شبكة ذي قار
عـاجـل










عزائي يا أبا الخطاب صبرا .. قصيدة عَزاء مُقدَّمة من سعد فوزي رشيد الى رفيقه في النضال ، وزميله في الاتحاد العام لشباب العراق ، عُمر العياش وعائلته الكريمة ، لوفاة شقيقه الشاب المغفور له ( بكر أحمد العياش ) في حادثٍ مروري في تكريت .. فإنّا لله وإنّا اليهِ راجعون ..


( عزائي يا أبا الخطاب صبرا )


أبا الخطّاب دمعاتي سُيول ... حزينٌ لستٌ أدري ماأَقول
فهل أَبكي مُصابَك أم مُصابي ... أيا عُمراً تراني في ذهول
على بكرٍ دموعي يا رفيقي ... فإنَّ الدمع من عيني هُطول
بكيتُ أَبي وأبكي اليوم بكرا ... يشاءُ الله أن حُزني يطول
عساها آخر الأحزانِ ربّي ... فإنَّ القلب مُحتسِبٌ ذَلول
رضيتُ بما قضيتَ يا إلهي ... لِما تقضي فؤادي في قَبول
فصبراً أَيّها العيّاشُ أَحمَد ... أيا عمّاه قدوتنا الرسول
وصبراً خالتي أُمَّ الغيارى ... فَبين الحورِ يبتسِمُ الخجول
وصبراً يا عليُّ فإنَّ بكراً ... مع الأبرار في الجنّه يَجول
عزائي يا أبا الخطّاب صبرا ... فأنتَ الحُرُّ يا إبن الأصول

 

 





الاثنين ٢٤ رجــب ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / حـزيران / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الشاعر المقاوم سعد الرشيد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة