ، بان نظام الاحتلال ببغداد ، هو انتاج الاحتلال الغاصب والمدمّر للعراق ودولته الوطنية. يقوم مجلس نواب الاحتلال ، الذي قام ، على اساس قانون نوح فيلدمان الصهيوني ، وبانتخابات مزورة ، لعدة مرات ، لشرعنة الاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي للعراق .
مجلس خيانة الوطن ، يحضر قانون لتجريم الوطن والوطنيين. وشر البلية ما ُيضحك، الخيانة تحاكم وُتجرّم الوطنيين والوطن . لايكتفون بذلك ، بل قسموا الوطن لاقاليم ، تمهيداً لانهائه من الوجود وتوزيعه عى دول الجوار ، والباقي مشيخات ، لبعض العملاء العنصريين ، الذين خدموا الاحتلال واستماتوا ، بقتل العراقيين وخاصة منهم المقاومين والبعثيين المجاهدين.
ان انصار المقاومة اذا يدينون بشدة مجلس نواب الاحتلال وحكومة الاحتلال ويدينون الاحتلال ذاته ، الذي يسعي بكل الوسائل لابادة الشعب العراقي ، من خلال التشريعات العنصرية الهمجية ، ضد الوطن والوطنيين ، من احرار العراق وخاصة المجاهدين البعثيين و غيرهم من المقاومين للاحتلال ... القوى التي تريد تطهير الوطن من بقايا الاحتلال. خاصة حكومة الاحتلال وملحقاتها من دستور وكيانات و مليشيات ارهابية ، تستعملها حكومة الاحتلال لتصفية العراقيين الوطنيين . وانهاء العراق الوطن والدولة الواحدة.
ان شعبنا ، نهض وثار منذ ستة اشهر، ليس للعراضات ، بل لاستكمال المرحلة النهائية ، من كفاح المقاومة الوطنية العراقية ، لتحرير العراق تحريرا عميقاً وشاملاً ، واستعادة وحدته وسيادته الوطنية ودوره التحرري القومي والانساني .المجد والخلود لشهداء الوطن ومنهم البعثيين الاشاوس .الموت والسقوط للخونة ولقوانين الاحتلال من الاجتثاث الى المساءلة الى التجريم.
النصر النصر النصر للثورة الكبرى لشعب العراق البطل .
انصار المقاومة
٢٤ / حزيران / ٢٠١٣
