المدعو " الشيخ باقر العيفاري " يبلغ من العمر ٥٥ - ٥٨ عاما يطلق عليه لقب " الشيخ " ولا نعرف لماذا ؟ لانه لا يرتدي الزي الديني ولا الزي العربي رشح في الانتخابات الاخيره لمجالس المحافظات عن " دولة القانون " ولم يحصل الا على ( ٣٥ ) صوت . متزوج من امرأتان ويشغل في محافظة بابل وظيفتان الاولى في مقر المحافظه والثانيه مدير لمكتب حزب الدعوه .

 نبذة عن ماضيه //
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سنة 1995 وتحديدا شهر ايلول وردت معلومات الى جهاز المخابرات عن خلية تخريب وتجسس في محافظة بابل تابعه لحزب الدعوه العميل وكان من بين الاسماء الوارده عن هذه الخليه شخص يدعة ( ابو زهراء الحلي ) وهو نفسه المدعو " باقر العيفاري ".. القي القبض على جميع عناصر هذه الخليه وتم تفكيك الخليه بالكامل وتبين من خلال التحقيقات ان هذه الخليه ترتبط ( بالاطلاعات ) الايرانيه وتحديدا بضابط الاطلاعات الايراني المدعو ( كريمي ) والذي كان نشاطه معروف ومشخص وبالتحديد في ( اهوار ) العراق .

استطاع ابطال العراق من رجال ( الاستطلاع العميق ) في جهاز المخابرات الوطني السابق من القاء القبض على ضابط الاطلاعات " كريمي " قرب ( ام النعاج ) هو ومجموعة العملاء من حزب الدعوه بعد ورود معلومات دقيقه عن دخوله العراق كان من بين مصادرها باقر نفسه وسنشرح دوره فيما بعد .

ولكون جهاز المخابرات الوطني السابق هو جهاز مهني محترف ( بامتياز ) فقد تم الايعاز الى الجهه الامنيه في محافظة بابل في حينها التنسيق مع جهاز المخابرات لتجنيد احد عناصر هذه الخليه واستخدامه كمصدر معلومات لجهاز المخابرات يتم زرعه في داخل عمق العدو الايراني .. ومن خلال التحقيق المهني مع عناصر الخليه تم دراسة شخصية كل عنصر فيها ووقع الاختيار على ابو زهراء الحلي ( باقر العيفاري ) لكي يكون هو المصدر وفعلا باشر عمله مع المخابرات العراقيه وبالتحديد بتاريخ ١٩ / ١٢ / ١٩٩٥ وللامانه فقد اخلص في تقديمه معلومات دقيقه جدا اولها عن خليه تابعه لحزب الدعوه العميل في محافظة بابل وكانت تعرف بخلية ( المحنا ) لكن المخابرات العراقيه تريد زرعه في الاهوار وفعلا هذا ما حصل حيث ارسل الى الاهوار وتم تلقينه من قبل المخابرات انه استطاع الخلاص من قبضة المخابرات العراقيه قبل مداهمة بيته بساعه واحده من خلال معلومه سربها له احد اقاربه يعمل في المخابرات ( وزود باسم يعمل في المخابرات العراقيه من محافظة بابل ) وبعد ان غادر البيت ذهب الى احد اقاربه في بغداد وبعدها قرر ان يذهب الى الاهوار ( هذا ماتم تلقينه له من قبل المخابرات العراقيه في حينها ) ..

 نشاط باقر الاستخباري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اول نشاط لباقر العيفاري مع المخابرات العراقيه كان كشف ضابط المخابرات الايراني التي كانت الخليه ترتبط به وقد ساعد باقر المخابرات العراقيه بشكل كبير في القاء القبض على " كريمي " وخمسه من عملائه العراقيين وهم يدخلون محافظة " ميسان " عن طريق هور ام النعاج ( بالشختوره ) حيث كانت المعلومه التي ترسل من باقر يتم مقاطعتها مع معلومات مصادر اخرى وكانت فيها دقه عاليه جدا مما ساعد في عملية القبض على كريمي .

استمر تعاون باقر مع المخابرات العراقيه حتى الاحتلال الامريكي وكانت عائلته تتسلم الراتب بصوره منتظمه وكان ( والده ) هو من يستلم هذا المبلغ حيث ياتي شهريا الى الدائره المعنيه بحجة ( استدعاء امني روتيني للاستفسار عن باقر ) ولكنه يستلم راتب باقر من المخابرات  .

 نشاط هذا المرتزق الحالي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في عام ٢٠٠٧ قام نوري المالكي بتشكيل جهاز مخابرات سري يعمل بسريه تامه لكونه لايثق بمدير المخابرات السابق محمد عبد الله الشهواني عن طريق معلومات ارسلت له من قبل المخابرات الايرانيه ان الشهواني يعمل على تقويض النشاط المخابراتي الايراني في العراق وقد ترأس هذا الجهاز السري مدير مكتب حزب الدعوه في حينها المدعو ( ابو احمد البصري ) وهو احد عملاء المخابرات الايرانيه ويحمل صفه رسميه فيها ويعمل ايضا مستشار الامني للمالكي وهو عضو مجلس النواب الحالي وكان الشيخ " باقر" هو المساعد الرئيس " للبصري" ( يرتبطان بعلاقة مصاهره ) .

في عام ٢٠١٠ وبعد الانتخابات مباشرة تحولت رئاسة هذا الجهاز الى " الشيخ باقر " وبأمر من المالكي ومنذ تاسيس هذا الجهاز لم يكن مجرد جمع المعلومات ولكنه عباره عن شعبة ( اغتيالات ) يرتبط بها عدد كبير من المجرمين من محترفي الجريمه والقتل وقاموا بعدة تصفيات في محافظات الفرات الاوسط شملت البعثيين وشيوخ عشائر وطنيين وشخصيات سياسيه مناوئه لحزب الدعوه والمالكي .

يعتمد هذا الجهاز السري في حصوله على المعلومات وبشكل كبير علىما تزوده به ( القوادات ) وبائعات الهوى ومن بين العمليات التي قام بها هذا الجهاز ..

١ – تنفيذ عملية اغتيال " سلام المعموري " امر فوج العقرب  .
٢ – تنفيذ عملية اغتيال " قيس المعموري " قائد شرطة بابل  .
٣ – تفجير بيت قاضي في حي ( الطياره ) بقتله وعائلته من خلال تفخيخ سياره وركنها قرب بيته بالتواطأ مع افراد حماية القاضي  .

 " الشيخ باقر " يعد لعمليات ضد التيار الصدري والمجلس الاعلى وحركة الوفاق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حصلنا على معلومات مؤكده ومن مصادر مطلعه وموثوقه تفيد ما يلي :

قيام الشيخ باقر بتشكيل خلية ( اغتيالات ) من ٣٠ عنصر بقيادة المدعو ( عدنان العيفاري ) مزوده " بباجات " تابعه للامن الوطني وباسلحه كاتمه تنفذ العمليات التاليه :

1 – تنفيذ عمليات ضد قيادات التيار الصدري والمجلس الاعلى وحركة الوفاق  .
2 – تنفيذ عمليات خطف لعوائل المذكورين اعلاه .

 تعليق المنظمه //

ـــــــــــــــــــــــــــــ
هؤلاء هم اتباع المالكي الذي يتربع على كرسي الحكم وهذا هو حزبه مجموعه من المرتزقه والمجرمين والبلطجيه اغلبهم كانوا يعملون مصادر معلومات للاجهزه الامنيه الوطنيه السابقه مقابل حفنه من المال وكبيرهم حاليا يمارس نفس الدور الاجرامي حيث يستقطب المليشيات الاجراميه لاستخدامهم في قتل العراقيين مقابل مبالغ ماليه وستقوم المنظمه بما لديها من وثائق عن عناصر حزب الدعوه وماضيهم القذر بنشرها تباعا وبالتفاصيل والادله والتواريخ لكي يطلع الشعب العراقي على ماضي هذه الشله التي تسرق اموال العراقيين وتقتلهم نهارا جهارا  .